اجتماع نيابي حاسم قيد التحضير.. ومخاوف مما بجري تحت الطاولة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يشهد الأسبوع المقبل إجتماعا مصغرا للمعارضة ، تحضيرا لإجتماع موسع يضم جميع نواب المعارضة بالإضافة الى عدد كبير من النواب المستقلين وحتى من كتل كانت وسطية في المرحلة السابقة.
ولفت مصدر نيابي الى ان هذا الإجتماع الموسع سيكون حاسما في شأن جلسة التاسع من كانون الثاني الانتخابية لناحية الإسم أو الأسماء المطروحة ومنها الأوفر حظاً .
ولفت المصدر الى أن الإجتماع قد يعقد في أحد الفنادق باعتبار انه ليس مخصصا للمعارضة فقط ليكون في أحد المقرات الحزبية.
الى ذلك لفت مصدر نيابي الى أن خلافا في وجهات النظر بدأ يتظهر بين مكونات المعارضة في ملف إنتخاب رئيس الجمهورية ، حيث يسود شعور لدى عدد من كتل المعارضة ونوابها أن شيئا ما يسري من تحت الطاولة بين الرئيس نبيه بري وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية، الامر الذي تعتبره المعارضة "أرنبا جديدا" من أرانب الرئيس بري لشرذمة المعارضة ودغدغة أحد نوابها، وحينها يمرر بري مرشحه الرئاسي في جلسة التاسع من كانون الثاني، وهذا ما تتنبه له المعارضة وتعمل لافشاله.
وفي السياق ذاته، قال مصدر نيابيّ إنّ رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" نعمت افرام شخصيّة وسطيّة وقادر على صون وحدة وسيادة البلاد، كما ان البرنامج الذي طرحه جيّد جدّاً، ولكن يبقى عليه العمل على تأمين 86 صوتاً للوصول إلى بعبدا.
وأَشار إلى أنّ افرام لم يكن ليُعلن عن ترشّحه لو لم يكن هناك نواب مستعدّون لدعمه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا مركز السلام في العالم.. أنقرة تلعب دورًا حاسمًا في حل الأزمات العالمية
في خطوة دبلوماسية هامة، نجحت تركيا في جمع أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، ولعبت دورًا محوريًا في العديد من الأزمات في منطقة البلقان، مما جعلها بمثابة مركز للسلام العالمي. كما تمكنت من إقناع أرمينيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام، ونجحت مؤخرًا في منع حرب محتملة بين إثيوبيا والصومال عبر علاقاتها الدبلوماسية الوثيقة مع البلدين. وبذلك، تم تجنب حرب كانت ستؤدي إلى كارثة في إفريقيا.
الوساطة التركية في الأزمات العالمية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا استطاعت أن تلعب دور الوسيط الفعال في العديد من الأزمات الإقليمية والدولية. ففي النزاع بين أوكرانيا وروسيا، تمكّنت تركيا من استضافة محادثات بين الطرفين في إسطنبول، كما ساهمت في حل أزمة الحبوب عبر “ممر الحبوب” مما حال دون حدوث أزمة غذائية عالمية.
أما في منطقة القوقاز، فقد كان لدعم تركيا المستمر لأذربيجان دور حاسم في استعادة الأراضي المحتلة في كاراباخ من قبل أرمينيا، إضافة إلى فتح “ممر ناخيتشيفان” التاريخي، وهو إنجاز دبلوماسي كبير لتركيا.
اقرأ أيضاأردوغان يرد على المعارضة: “الآن فهمتم لماذا نحن في…
السبت 14 ديسمبر 2024التأثير التركي في ليبيا
في ليبيا، كانت تركيا عام 2020 جزءًا أساسيًا في تغيير مجرى الأحداث. من خلال دعمها لطرابلس في مواجهة الهجوم المدعوم من القوات الأجنبية، نجحت في الحفاظ على استقرار العاصمة وبدلت الموازين العسكرية لصالح الحكومة المعترف بها دوليًا.