صنعاء.. وساطة قبلية تنهي قضية خلاف بين آل طعيمان وآل الصلاحي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمانيون../
نجحت وساطة قبلية اليوم من إنهاء قضية الخلاف بين آل طعيمان من قبائل محافظة مأرب وآل الصلاحي من قبائل بلاد الروس محافظة صنعاء.
وفي الصلح الذي قاده محافظا مأرب علي محمد طعيمان وصنعاء عبد الباسط الهادي ووكيل أمانة العاصمة علي صالح القفري، أعلن آل الصلاحي من بلاد الروس العفو عن الجناة محمد فيصل طعيمان وذياب طعيمان من أبناء مأرب اللذين تسببا في إصابة محمد أحمد الصلاحي وعادل حسين الصلاحي، لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح الذي حضره وكيلا محافظة صنعاء عبدالله الأبيض وعبدالله الطاهري وعدد من مشايخ ووجهاء بلاد الروس ومأرب، ثمن رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام موقف قبائل بلاد الروس وآل الصلاحي خاصة في العفو العام عن آل طعيمان من أبناء مأرب، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأكد أن عفو آل الصلاحي يُجسد أصالة وعراقة القبيلة اليمنية بشكل عام وقبائل بلاد الروس وأدوارهم الوطنية المشرفة في مختلف المراحل والظروف ومواجهة العدوان، مشيراً إلى أهمية معالجة مختلف قضايا الخلافات والنزاعات وتجسيد توجه قيادة الثورة في حل النزاعات بين قبائل اليمن بطرق أخوية.
فيما أشاد محافظ مأرب طعيمان ووكيل أمانة العاصمة القفري بموقف قبائل بلاد الروس وآل الصلاحي بشكل خاص في العفو عن آل طعيمان وإنهاء القضية وإغلاق ملفها، ما يعكس تسامحهم وكرمهم وشهامتهم.
وحثا على رص الصفوف وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يسعون لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وأكدا أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف والعمل على حل القضايا الخلافية وفقاً للأسلاف والأعراف القبلية وحفظ الأمن والاستقرار.
من جانبهم أكد آل الصلاحي، أن العفو يترجم دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء الوطن الواحد.
وأشاروا إلى أن العفو عن آل طعيمان في هذه القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
بدورهم أشاد المشايخ الحاضرون بجهود لجنة الوساطة وكل من سعى وساهم في لم الشمل ووحدة الصف ووأد الخلاف وإنهاء القضايا المجتمعية بطرق أخوية وفقاً للعادات والأعراف القبلية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل جهران بذمار تعلن الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني الأمريكي
الثورة نت | أمين النهمي
أعلنت قبائل جهران بمحافظة ذمار، الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي على اليمن، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وخلال لقاء قبلي حاشد، اليوم، بحضور عضو مجلس الشورى العميد إسماعيل عبدالمغني، ووكيل محافظة ذمار عباس العمدي، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، وشيخ مشائخ آنس عبدالله علي المقداد، والشيخ علي القوباني، وقيادات محلية وتنفيذية، وأمنية، وتعبوية، وتربوية، ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أكد مدير عام المديرية هاشم الوريث ثبات الموقف اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة بمعنويات عالية تقهر الأعداء، ودون عمل أي حساب لأمريكا والكيان الإسرائيلي.
وأشاد بمواقف أبناء جهران وتضحياتهم التي حققت النصر والعزة والكرامة والتحرر من هيمنة قوى الاستكبار وطغاة العصر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لافتاً إلى أن هذ اللقاء القبلي المسلح يأتي في إطار تلك التضحيات التي ستمتد حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأكد المشاركون في اللقاء مواصلة التعبئة والتحشيد والاستنفار في إطار تعزيز الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مشيدين بجهود الأجهزة الأمنية وعملياتها المباركة بضبط شبكة التجسس البريطانية التي تعمل لصالح العدو الإسرائيليّ بالتعاون مع أجهزة المخابرات السعودية.
وجدد أبناء جهران التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت دولي وخذلان عربي.. مشيرين إلى أن موقف اليمن المساند لغزة لا يمكن أن يثنيه أي تصعيد أو تهديد من قبل أمريكا أو غيرها من قوى الاستكبار كونه نابع من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي.
وأشار بيان صادر عن اللقاء إلى مواصلة الحشد والتعبئة العامة والنفير لمواجهة أي تحديات وافشال مخططات العدوان الثلاثي الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني على اليمن.
وبارك العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف العمق الصهيوني وحاملات الطائرات الأمريكية وغيرها من العمليات.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني للالتحاق بدورات طوفان الاقصى ضمن قوات التعبئة العامة لمواجهة أي تحديات ومخاطر أو عدوان يستهدف الوطن والجبهة الداخلية لمحاولة الثني عن الموقف المساند للشعب الفلسطيني.. مؤكداً استمرارية إقامة الفعاليات والأنشطة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.