الأهرام: تعظيم قيمة الأصول المملوكة للدولة من أسس الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكدت صحيفة الأهرام، أن من أسس الإصلاح الاقتصادي، الذي يجرى في مصر على قدم وساق حاليا، تعظيم قيمة الأصول المملوكة للدولة كي تتسلمها الأجيال القادمة وهي أكثر قيمة وإنتاجا، وهناك الكثير من هذه الأصول غير مستغل استغلالا مفيدا، وبالتالي تتطلب التطوير والتحديث وفق أحدث التكنولوجيات.
وذكرت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /السبت/، بعنوان (القوانين طريق التقدم)- أن موافقة مجلس الشيوخ، يوم الاثنين الماضي، على مشروع قانون يحدد بعض القواعد والإجراءات التي تتصرف بها الدولة في أملاكها الخاصة، يكون قد تأكد من جديد مدى حرص الدولة، المصرية، في جمهوريتنا الجديدة، على الاحتكام للقانون فى كل كبيرة وصغيرة.
وأضافت أن الحوكمة تعني الاحتكام للقانون دون سواه، وأنه لا تقدم ولا ازدهار ولا حفاظ على الاستقرار إلا بتطبيق القوانين. وليس خافيا على أحد أن أملاك الدولة لا حصر لها، كما أن التعامل مع تلك الأملاك شابته عيوب وتجاوزات وأخطاء جسيمة عبر عشرات السنين الماضية ومن هنا تأتي أهمية تنظيم هذه الأملاك، بما يعيد للدولة حقوقها.
وأشارت إلى أن الجهود المبذولة لتقنين التعامل مع أملاك الدولة لا تقتصر فقط على موضوع مخالفات البناء وواضعي اليد على أراضي الدولة، بل تمتد لتشمل بعض الشركات المملوكة للدولة، حيث سيتم قريبا طرح جانب من الشركات للقطاع الخاص، فيما يسمى ببرنامج الطروحات.
وتابعت: إن العالم اليوم يلجأ إلى المتخصصين المحترفين في تشغيل الشركات والمؤسسات، وهؤلاء الاحترافيون موجودون عند القطاع الخاص حتى يمكن الحصول على أكبر قيمة مضافة من المشروعات، وبديهي أن كل هذه العمليات سيتم تنفيذها من خلال قوانين واضحة المعالم، وبشفافية تامة، على اعتبار أن الالتزام بالقوانين هو ما يضمن نجاح الدول واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص مجلس الشيوخ صحيفة الأهرام المزيد
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد، إنه تعرض للسجن 3 مرات، وفي كل مرة، كان يتوجه إلى الله، ويسجد ويقول: «يا رب، لو السجن هو المكتوب لي، فأنا سأقبله، لكنني واثق أنك لن تفعل ذلك بي لأنك تحبني»، منوها بأغرب قول سمعه فى حياته من سيدة وهو (اشحت من ربنا، وقول يا رب شحتنى كذا)، وفعلا كنت «بشحت كل حاجة فى أي ضيقة من ربنا».
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، على راديو 9090، : «رفضت تولي منصب رئيس تحرير (المصري اليوم)، لأني كنت مرتاحًا وسعيدًا في الأهرام، ولكن وافقت بعدها، لأن المشكلات زادت، وفكرة بيع الجريدة كان مطروحا، لرجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني آنذاك، بهدف تحويلها إلى لسان حال الحزب، جرت المفاوضات، لكن الخلاف حول السعر أفشل الصفقة، وهذا السر يُكشف لأول مرة.
وتابع : بعد فشل مفاوضات البيع، لجأ الحزب إلى إصدار جريدة "روزاليوسف اليومية" لتكون صوتًا رسميًا له، ودخلت في منافسة مباشرة مع "المصري اليوم".