موقع 24:
2025-03-18@11:53:49 GMT

تركيا: هدفنا في سوريا القضاء على الميليشيا الكردية

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

تركيا: هدفنا في سوريا القضاء على الميليشيا الكردية

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس الجمعة إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو "الهدف الاستراتيجي" لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد التي اجتاحت دمشق إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب".

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش لكن تركيا تعتبرها "منظمة إرهابية" وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان "يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم".

#أردوغان: سيتم تنظيف #سوريا من الإرهابيين وسيكون هذا ردنا على من كان يسأل لماذا نحن موجودون فيها

— LebanonOn (@LebanonOnNews) December 13, 2024

وأضاف فيدان أنه مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا الحرب في سوريا

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة.. طاقات مادية وبشرية واعدة

أحيا الشعب السوري الذكرى الرابعة عشرة لثورته منتصرا بعودة الوطن إليه، بعد سرقته من قبل نظام الأسدين الابن والأب لمدة 54 عاما مليئة بالإجرام والفساد والتدمير ونهب الثروات. وبدأت خطوات عملية لبناء سورية الجديدة دون ديكتاتور، الأمر الذي يطرح سؤالا هاما وجوهريا حول مستقبل سوريا وطاقاتها البشرية والمادية الواعدة.

الطاقات البشرية

وصل عدد الشعب السوري خلال العام الجاري 2025 إلى 25 مليون نسمة، فضلا عن 600 ألف لاجئ فلسطيني جلهم في المخيمات الفلسطينية، كما تمّ تهجير أكثر من نصفهم داخليا وخارجيا شأنهم شأن إخوانهم من الشعب السوري. ولذلك انحاز فلسطينيو سوريا إلى الثورة السورية وكانوا شركاء في احتفالات النصر على نظام الطاغية الفار.

يمثل الأطفال دون الخامسة عشر من العمر حوالي 43 في المائة من السكان. يعتبر الشعب السوري نشيطا اقتصاديا وتستحوذ الزراعة نسبة كبيرة من قوة العمل، ورغم تهجير نظام المجرم الهارب بشار الأسد لنحو ثمانية ملايين سوري إلى جهات الأرض الأربعة، لكنهم لم ولن يتوقفوا عن التحصيل العلمي والعمل والحصول على خبرات كبيرة ستكون بكل تأكيد في خدمة وطنهم بعد استعادته من نظام الطاغية الفار من وجه العادلة.

وحدة الشعب السوري التي ترسخت بعد سقوط نظام الطاغية الهارب، وحماسة السوريين للنهوض بوطنهم بعد التحرير، من شأنهما أن تدفعا للاعتقاد بأن سوريا ستشهد استثمارات كبيرة خاصة من قبل دول عربية وخاصة قطر وكذلك تركيا وبعض الدول الأوروبية، وسيترافق ذلك مع الاستقرار التدريجي وبناء مؤسسات الدولة السورية، وخاصة القضاء ومجلس الشعب والاتفاق على دستور وطني بامتياز ورايته المواطنة
يزخر الشعب السوري إضافة إلى قوة مهنية نشيطة، بطاقات علمية توضحت خلال السنوات القليلة الماضية، من الطب والهندسة والمحاماة والإعلام والفن والتميز والإبداع، ومنهم من حاز على جوائز قيمة نتيجة تفوقهم في المهاجر الأوروبية والكندية وغيرها. تلك الطاقات ستسهم إلى حد كبير في بناء سوريا الجديدة وتطورها ونهوضها، رغم التدمير الكبير والمبرمج من قبل النظام الساقط، والذي لحق بالمنازل والبنى التحتية على كامل الجغرافيا السورية البالغ مساحتها 185 ألف كيلومتر مربع.

موارد مادية زاخمة

جنبا إلى جنب مع الطاقات البشرية الزاخرة المتوفرة في سوريا، ثمة ثروات باطنية متوفرة على مساحة الجغرافيا السورية وتمثل بمجملها عوامل مساعدة للارتقاء بالاقتصاد السوري بكافة قطاعاته، حيث قدر إنتاج النفط بنحو 600 ألف برميل يوميا كانت تذهب عوائدها إلى عائلة الأسد ونظامه، دون أن تدخل الموازنة السورية السنوية، في حين يقدر خبراء احتياطي النفط السوري المحقق بنحو مليارين ونصف المليار برميل، ويصل احتياطي الغاز إلى 8.5 تريليون متر مكعب، هذا إضافة إلى المعادن، فيبلغ احتياطي الفوسفات 1700 مليون طن، جنبا إلى جنب مع نسبة قليلة من اليورانيوم والفلزات المعدنية الأخرى.

وحدة الشعب السوري التي ترسخت بعد سقوط نظام الطاغية الهارب، وحماسة السوريين للنهوض بوطنهم بعد التحرير، من شأنهما أن تدفعا للاعتقاد بأن سوريا ستشهد استثمارات كبيرة خاصة من قبل دول عربية وخاصة قطر وكذلك تركيا وبعض الدول الأوروبية، وسيترافق ذلك مع الاستقرار التدريجي وبناء مؤسسات الدولة السورية، وخاصة القضاء ومجلس الشعب والاتفاق على دستور وطني بامتياز ورايته المواطنة.

الإطار الزمني

يذهب بعض المحللين بعيدا في قراءتهم لتطورات المشهد السوري، حيث يقدرون فترة النهوض في سوريا بعشرات السنوات بناء على حجم التدمير الكبير على مستوى الأبنية والمبنى التحتية، وبعض المؤشرات الاقتصادية التي خلفتها سياسات النظام البائد على صعيد الاقتصاد الكلي وعلى مستوى كل إنسان وفرد سوري، كالناتج المحلي الإجمالي وحصة كل سوري منه، وهي ضئيلة جدا، كما لم يتعد الدخل 20 دولارا شهريا في المتوسط. لكن الثابت أن وحدة الشعب السوري وفرحته بالنصر والحرية والإصرار على الارتقاء في بناء وطنه وازدهاره من شأنه أن يعزز فكرة أن سوريا ستنهض بقوة وبسرعة غير متوقعة، ولا تتجاوز بضع سنوات قليلة لا تتجاوز عدد أصابع اليد، وستحقق سوريا بذلك تنمية بشرية مرتفعة وقادمات الأيام ستجيب عن ذلك.

مقالات مشابهة

  • سوريا الجديدة.. طاقات مادية وبشرية واعدة
  • بحلول يوم الجمعة..واشنطن على سفير جنوب إفريقيا مغادرة البلاد
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
  • القضاء يؤيد قرارات حماية المنافسة والتعليم بشأن مواصفات الزي المدرسي
  • العراق يضبط شحنة كبتاغون قادمة من سوريا عبر تركيا
  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • عبر تركيا..العراق يضبط 7 ملايين حبة كبتاغون قادمة من سوريا
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين