تركيا: هدفنا في سوريا القضاء على الميليشيا الكردية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس الجمعة إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو "الهدف الاستراتيجي" لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.
وفي مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد التي اجتاحت دمشق إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب".
يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش لكن تركيا تعتبرها "منظمة إرهابية" وتهديداً أمنياً.
وقال فيدان "يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم".
#أردوغان: سيتم تنظيف #سوريا من الإرهابيين وسيكون هذا ردنا على من كان يسأل لماذا نحن موجودون فيها
— LebanonOn (@LebanonOnNews) December 13, 2024وأضاف فيدان أنه مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
جرائم الإخوان.. أعوام من الإخفاقات والسعي لخداع المصريين
منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928، اعتمد التنظيم استغلال الدين والظروف الاقتصادية لتوسيع نفوذه وخداع الشعب المصري، ومع ذلك كشف التاريخ عن وجه الجماعة الحقيقي الذي تميز بالجرائم والإخفاقات المتكررة، ما أدى إلى رفض الشعب المصري لها، ويسلط هذا التقرير الضوء على أبرز جرائم الجماعة وإخفاقاتها، ومحاولاتها المستمرة لاستغلال المصريين.
جرائم الإخوان ضد الدولة والمجتمعاستخدمت جماعة الإخوان العنف والإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها منذ تأسيسها، ومن أبرز الجرائم اغتيال القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في الأربعينيات.
بعد سقوط حكم الإخوان عام 2013، شنّت الجماعة موجة من العمليات الإرهابية استهدفت الجيش والشرطة والمدنيين، إضافة إلى تفجيرات في منشآت حيوية كأبراج الكهرباء وخطوط الغاز.
إخفاقات الجماعة في الحكمشهدت البلاد فشلا إداريا شاملا خلال فترة حكم محمد مرسي (2012-2013)، حيث أظهرت الجماعة عجزًا واضحًا عن إدارة شؤون البلاد، ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وزيادة الأزمات الاجتماعية والسياسية، وشهدت البلد نقصًا حادًا في الوقود والكهرباء، كما تفاقمت معدلات البطالة والتضخم، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا.
انشغلت الجماعة بخدمة أجندتها الخاصة بدلًا من تلبية احتياجات الشعب، وحاولت السيطرة على مفاصل الدولة من خلال تعيين كوادرها في المناصب القيادية بغض النظرعن الكفاءة، ما أدى إلى تعطيل عمل المؤسسات وتهديد استقلالية القضاء والإعلام.
محاولات تدمير الهوية الوطنية ونشر الفوضىعملت الجماعة على استهداف الهوية المصرية عبر ترويج أفكار تعادي القومية وتؤكد الولاء لتنظيم عالمي، حيث حاولت الجماعة طمس الثقافة الوطنية وإحلال خطاب متطرف يعادي الفن والثقافة والتاريخ المصري، كما استخدمت المظاهرات والاعتصامات المسلحة لنشر الفوضى في البلاد، ما أدى إلى أعمال عنف كبيرة وسقوط ضحايا.
استغلال الأزمات الاقتصاديةحاولت الجماعة استغلال معاناة المصريين الاقتصادية لتجنيدهم أو دفعهم للثورة ضد الدولة، حيث قدمت مساعدات غذائية ومالية للفقراء مقابل الولاء، واستغلت مشكلات مثل البطالة وارتفاع الأسعار لتأليب الرأي العام ضد الدولة، متجاهلة مسؤوليتها عن تدهور الوضع الاقتصادي خلال فترة حكمها.