تضامناً مع الشعب السوري ضد العدوان الصهيوني .. الأحزاب الشيوعية العربية تصدر بياناً مشتركاً ..
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أصدرت الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية بياناً تضامنياً مع الشعب السوري ضد العدوان الصهيوني الذي طال االمواقع العسكرية والمدنية السورية، اليكم نص البيان الذي تلقى وكالة ( العراق اليوم) نسخة منه:
تتزايد المخاطر المحدقة بسوريا مع التصعيد الخطير في الهجمات العدوانية التي يشنها الكيان الصهيوني مستهدفاً عشرات المواقع العسكرية في أرجاء البلاد، وتوغل قواته في محيط الجولان المحتل، والغاء اتفاقية وقف النار لعام 1974، واعلان نيته فرض السيطرة على مناطق حدودية واسعة، مستغلاَ الأوضاع البالغة الصعوبة والتعقيد، وخصوصاَ في الجانب المعيشي والاقتصادي، التي يواجهها الشعب السوري الشقيق.
ويهدف هذا العدوان المتواصل، وسط صمت عربي ودولي مشين، وصمت من تولوا زمام الأمور في سوريا، إلى ضرب وتدمير قدراتها الدفاعية والعسكرية والبنى التحتية المرتبطة بها لإخراجها استراتيجيا من دائرة الصراع مع دولة الاحتلال والإرهاب الصهيوني، وفرض حالة تطبيع فعلي عليها، إضافة إلى لعب دور فاعل في تشكيل الواقع السياسي الجديد في سوريا، في ظل تدخلات خارجية سافرة وبدعم من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وبتشجيع من حلف شمال الأطلسي العدواني، للإجهاز على قضية الشعب الفلسطيني، وتنفيذ المخططات الإمبريالية للهيمنة على المنطقة ومقدرات شعوبها، وفرض مشروع ما يسمى بـ”الشرق الأوسط الجديد”.
إن مواجهة هذه التحديات الكبرى والمخاطر الجسيمة ومخططات التوسع الصهيوني التي تهدد سوريا، تستوجب تكاتف قواها الوطنية والديمقراطية للتصدي لهذا العدوان الغاشم ومقاومته وإحباطه. واذ نؤكد على حق الشعب السوري في مقاومة الاحتلال الصهيوني، ندعو إلى تصعيد التضامن معه من قبل الأحزاب الشيوعية وكل قوى اليسار والتقدم والديمقراطية وقوى التحرر في المنطقة والعالم، لتمكينه من ممارسه حقه في تقرير شؤونه وخياراته الحرّة بعيدا عن التدخلات الخارجية.
كما نؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب السوري في نضاله من أجل إرساء دعائم نظام حكم مدني ديمقراطي تعددي أساسه المواطنة، ويحقق الحرية والعدالة الاجتماعية وإعادة إعمار البلاد والتنمية الاقتصادية واستعادة السيادة الوطنية، مع ضرورة أن يقترن ذلك بمطالبة كافة القوى والدول باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، وأن تعمل الأمم المتحدة على ضمان ذلك بإلزام حكام تل ابيب بتطبيق اتفاق وقف النار لعام 1974، ووقف عدوانهم على سوريا وسحب قواتهم الغازية منها فورا.
إن عدم وضع حد لهمجية دولة الاحتلال والإرهاب الصهيوني وخططها التوسعية، ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وتمكينه من تقرير مصيره وممارسة حقوقه الوطنية، وخرقها الدائم للقانون الدولي وافلاتها المستمر من العقاب، وعدم وقف اعتداءاتها على لبنان وهجماتها العدوانية على سوريا، سيعرض العالم وبالأخص منطقة الشرق الأوسط إلى مخاطر استمرار تفجر النزاعات الإقليمية والدولية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية.
13 كانون الأول (ديسمبر) 2024
الموقعون:
الحزب الشيوعي الأردني المنبر التقدمي البحريني الحزب الشيوعي السوري الموحد الحزب الشيوعي السوداني الحزب الشيوعي العراقي حزب الشعب الفلسطيني الحزب الشيوعي اللبناني الحزب الشيوعي المصري حزب التقدم والاشتراكية المغربي userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحزب الشیوعی الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44.875 شهيداً و 106.454 جريحا
استشهاد معاق فلسطيني وإصابة آخرين خلال اقتحام العدو الصهيوني لبلدات في جنوب الخليل ونابلس بالضفة
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يشتد العدوان الصهيوني ضراوة على قطاع غزة باستهداف غارات طيران الاحتلال وقصف مدفعيته للمدنيين العزل هناك من النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الضحايا الشهداء والجرحى، مع استمرار حصاره الخانق على شمال القطاع ومنع سكانه من الحصول على أهم الاحتياجات الضرورية للبقاء أحياء من المساعدات الغذائية واللوازم الطبية.
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44.875، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106.454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت ثلاث مجازر، خلال الساعات الماضية أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 98 آخرين.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف لقوات الاحتلال على قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال عددا من المواطنين شمال المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين، فيما استشهد مواطنان في قصف للاحتلال جنوب مدينة غزة.
من جانبها استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، وتدمير هائل في المباني، واعتبرتها نتيجة مباشرة لتخاذل وفشل المجتمع الدولي في بتنفيذ قراراته والتزاماته
وأضافت «الخارجية»، في بيان لها، أمس الجمعة، أن التدمير المتواصل لشمال القطاع يهدف لقتل الحياة الفلسطينية في القطاع كسياسة مقصودة، تندرج في إطار تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية بحاجة لبرامج إغاثية.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير، مطالبة بوقف العدوان فورا وتوفير الحماية الدولية، وتنفيذ القرارات الأممية ذات العلاقة.
كما أدانت حركة الأحرار الفلسطينية وحركة المجاهدين الفلسطينية، المجزرة الوحشية المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليلة الخميس، بقصفه مربعا سكنيا يضم عشرات المدنيين.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة مساء الخميس في مخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا وإصابة العشرات.
إلى ذلك استشهد مواطنون إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول مستشفى المعمداني، خمسة شهداء وعدد من المصابين إثر غارة شنتها طائرة «إسرائيلية» حربية استهدفت منزلا بحي الصبرة.
وأضافت المصادر أن الأطباء يجرون عمليات جراحية لبعض المصابين التي وصفت حالتهم بالخطرة والمتوسطة.
كما استشهد ، صباح أمس، المصور الصحفي شادي السلفيتي في غارة إسرائيلية على مدينة غزة.
وارتقى المصور السلفيتي والشاب وسيم الشوا جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة.
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تمكن مجاهديها من الاستيلاء على ثلاث طائرات «كواد كابتر» صهيونية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري أمس الجمعة: إن «مجاهديها تمكنوا من الاستيلاء على ثلاث طائرات «كواد كابتر» صهيونية، أثناء قيامها بمهام استخباراتية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح».
وقصفت الكتائب قوات العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة البريد بمخيم جباليا شمالي القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن قصف مجاهديها تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت السرايا، في بيان، بأن مجاهديها قصفوا بقذائف هاون تجمعات لجنود الاحتلال في محيط نادي خدمات جباليا، مؤكدة أنها حققت إصابة مباشرة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لآليات العدو الصهيوني وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة «طوفان الأقصى» ومواجهة العدوان الصهيوني المستمر منذ 434 يومًا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد ظهر أمس شاب فلسطيني من ذوي الإعاقة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة بيت عوا غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأصيب مواطن فلسطيني بالرصاص الحي، فجر أمس الجمعة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن بالرصاص الحي في الحوض والقدم خلال اقتحام الاحتلال البلدة من مدينة نابلس، نقل على إثرها إلى المستشفى.
واندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، ومحيط مخيمي بلاطة وعسكر، و أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، ظهر الجمعة، عقب قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة سلمية قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو قمعت المشاركين في أداء صلاة الجمعة والمسيرة السلمية التي ينظمها أهالي البلدة أسبوعيا رفضا للاستيلاء على أرضهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأطلق جنود العدو قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات، وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.