علامات غير معروفة عن مقدمات السكري.. تهمك معرفتها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت خبيرة صحية عن علامات غير معروفة قد تشير إلى أن الجسم يتجه نحو الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وما يجب فعله حيال ذلك.
وشرحت الخبيرة الصحية مارلا جيراك في فيديو على تيك توك أهم هذه العلامات المؤكدة علمياً، والتي تشمل "البقع الداكنة على الجلد، وعلامات جلدية، والرقبة الدهنية".
وفي حين أن محيط الخصر الأكبر من المتوسط هو العَرَض الذي يدركه معظم الناس، قالت جيراك إنه مجرد واحد من تغييرات عديدة قد تحدث في الجسم قبل تشخيص مرض السكري، بحسب "دايلي ميل".
والبقع الداكنة هي إشارة أقل شهرة إلى وجود خطأ ما. وغالباً ما تحدث فجأة على الرقبة أو تحت الإبطين.
وتبدو هذه البقع، وفق للأمثلة التي عرضها الفيديو، مدبوغة للغاية، ولها ملمس مختلف قليلاً.
وبحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، تحدث أيضاً هذه البقع حيث تطوي البشرة، لذا قد تشمل أيضاً الفخذ والذراعين والركبتين.
علامات الجلدكما تشير علامات الجلد أيضاً إلى تشخيص محتمل لمرض السكري، وخاصة تلك الموجودة حول الرقبة أو على الجفون.
وعلامات الجلد عبارة عن نتوءات صغيرة مرتفعة عادةً ما تكون بنفس لون البشرة. ويمكن تمييزها عن تشوهات الجلد الأخرى من خلال "السيقان" التي ترتبط بها.
الخصرالشيء التالي الذي يجب مراعاته، وفقًا للدكتورة مارلا، هو حجم محيط الخصر.
ويعتبر محيط الخصر الذي يزيد عن 101 سم علامة حمراء للرجال، في حين أن القياس الخطر للنساء هو ما يزيد عن 89 سم.
والمثير للاهتمام أن القدمين المنتفختين هي أيضاً أحد الأعراض التي يتجاهلها معظم الناس، خاصة مع تقدمهم في السن.
ويشير هذا العرض إلى احتباس الماء، والذي قد يكون علامة على ضعف الدورة الدموية ومستويات السكر في الدم غير المنضبطة.
الرقبة الدهنيةأما العرض الأكثر إثارة للاهتمام الذي ذكرته الدكتور جيراك فهو "الرقبة الدهنية" التي غالبًا ما تؤدي إلى عدم الراحة عند النوم.
و"الرقبة السمينة" أو الدهنية - والتي يطلق عليها أيضًا رقبة الأنسولين - هي تلك التي يزيد محيطها عن 37 سم للرجال و34 سم للنساء.
والأنسولين "ليست مجرد رقبة سمينة". يمكنك اكتشافها من خلال النظر إلى مؤخرة رقبة شخص ما، وعادة ما تظهر على شكل لفة واضحة بخطوط عميقة وتجاعيد.
وقد يعاني الأشخاص في طريقهم للإصابة بمرض السكري أيضاً من انقطاع النفس أثناء النوم.
والذراعان "المترهلتان"، والحدبة في مؤخرة الرقبة، هما علامتان أخريان على خطر السكري.
ويؤدي ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم بسبب اتباع نظام غذائي غني بالسكر إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، مما قد يؤدي إلى فقدان العضلات ويسبب ترهل الذراعين أكثر من المعتاد.
لكن لا ترتبط الذراعان المترهلان دائماً بالسكري، فقد يكون سببها أيضاً الهرمونات والشيخوخة والجينات.
أخيراً، إذا لمست معدتك ووجدتها صلبة وكثيفة، فقد تكون لديك مشكلة. يمكن أن يشير هذا إلى أن جسمك في "وضع تخزين الدهون" ومقاومة الأنسولين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري
إقرأ أيضاً:
علماء ألمان يكتشفون كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور صحراوية قبل مليوني عام
اكتشف باحثون من جامعة ماينتس غربي ألمانيا آثارًا لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقًا في الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية.
وأوضح الباحثون في نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “جيوميكروبولوجي جورنال” العلمية أن هذه الأنفاق تقع في الصحاري الواقعة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وناميبيا، وبلغ عرضها قرابة نصف ملّيمتر وطولها يصل إلى ثلاثة سنتيمترات، وأنها وجدت مصطفة بشكل متواز، ما شكل أنماطًا شريطية يصل طولها إلى عشرة أمتار.
ونقل بيان عن عالم الجيولوجيا سيس باسشير، قوله:” لا نعلم حاليًا ما إذا كانت هذه كائنات انقرضت أم لا تزال موجودة في مكان ما.”
وتابع البيان أن أول الاكتشافات عُثر عليها في ناميبيا قبل 15 عامًا، ودرسها باسشير مع زملائه بشكل أكثر تفصيلاً.
وأوضح أن العلماء يشتبهون في أن الكائنات الدقيقة ربما حفرت هذه الأنفاق للحصول على العناصر الغذائية الموجودة في كربونات الكالسيوم، وهي المكون الأساسي للرخام”.
وأضاف باسشير: “المسألة تتعلق في جميع الحالات بهياكل قديمة، ويحتمل أن يكون عمرها مليونًا أو حتى مليوني سنة”، مشيرًا إلى أنه لا يزال نوع الكائن الحي الذي تسبب في تكوين هذه الهياكل مجهولًا.
وذكر أنه قبل 500 إلى 600 مليون عام، تشكلت القارة العظمى “جوندوانا” نتيجة اندماج القارات، وخلال تلك الفترة، تراكمت الرواسب الكلسية في المحيطات القديمة، التي تحولت لاحقًا إلى رخام تحت تأثير الضغط والحرارة، وظهرت في هذا الرخام الهياكل الغريبة التي لا تعود إلى أحداث جيولوجية معروفة.