اكتشاف نوع جديد من البرمائيات المفترسة في أعماق البحر.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف نوع جديد من البرمائيات المفترسة في خندق أتاكاما، قبالة الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، ليُضاف هذا الاكتشاف إلى قائمة الكائنات الغريبة التي تعيش في أعماق المحيطات، في بيئات بالغة القسوة والغموض.
ووفقًا لتقرير نُشر على موقع "ساينس ألرت"، فإن المخلوق المكتشف، الذي أطلق عليه اسم Dulcibella camanchaca، يتميز بقدرته العالية على السباحة بسرعة، ويتغذى على فرائس أصغر حجما.
عُثر عليه على عمق مذهل يصل إلى 7902 متر تحت سطح المحيط، وهو بذلك يُعد أول نوع من البرمائيات المفترسة الكبيرة التي يتم العثور عليها في ما يُعرف بمنطقة الهادال، أعمق مناطق المحيطات.
Scientists Discover New Deep-Sea Predator, Name It 'Darkness' https://t.co/Zpm4dKOzeH — ScienceAlert (@ScienceAlert) December 12, 2024
كانت الدراسات السابقة تشير إلى أن غالبية البرمائيات التي تعيش في هذه الأعماق تعتمد على المواد العضوية المتحللة أو الحطام المتساقط من طبقات المحيط العليا كمصدر غذائي. إلا أن هذا الاكتشاف الجديد يُظهر قدرة على التكيف المفترس النشط في مثل هذه البيئات القاسية، مما يشكل اختراقًا في فهم التنوع البيولوجي في هذه الأعماق.
نشرت نتائج هذا الاكتشاف في مجلة Systematics and Biodiversity، حيث أوضح العلماء أن هذا النوع يمثل خطوة حاسمة لفهم الحياة البحرية في البيئات المتطرفة. وأشاروا إلى أن خندق أتاكاما قد يكون نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي الفريد، مما يتطلب المزيد من البحث لتحديد أنواع أخرى غير مكتشفة.
تميز المخلوق D. camanchaca بحجم أكبر من المعتاد لأنواع البرمائيات المماثلة، إذ يبلغ طوله نحو 4 سنتيمترات. كما أن لونه الأبيض الشاحب، وهو سمة شائعة للكائنات التي تعيش في الظلام الدامس، وقدرته الفائقة على السباحة، تعكس تكيفًا فريدًا مع بيئته.
تم اختيار اسم camanchaca للإشارة إلى الأعماق المظلمة التي يسكنها هذا الكائن، حيث يُستمد المصطلح من اللغات الأصلية في غرب أمريكا الجنوبية ويعني "الظلام".
وتعاون فريق دولي من العلماء من الولايات المتحدة وتشيلي لإجراء هذه الدراسة، مستخدمين تقنيات حديثة لاستكشاف أعماق خندق أتاكاما. ويُتوقع أن يُسهم هذا الاكتشاف في فهم كيفية تكيف الكائنات الحية مع البيئات القاسية، كما قد يُلقي الضوء على إمكانية الحياة في أماكن أخرى في النظام الشمسي، مثل الأقمار المحيطية أوروبا وإنسيلادوس.
يشير الباحثون إلى أن خندق أتاكاما لا يزال يحمل في طياته أسرارًا عديدة، داعين إلى توسيع الجهود البحثية لاستكشاف المزيد من الكائنات الحية التي قد تكون كامنة في أعماق المحيطات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم البرمائيات المحيطات امريكا المحيطات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا الاکتشاف
إقرأ أيضاً:
محافظة جنوب سيناء| آخر استعدادات مضمار الهجن .. ورحلة في أعماق الطبيعة
شهدت محافظة جنوب سيناء فعاليات واحداث خلال الـ 24 ساعة الماضية أهمها المحافظ يتابع الاستعدادات النهائية لمهرجان الهجن بشرم الشيخ وإقبال السياح علي رحلات دوب سيناء واجتماع المحافظ مع وزيرتي البيئة والتنمية المحلية لبحث استغلال محميات جنوب سيناء واليكم التفاصيل.
تفقد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الاستعدادات النهائية لانطلاق المهرجان العربي للهجن والتراث الذي من المقرر انطلاقة يومي 15 و16 يناير الجاري .
وقام المحافظ خلال الجولة التفقدية بمتابعة كافة الاستعدادات الخاصة بانطلاق المهرجان بما فيها المنصة الرئيسية، وقرية التراث البدوي، وأماكن العرض وبيت الشعر مشددا علي الدقة في التجهيز والاستعداد الأمثل للمهرجان.
ولفت المحافظ خلال الجولة لبعض الملاحظات التي يجب مراعاتها خلال التجهيز للمهرجان
وخلال التفقد وجه بضرورة الظهور بالمظهر الراقى المشرف امام الوفود وكبار الزوار، مؤكدا أيضا علي ضرورة الحفاظ علي الاستدامة لتوفير أماكن عرض دائمة للمشغولات والمنتجات البدوية، وفتح فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء البدو.
يشار إلى أنه من المقرر انطلاق المهرجان العربي للهجن والتراث الذي ينظم برعاية معالى رئيس مجلس الوزراء وبحضور محافظ جنوب سيناء ووزير الشباب والرياضة وعدد من الوزراء المعنيين، وعدد من المحافظين والسفراء ورؤساء الإتحادات الهجن العربية ونخبة من رجال الإعلام ورجال الأعمال والمستثمرين وعواقل ومشايخ البدو.
ومن المقرر أن تُقام السباقات بمضمار الهجن في شرم الشيخ يومي 15 و16 من الشهر الجاري، بمشاركة 6 دول عربية السعودية ،الامارات الاردن، البحرين، قطر، الكويت إلى جانب مشاركة 17 محافظة مصرية.
ويأتي ذلك في إطار “عيد الهجن”، الذي يحتفل فيه بذكرى افتتاح مضمار الهجن بشرم الشيخ على يد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، حيث تم افتتاح المضمار رسميًا في إحدى الفعاليات الكبرى التي شهدت حضور الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة في يناير 2020.
ولفت محافظ جنوب سيناء الي ان هذه الذكرى مناسبة سنوية لإحياء التراث وتعزيز رياضة الهجن، التي تحظى باهتمام كبير من مختلف البلدان العربية، حيث كان افتتاح الرئيس للمضمار إشارة انطلاق هذه الرياضة بشكل عالمي على أرض مصر.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى أنه تم إنشاء مضمار سباقات الهجن الدولي بمدينة شرم الشيخ عام 2020 بتكلفة إجمالية 125 مليون جنيه وتم تطوير منصة المضمار في عام 2022 بتكلفة 27 مليون جنيه وتم الانتهاء أيضا من إنشاء ( قرية التراث البدوي – أماكن إيواء الهجن – مسجد الهجن – الوحدة البيطرية بالهجن ) عام 2024 مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها سباقات الهجن في شرم الشيخ، والتي جعلت مضمار الهجن ملتقى دوليًا لممارسة واحدة من أهم الرياضات التراثية في الوطن العربي. هذه الرياضة تحظى بإقبال كبير من السياح من مختلف دول العالم، حيث يحرصون على حضور الفعاليات ومشاهدة العروض المميزة.
وأكد المحافظ حرصه على استمرار رياضة الهجن في مدينة السلام، لما لها من مردود إيجابي على تنشيط السياحة، خاصة لعشاق هذه الرياضة على مستوى العالم. وأضاف أن هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على تعزيز الهوية الثقافية والتراثية، بل تسهم أيضًا في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لسكان المحافظة، خصوصًا المهتمين بهذه الرياضة.
وشدد علي أهمية الظهور بصورة مشرفة تعكس قدرة مصر على تنظيم فعاليات دولية متميزة، بما يعزز من مكانتها كوجهة رائدة للسياحة التراثية والرياضية على مستوى العالم.
يعتبر درب سيناء الذي تبدأ رحلته السياحية من طابا حتي قمة جبل موسي بسانت كاترين اجمل رحلات سفاري في اعماق الطبيعة بجنوب سيناء .
ويمر المغامرون في درب سيناء وسط الجبال والوديان ذات المناظر الخلابة سيرا علي الاقدام يشاهدون التنوع البيولوجي والنباتات الطبية والعطرية .
يقول الشيخ جميل عطية احد رواد سياحة السفاري في درب سيناء، إن رحلة درب سيناء هي أطول رحلة في جنوب سيناء من خليج العقبة لخليج السويس من محمية طابا إلى نويبع إلى الطور مرورا بمحمية سانت كاترين لمسافة تصل إلى ٢٠٠ كيلو مشيرا الى انها تمر بثلاث محميات طبيعية غاية في الجمال والطبيعة الخلابة .
وأضاف الشيخ أحمد أبو راشد، أن رحلة درب سيناء هو طريق قديم كان يستخدمه البدو كطريق تجاري ومسارات للتنقل بين الوديان للوصول لعيون المياه، علاوة على إن الحجاج والانضباط كانوا يمرون منه.
وأشار يوسف بركات الخبير في سياحة سفاري درب سيناء إن هناك 5 قبائل بدوية تحفظ طرق درب سيناء عن ظهر قلب وتساعد السياح علي للاستمتاع بدرب سيناء ومشاهد المناظر الخلابة والعيش في التراث البدوي ومعرفة العادات والتقاليد .