الحمار رحل.. صور خالدة لسوريين بالشوارع احتفالا بسقوط بشار الأسد
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
(CNN)-- في ساحة الأمويين بوسط دمشق، أقام عشرات الآلاف من الأشخاص حفل العمر، الجمعة، وملأوا الدوار واحتفلوا إلى وقت متأخر من المساء، باللحظة التي اعتقد الكثيرون أنها لن تأتي أبدًا: رحيل دكتاتورهم الوحشي بشار الأسد.
قالت إسراء السليمان، الطالبة، لشبكة CNN في الميدان: "اعتقدت أن الأمر لن ينتهي أبداً.
وأحضرت العائلات أطفالاً صغاراً إلى الساحة وقد رسموا أعلاماً على خدودهم، وانضم كبار السن إلى الطلاب الصغار، واحتفلت نساء يرتدين الأزياء الإسلامية المحافظة بجانب من يرتدين الملابس الغربية العصرية، قال الكثيرون إنهم سافروا عبر البلاد ليشهدوا الابتهاج.
وهتفت الحشود بوقت من الأوقات: "لقد ذهب الحمار! حمار! حمار!" في حين ما زال كثيرون غير مصدقين أن اللقب المهين للرئيس المخلوع يمكن الصراخ بصوت عال في العلن، بدلا من الهمس به سرا.
وقالت فاطمة بغدادي لشبكة CNN إنها جاءت إلى الساحة لترى اللحظة بنفسها، عاشت السيدة البالغة من العمر 80 عامًا معظم حياتها البالغة في ظل النظام، قُتل أحد أبنائها في الحرب وفقد حفيدها ساقه في هجوم، وقالت: "كنت في الثلاثين من عمري عندما وصل الحمار الكبير إلى السلطة، لمدة 50 عامًا، كنا معصورين، وكنت أصلي طوال الوقت، وأطلب من الله أن يخلصنا، والآن يمكننا أن نتنفس مرة أخرى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السورية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد دمشق Getty Images
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة “ازدواجية المعايير” التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.وقال عبد الكريم في حديث صحفي، إن “هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.وأضاف أن “الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه”.وأوضح أن “هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية”.كما أشار إلى أن “هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا”.وبين عبد الكريم أن “الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة”.وأكد أن “رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة”.والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية.