«مهن فى مهبّ الريح» بسبب استخدام تطبيقات التعليم الآلي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
آخر تطورات الذكاء الاصطناعى ظهرت فى «التعليم الآلى» الذى يمكّن البرامج من التعليم والتحسين دون برمجة صريحة، وتتراوح التطبيقات بين اكتشاف الاحتيال وخدمة العملاء والرعاية الصحية، حسب شبكة «فاجين واسانى» المهتمة بالتطورات التكنولوجية.
ويعمل الذكاء الاصطناعى فى الوقت الحالى على معالجة اللغة الطبيعية، حيث يسمح للبرمجيات بفهم ومعالجة لغة البشر، وتشمل (التطبيقات روبوتات الدردشة والترجمة الآلية وتحليل النصوص)، بالإضافة إلى قدرته على رؤية الكمبيوتر وفهم العالم المحيط مثل (السيارات ذاتية القيادة والتعرف على الوجه والتصوير الطبى).
ويقوم الذكاء الاصطناعى بالتعلم الفيدرالى، ويضمن ذلك أن العديد من الأجهزة يمكنها تدريب النماذج دون مشاركة البيانات، ما يحمى الخصوصية ويعزز دقة نموذج الذكاء الاصطناعى.
وهناك جدل متزايد حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعى سيجعل المهندسين المعماريين عفا عليهم الزمن، حيث يقال إن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يولّد بسرعة تصورات للتصاميم المعمارية، ويلخص سياسات التخطيط، ويسمح بالتجارب العامة على المشاريع، ويتم تشجيع المهندسين المعماريين على النظر إلى الذكاء الاصطناعى كمساعد قيم لاستكشاف عالم من الاحتمالات التى لا نهاية لها.
على جانب آخر، اكتشفت الكاتبة جين فريدمان، أن خمسة كتب مدرجة فى أمازون تنسب إليها الفضل زوراً كمؤلفة، وقد وصفت هذه القوائم بأنها استخدام غير مصرح به لاسمها، ما يسلط الضوء على المخاوف التى أثارها المؤلفون بشأن استخدام شركات الذكاء الاصطناعى لعملهم دون موافقة.
وتعاونت شركة «جوجل والخطوط الجوية الأمريكية» فى دراسة تشير إلى أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يساعد الطيارين على تجنب المناطق التى تولد نتوءات ملوثة، وبالتالى تقليل انبعاثات الطيران، ووجدت الدراسة أن الحد الأدنى من زيادة استهلاك الوقود بنسبة 2٪ يمكن أن يخفف بشكل كبير من وجود الكونتريلات.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات، ففى حين أن الآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعى لا تزال غير ملموسة، فإن تقدمه يستمر فى تشكيل الصناعات وإعادة تعريفها فى جميع أنحاء العالم.
تساعد الأطفال على تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية وتعزز المشاركة البشريةوأدى تطور الذكاء الاصطناعى وتقدمه فى الفترة الأخيرة إلى زيادة قدراته فى مجالات متعددة، بما فى ذلك استخدام تقنيات التجسس والاختراق، حيث يستطيع سرقة كلمات المرور من خلال استماع لصوت النقر على لوحة المفاتيح.
وفى دراسة أجراها فريق من الباحثين البريطانيين التابعين لجامعات درم وسرى ورويال هولواى، تم اكتشاف أن الميكروفونات قادرة على استشعار وتحليل أنماط النقر على لوحة المفاتيح.
وفى محاولة لإثبات فرضيتهم، قام الباحثون بوضع هاتف آيفون على بعد 17 سم من حاسوب ماك برو، واستخدموا الهاتف لتسجيل صوت شخص ينقر على المفاتيح، كما استخدم الباحثون برنامج «زووم» لتسجيل أصوات النقر على مفاتيح حواسيب محددة، وأظهرت النتائج دقة تصل إلى 93% فى تحديد الأنماط الفريدة لكل مفتاح.
ويجادل النقاد بأن الذكاء الاصطناعى يشكل تهديداً للوظائف البشرية، لكنّ هناك شريحة ديموغرافية أخرى تستحق تدقيقاً متساوياً، وهى الأطفال.
تشير شبكة «فاجين واسانى» إلى أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يمنح الأطفال ما يريدون سماعه بالضبط، ما قد يفوق علاقاتهم البشرية، ومع ذلك، فإن هذا يمثل مشكلة كبيرة حيث قد يعتمد الأطفال على الذكاء الاصطناعى ولا يتعلمون من خلال التفاعلات البشرية المعقدة.
وتركز منتجات الذكاء الاصطناعى للأطفال على تنمية المهارات الحياتية، وخاصة المهارات الاجتماعية، التى تعزز المشاركة البشرية بدلاً من استبدالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ثورة الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الذکاء الاصطناعى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الإسرائيلية تسببت بمقتل وفقدان 15 ألف طفل بسن التعليم
غزة – أعلنت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة، امس الأربعاء، أن الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا أدت لمقتل وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، واستهداف 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية.
وقالت الوزارة في بيان: “تشير الإحصائيات الأولية إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة”.
وأضافت: “العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وأوضحت أن الإبادة أدت لمقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت الوزارة أن 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة، بينما خرجت 85 بالمئة منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات.
وقدرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
وأوضحت أن آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما أدى إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصصة.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023 /2024، وافتتاح العام الدراسي 2024 /2025.
ودعت الوزارة الجهات الإعلامية والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق “الجرائم الإسرائيلية” بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة تل أبيب أمام الهيئات والمحاكم الدولية.
كما ناشدت الهيئات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل والضروري لإغاثة قطاع التعليم وإعادة تأهيله.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول