نفى متحدث باسم حكومة الدبيبة في طرابلس، الخميس، استخدام ميناء الخمس البحري كقاعدة عسكرية أجنبية، بعد مظاهرات احتجاجية على نوايا الحكومة تخصيص أجزاء من ميناء الخمس البحري، لاستخدامها من قبل تركيا لأغراض عسكرية.

وقال محمد حمودة، المتحدث باسم الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسي أركان القوات البحرية ومصلحة الموانئ من داخل ميناء الخمس البحري إن "ما يشاع عن تنازل الدولة أو تخصيص باستخدام ميناء الخمس البحري كقواعد عسكرية أجنبية، هو أمر غير صحيح وعار عن الصحة".

وحذر المتحدث الحكومي المواطنين من "التعرض للمصالح العامة"، منوهاً إلى أن ذلك يقود إلى "المساءلة القانونية" ومطالباً الجميع بـ"ضبط أنفسهم".

وأشار حمودة في ختام حديثه إلى أن تعليمات صدرت من رئيس الحكومة شددت على أهمية ميناء الخمس التجاري، وأن هناك خطة قيد التحضير لتطوير الميناء، بهدف زيادة التعاون والتبادل التجاري مع دول أخرى.

ويأتي موقف الحكومة بعد أيام من تظاهرات شهدتها مدينة الخمس الساحلية (120 كلم) شرق العاصمة طرابلس، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة لم يتسن التأكد من صحتها، قيام المئات من سكان المدينة بإغلاق الطرقات والتهديد بعصيان مدني وإغلاق الميناء البحري في المدينة.

فيديو > رماية على المتظاهرين في الخمس بعد ترديدهم شعارات منددة بضم ميناء الخمس للقاعدة البحرية ومطالبة بطرد القوات التركية . #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/37JgtK4glX

— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) August 16, 2023

ويعترض المتظاهرون على ما وصفوه بنوايا الحكومة تخصيص أجزاء من ميناء الخمس البحري لاستخدامها من قبل تركيا لأغراض عسكرية.

ويعتبر ميناء الخمس البحري الإستراتيجي واحداً من أكبر الموانئ التجارية في ليبيا، نظراً لمميزاته من حيث الموقع وعمقه وطول أرصفته، كما تقدر مساحته بـ249 هكتاراً فيما تبلغ طاقته الاستيعابية مليون طن من الحاويات سنوياً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا ليبيا میناء الخمس البحری

إقرأ أيضاً:

ترامب يعين شخصية معادية لتركيا رئيسا للاستخبارات الأمريكية

أنقرة (زمان التركية) – أقدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تعيين تولسي غابارد المعروفة بانتقاداتها اللاذعة لتركيا رئيسا لجهاز الاستخبارات.

وقد يؤدي قرار ترامب بإسناد الاستخبارات الوطنية إلى غابارد إلى توترات جديدة في العلاقات الأمريكية التركية.

وكانت غابارد قد عارضت عملية نبع السلام العسكرية التي أطلقتها تركيا عام 2019، وطالبت بفرض عقوبات عليها، كما اتهمت تركيا بدعم تنظيمات إرهابية.

وكما دعمت غابارد مسودات القرارات التي اعترفت بالإبادة الأرمينية المزعومة وقامت بزيارة كاراباخ التي ظلت تحت الاحتلال لفترة طويلة بجانب أرمينيا ولفتت الأنظار تجاه الأمر.

وقد أثار افتقار جابارد للخبرة في مجال الاستخبارات الوطنية وتصريحاتها السابقة الداعمة للزعيم السوري المخلوع بشار الأسد انتقادات شديدة من الحزب الديمقراطي.

وأثار تعيين غابارد جدلا واسعا في واشنطن، وعاود تسليط الضوء على تصريحاتها بشأن بشار الأسد والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذ دافعت غابارد في السابق عن بشار الأسد بقولها “إنه لا يشكل تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة” من ثم انتقدته لاحقا واصفة إياه “بالديكتاتور الظالم”.

Tags: الاستخبارات الوطنية الأمريكيةالعلاقات التركية الأمريكيةدونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • ترامب يعين شخصية معادية لتركيا رئيسا للاستخبارات الأمريكية
  • إغلاق ميناء العريش البحري نظرًا لسوء الأحوال الجوية
  • الهصك: محاولة اغتيال عادل جمعة تكشف تصاعد الخلافات داخل حكومة الدبيبة
  • إغلاق ميناء العريش البحري لسوء الأحوال الجوية
  • أبوعرقوب: إذا قرر عادل جمعة الحديث فسيُسقط حكومة الدبيبة في يوم واحد
  • احتجاجات شعبية غاضبة في أبين تطالب برحيل الاحتلال وإسقاط حكومة المرتزقة
  • مظاهرات في أبين جنوبي اليمن تنديدا بالفساد وانهيار الخدمات
  • الأمين العام للأمم المتحدة: تخصيص صندوق لتعويض الدول المتضررة من الكوارث المناخية
  • أمانة الشرقية تطرح 226 فرصة استثمارية بعقود تأجير مؤقتة
  • الجديد: وزارة المالية في حكومة الدبيبة تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره