من سيفوز بجائزة 50,000 جنيه في مسابقة تصميم النصب الوطني للملكة إليزابيث؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة لتخليد إرث الملكة إليزابيث الثانية، أعلنت الحكومة البريطانية عن إطلاق مسابقة مفتوحة لتصميم نصب تذكاري وطني يكرّم أطول الملوك خدمة في تاريخ بريطانيا. وستخلّد الملكة التي رحلت في 8 سبتمبر 2022 عن عمر يناهز 96 عامًا بعمل فني فريد وسط أحد المعالم التاريخية في لندن.
ومع انطلاق المسابقة، دعت الحكومة الفنانين والمهندسين المعماريين والمهندسين للمشاركة عبر تقديم تفاصيل فرقهم وخبراتهم بحلول 20 يناير 2025.
وفي موقع يحمل رمزية خاصة، سيُقام النصب التذكاري داخل حديقة سانت جيمس، التي تُعد من أقدم الحدائق الملكية في المملكة المتحدة وتجاور قصر باكنغهام. وسيضم المشروع جسرًا جديدًا فوق البحيرة ونصبًا تذكاريًا مستقلاً يُصوّر الملكة إليزابيث الثانية بطريقة رمزية عند مدخل بوابة مارلبورو.
ومن الناحية المالية، تم تخصيص ميزانية مبدئية تتراوح بين 23 و46 مليون جنيه إسترليني، مع التركيز على تحقيق "القيمة مقابل المال". وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى، ستُطلب التصاميم من خمسة فرق يتم اختيارها ضمن القائمة القصيرة، على أن يحصل كل فريق على مبلغ 50,000 جنيه إسترليني لتطوير تصوراته.
وعند اكتماله، يُتوقع أن يُفتتح النصب في عام 2026، ليتزامن مع الذكرى المئوية لميلاد الملكة إليزابيث الثانية. وتمت المصادقة على المشروع من قبل رئيس الوزراء كير ستارمر والملك تشارلز الثالث، مما يعكس الأهمية التي يوليها المسؤولون لتكريم الملكة الراحلة بأفضل صورة ممكنة.
Related تسلسل الأحداث في بريطانيا قبل وفاة الملكة إليزابيث وبعدهاشاهد: بايدن يشيد بالملكة إليزابيث "كانت مثالا في الكرامة والخدمة"ما الذي سيحدث خلال مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية؟ويظل التحدي الأكبر في المسابقة هو تقديم تصميم يروي قصة الملكة وعهدها المميز بطريقة مستدامة. وأكدت الحكومة أن التصميم الفائز يجب أن يراعي البيئة الفريدة للحديقة ويقلل من احتمالية التخريب، ليصبح النصب مكانًا يمكن للزوار من جميع الأعمار الاستمتاع به والتأمل فيه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب مجددًا.. مجلة "تايم" تختاره شخصية العام 2024 للمرة الثانية ملابس ماكرون وغناء ترودو وعنكبوت النعش .. كيف تفاعلت منصات التواصل مع مراسم جنازة الملكة إليزابيث ؟ في زمن السوشيل ميديا والهواتف الذكية.. لا شيء ينافس نوكيا ولعبة الثعبان الملكة إليزابيث الثانية (ملكة بريطانيا)المملكة المتحدةهندسة العمارةمنظمة ميموريالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا دونالد ترامب روسيا تركيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد سوريا دونالد ترامب روسيا تركيا أبو محمد الجولاني المملكة المتحدة هندسة العمارة بشار الأسد سوريا دونالد ترامب روسيا تركيا أبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام إسرائيل قسد قوات سوريا الديمقراطية الحرب في سوريا أوروبا بنيامين نتنياهو الملکة إلیزابیث الثانیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتا أو دائما، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي «جمال عنايت» ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاً145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»