سواليف:
2025-01-15@03:12:16 GMT

كحول ومواد مهلوسة.. تعرف إلى أحد طقوس المصريين القدماء

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

#سواليف

اكتشف #باحثون بقايا عقاقير مخدّرة وسوائل جسدية و #كحول، داخل #كوب_مصري عمره ألفا عام، ما يشير إلى أن #المصريين_القدماء، ربما كانوا يتناولون #مشروبات_مهلوسة خلال طقوس العبادة.

وتوصّلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Scientific Reports” بتاريخ 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى هذه النتائج الجديدة، بعد تحليل البقايا داخل كوب “بس” الناجي، الذي يُعرض حاليّا في متحف تامبا للفنون.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يتيح تحديد التركيبات الكيميائية للمشروبات، التي عُثر عليها في أكواب مزينة برأس الإله المصري القديم “بس”.

مقالات ذات صلة خوف وقلق لدى أطباء وممثلي التمريض في ألمانيا من مغادرة السوريين البلاد! 2024/12/13

إلى ذلك، بيّن أحد مؤلفي الدراسة وأمين الفن اليوناني والروماني في متحف تامبا للفنون، برانكو فان أوبن، في بيان: “منذ فترة طويلة جدًا، كان علماء المصريّات يتكهّنون بشأن استخدامات الأكواب التي تحمل رأس -بس-، وأي نوع من المشروبات، مثل الماء المقدس، أو الحليب، أو النبيذ، أو الجعة”.

وتابع: “لم يعرف الخبراء ما إذا كانت هذه الأكواب تُستخدم في الحياة اليومية، أو لأغراض دينية، أو في طقوس سحرية”.

من جهته، أشار أستاذ ومدير معهد الاستكشاف الرقمي في جامعة جنوب فلوريدا، ديفيد تاناسي، إلى أن البحث قد كشف عن أول دليل مادي على استخدام نباتات ذات خصائص نفسية وعلاجية في الأكواب، مؤكدا سجل الطقوس المصرية القديمة.

وأوضح تاناسي، أنّ “الدين هو أحد أكثر الجوانب إثارة للدهشة والحيرة في الحضارات القديمة. فمن خلال هذه الدراسة، وجدنا دليلا علميًا على أن الأساطير المصرية تحتوي على نوع من الحقيقة”.

وأضاف: “يساعدنا ذلك على تسليط الضوء على الطقوس التي لم يتم فهمها جيدًا، والتي يُحتمل أن تكون قد أجريت في غرف ’بس‘ بسقارة، بالقرب من الأهرامات العظيمة في الجيزة”.

وأشار إلى أنّ الباحثين كانوا مفتونين منذ فترة طويلة بأكواب ’بس‘ تحديدا؛ لأنه لم يكن هناك سياق كاف لفهم كيفية استخدام الأوعية، ما يجعل من الصعب طرح فرضيات حول أدوارها في الطقوس أو المحتويات التي تحملها.

وأردف: “بشكل عام، لم تكن أواني ’بس‘ قطعا أثرية عادية، بل كانت أدوات طقسية تم تصنيعها بأعداد محدودة، واقتناها فقط من عبدوا ’بس‘ وشاركوا في الطقوس التي تدور حوله”.

وعلّق تاناسي: “لقد فوجئنا بالوصفة المعقدة للخليط، وصدمنا باكتشاف السوائل البشرية التي أضافت زاوية دينية/ سحرية جديدة. من المرجح أن تكون المواد المحددة قد تسببت في رؤى تشبه الأحلام، وحالات تأملية متزايدة، وربما نشوة”.

توقع فريق الدراسة العثور على بقايا مشروب كحولي قوي؛ نظرا لحجم الحاوية الصغير الذي لا يتجاوز ارتفاعه 1.7 بوصة (4.5 سم)، ويمكن أن يحمل 4.2 أونصة سائلة (125 مليلترا)، غير أن الباحثين فوجئوا بالمزيج المتنوع.

وقد كشف تحليلهم عن أربع فئات من المواد: قاعدة كحولية، وعوامل نكهة، وسوائل جسم الإنسان، ومكونات طبية ونفسية.

أكدت الدراسة نفسها، أن الأكواب استخدمت كمعدات من أجل طقوس نادرة لأغراض خاصة، ووجدت أنواع معينة من النباتات والنكهات تمزج في كوكتيلات، تحتوي على كحول وعناصر أخرى. كان هذا الخليط ربما يستخدم في طقوس سحرية لتعزيز رؤى معينة، أو لمساعدة النساء في مراحل الحياة الحساسة مثل الحمل والولادة.

الدراسة تضفي ضوءا جديدا على فهم الطقوس السحرية في مصر القديمة، وتأثير المكونات المستخدمة على المشاركين في هذه الطقوس. فيما يأمل الباحثون في إجراء دراسات مماثلة على عينات أخرى في المستقبل، لتأكيد هذه النتائج وتوسيع المعرفة حول الممارسات الطقسية في الحضارات القديمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف باحثون كحول كوب مصري المصريين القدماء إلى أن

إقرأ أيضاً:

روث الطيور لعلاج الصلع .. أغرب طقوس العناية بالبشرة في التاريخ الغربي

لطالما اهتم الإنسان بجماله ومظهره، وسعى عبر العصور إلى ابتكار طرق للعناية ببشرته وجسده. بعض هذه الطرق كانت غريبة وغير تقليدية، خاصة في تاريخ العالم الغربي. دعونا نغوص في رحلة عبر الزمن لاستكشاف أغرب طقوس العناية بالبشرة والجسد التي استخدمها الناس في الماضي:

1. روث الطيور لعلاج الصلع: في العصور الوسطى، انتشرت فكرة استخدام روث الطيور، وخاصة الحمام، لعلاج الصلع. كان يُعتقد أن هذه الفضلات تحتوي على مواد تُحفز نمو الشعر. يا له من علاج “طبيعي” مثير للدهشة!

2. مُنظفات الأذن متعددة الاستخدامات: لم تكن “مُنظفات الأذن” تُستخدم لتنظيف الأذنين فقط، بل كانت أيضاً تُستخدم لتنظيف الأصابع والأسنان! تصور استخدام أداة واحدة لتنظيف مناطق مختلفة تماماً من الجسم.

3. الشعر المستعار القابل للاشتعال: في القرنين السابع عشر والثامن عشر، كان الشعر المستعار رائجاً جداً. كانت هذه الشعور تُصنع باستخدام الدهون الحيوانية، مما جعلها قابلة للاشتعال بدرجة كبيرة. تخيل مدى الخطورة التي كان يتعرض لها من يرتدي هذه الشعور بالقرب من الشموع أو أي مصدر نار آخر! بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الشعور صعبة التنظيف، مما يُسبب روائح كريهة.

4. حمامات الحليب للأرستقراطيين: كانت حمامات الحليب شائعة بين الأرستقراطيين في العصور القديمة. كان يُعتقد أن حمض اللاكتيك الموجود في الحليب يُساعد على تقشير البشرة وتنعيمها.

5. استخدام الرصاص في مستحضرات التجميل: استخدمت النساء في الماضي الرصاص في صناعة مستحضرات التجميل، مثل أحمر الشفاه والكحل. كان يُعتقد أن الرصاص يُضفي لوناً جذاباً على البشرة، لكنه في الواقع يُسبب تسمماً خطيراً.

6. استخدام الزئبق لعلاج مشاكل البشرة: استخدم الزئبق في الماضي لعلاج بعض مشاكل البشرة، مثل حب الشباب. لكن الزئبق مادة سامة تُسبب أضراراً جسيمة للجهاز العصبي والكلى.

7. العلاج بالديدان: في بعض الثقافات القديمة، كان يُعتقد أن وضع الديدان على الجروح يُساعد على التئامها. هذا العلاج الغريب يعود إلى قدرة بعض أنواع الديدان على تنظيف الجروح من الأنسجة الميتة.

الامارات نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025
  • تعرف على الامراض التي يسببها نقص المغنيسيوم في جسم الانسان؟
  • تعرف على جزيرة غرينلاند الغنية التي يريد ترامب الاستيلاء عليها
  • أزياء المصريين القدماء أحد مصادر الإلهام للموضة العالمية
  • صرف مساعدات مالية ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية في المنوفية
  • صرف مساعدات مالية عاجلة ولحوم ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية بالمنوفية
  • تعرف على المسلسلات التي توقف إنتاجها بسبب حرائق لوس أنجلوس
  • حركة حباد اليهودية.. طقوس متطرفة في الجولان وغزة والضفة
  • مدة الدراسة والمواد.. تعرف على الفرق بين نظام البكالوريا قديمًا وحديثًا
  • روث الطيور لعلاج الصلع .. أغرب طقوس العناية بالبشرة في التاريخ الغربي