ما حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
لم تتوقف الشائعات حول ما يتم العثور عليه داخل سجن صيدنايا السري شمال دمشق، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وتم نشر صورة متداولة مكتوب عليها: "قوات المعارضة السورية تعثر على الرئيس العراقي صدام حسين حياً يرزق في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عاماً من اختفائه".
ولكن بعد التحري تبين أن الصورة المتداولة تعود إلى اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، بعد دخوله إلى البلاد في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
وحينها قال رئيس الوزراء الجورجي الحالي، إراكلى جاريباشفيلي: "أود أن أعلن لمجتمعنا أن الرئيس الجورجي الثالث، المطلوب ميخائيل ساكاشفيلي محتجز".
ومع سقوط النظام السوري، تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صوراً غير حقيقية يدعون فيها العثور على المطران بولس يازجي حياً في سجن عدرا السوري، وقد أكدت وسائل إعلام سورية ولبنانية أنه لا دليل على تلك الأخبار والصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
كما تم نشر صور للصحافي الأمريكي أوستن تايس الذي اختفى منذ عام 2012 ويعمل لصحيفة واشنطن بوست وتم اعتقاله من قبل قوات النظام السوري، ولكن نفت مصادر سورية هذه الأنباء.
انتشار صورة قال صاحبها أنهم وجدوا صدام حسين معتقل في سجن صيدنايا بسوريا.
الحقيقة أن الصورة تعود لاعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي من قبل الأمن الأوكراني عام 2017 وتم تعديل الصورة الأولى لتناسب الإشاعة. pic.twitter.com/8D2mEdaEMl
ووجهت هيئة فيدرالية أمريكية اتهامات تعذيب لأحد رموز الجيش السورى، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن المفقودين داخل سجن صيدنايا، حيث تم الإفرج عن حوالي 2000 معتقل فقد، فيما كانت تشير التقديرات الغربية إلى أن عدد المعتقلين في سجن صيدنايا يزيد عن 100 ألف شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النظام السورى سقوط الأسد الحرب في سوريا سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
أوراق ثبوتية.. كشف حقيقة فيديو "رجل من فلول الأسد في حميميم"
بعد ظهوره في مقطع فيديو من داخل قاعدة حميميم الروسية، وتشبيهه بضابط في جيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ظهر المواطن يوسف جريشي لينفي في مقطع مصور صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
القصة بدأت مع انتشار فيديو لرجل من داخل قاعدة حميميم الروسية التي يحتمي بداخلها عشرات المدنيين بعد التوترات الأمنية التي شهدتها منطقة الساحل السوري.
وهتف الرجل خلال تجمع للمواطنين داخل القاعدة "عاشت سوريا الأسد".
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجدوا تشابها بين جريشي واللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقه الوسطى أيام حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
واستهجن البعض في منشوراتهم من وجود يونس في القاعدة وطلبه للحماية الروسية على الرغم من أنه متهم بارتكاب الكثير من الجرائم خلال فترة خدمته بجيش الأسد.
لكن جريشي ظهر في مقظع مصور ليؤكد هويته من خلال أوراقه الثبوتية.
وقال جريشي إنه مزارع من حميميم، موضحا دفتري إعفاء من الخدمة العسكرية في جيش النظام السابق لأخويه العجزة.
ولفت إلى أن أخويه قتلا خلال الانتهاكات الأخيرة التي حصلت في منطقة الساحل.