بعد مظاهرات غاضبة.. حكومة الدبيبة تنفي تأجير ميناء الخمس لتركيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نفى متحدث باسم حكومة الدبيبة في طرابلس، الخميس، استخدام ميناء الخمس البحري كقاعدة عسكرية أجنبية، بعد مظاهرات احتجاجية على نوايا الحكومة تخصيص أجزاء من ميناء الخمس البحري، لاستخدامها من قبل تركيا لأغراض عسكرية.
وقال محمد حمودة، المتحدث باسم الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسي أركان القوات البحرية ومصلحة الموانئ من داخل ميناء الخمس البحري إن "ما يشاع عن تنازل الدولة أو تخصيص باستخدام ميناء الخمس البحري كقواعد عسكرية أجنبية، هو أمر غير صحيح وعار عن الصحة".
وحذر المتحدث الحكومي المواطنين من "التعرض للمصالح العامة"، منوهاً إلى أن ذلك يقود إلى "المساءلة القانونية" ومطالباً الجميع بـ"ضبط أنفسهم".
وأشار حمودة في ختام حديثه إلى أن تعليمات صدرت من رئيس الحكومة شددت على أهمية ميناء الخمس التجاري، وأن هناك خطة قيد التحضير لتطوير الميناء، بهدف زيادة التعاون والتبادل التجاري مع دول أخرى.
ويأتي موقف الحكومة بعد أيام من تظاهرات شهدتها مدينة الخمس الساحلية (120 كلم) شرق العاصمة طرابلس، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة لم يتسن التأكد من صحتها، قيام المئات من سكان المدينة بإغلاق الطرقات والتهديد بعصيان مدني وإغلاق الميناء البحري في المدينة.
فيديو > رماية على المتظاهرين في الخمس بعد ترديدهم شعارات منددة بضم ميناء الخمس للقاعدة البحرية ومطالبة بطرد القوات التركية . #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/37JgtK4glX
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) August 16, 2023ويعترض المتظاهرون على ما وصفوه بنوايا الحكومة تخصيص أجزاء من ميناء الخمس البحري لاستخدامها من قبل تركيا لأغراض عسكرية.
ويعتبر ميناء الخمس البحري الإستراتيجي واحداً من أكبر الموانئ التجارية في ليبيا، نظراً لمميزاته من حيث الموقع وعمقه وطول أرصفته، كما تقدر مساحته بـ249 هكتاراً فيما تبلغ طاقته الاستيعابية مليون طن من الحاويات سنوياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا ليبيا میناء الخمس البحری
إقرأ أيضاً:
عبدالمولى: على الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة
أكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، أنه يجب على “الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة”.
وقال عبد المولى، في تصريح خاص لشبكة لام، إن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش هي تصريحات ما بعد التطبيع وليست مجرد خطوات نحوه”
وأضاف، “عندما تتحدث عن مصالح مشتركة مع وزير من الكيان الصهيوني، وتُعرّفه بأنه وزير دولة إسرائيل وتناقش قضايا استراتيجية مثل الموارد البحرية فهذا اعتراف واضح بالكيان علمًا بأن ليبيا لا تملك حدودًا جغرافية مع إسرائيل”.
وأردف، أن “التطرق إلى قضايا طلبتها الحكومة يُظهر أن هناك علاقة واضحة بين الحكومة وإسرائيل، لأن البروتوكول السياسي عندما يتناول أمورًا استراتيجية مثل الحدود البحرية والموارد والظروف الأمنية في ليبيا يدل على أنك تجاوزت مرحلة التطبيع ووصلت إلى مرحلة العلاقة المتطورة”.
ولفت إلى أن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تؤكد أن العلاقة مع الكيان الإسرائيلي أصبحت متقدمة جدًا وهذا يعدّ اعترافًا صريحًا بالكيان ليبيا منذ مدة وحتى الآن لم تعترف بالعدو الصهيوني كدولة”.
وأردف أن “وزيرة الخارجية تمثل الشعب الليبي، والشعب الليبي يرفض أي لقاءات مع الكيان الصهيوني لا يمكن لأي مواطن أن يقبل بمثل هذا اللقاء”.
وأكمل أن “مجلس النواب أصدر قانونًا يمنع أي مواطن أو مؤسسة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الرياضي من التعامل مع إسرائيل ويعتبر ذلك خيانة عظمى تُحاسب وتعاقب وفق القانون الليبي”.
وتابع؛ “لقد أصدرنا تعليمات لسفرائنا وأبنائنا بالانسحاب فورًا من أي مؤتمر دولي تشارك فيه إسرائيل”، معقبًا أنه يجب “على الشعب الليبي أن يقف ضد هذه الحكومة المارقة والفاسدة التي انتهكت ديننا وأخلاقنا بالإضافة إلى فسادها وسرقتها للمال العام”.
وأشار إلى أن “ما ظهر في الإعلام يكشف عن ثلاث لقاءات مع الكيان الصهيوني ومن المتوقع أن تكون هناك لقاءات أخرى ربما حتى في العاصمة طرابلس”.
وقال إن الدبيبة “في سبيل حفاظه على منصبه يتعامل مع الكيان الإسرائيلي ظنًا منه أن هذا سيضمن له البقاء في السلطة لكنه لا يدرك أن الشعب الليبي لن يقبل بهذا التعامل”.
وختم موضحًا؛ “لن نرضى بفتح علاقات مع من دنس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومن انتهك حرمات إخواننا وقتل أبناءنا الفلسطينيين”.
الوسومعبدالمولى