بدون اسم بشار الأسد.. دريد لحام يوجه رسالة للسوريين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وجّه الفنان دريد لحام رسالة إلى الشعب السوري بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، كاشفاً عن موقفه من التغيير الكبير الذي حدث على مدار الأيام الماضية.
ونشر دريد لحام مقطع فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر في بدايته ونهايته لقطات من مسرحية "كاسك يا وطن"، التي قدّمها في عام 1978، وحقق من خلالها نجاحا كبيراً.
وخلال الفيديو الذي لم يذكر فيه اسم بشار الأسد أو التعبير بجملة "سقوط النظام"، قال دريد لحام: "مبروك لوطني سوريا ولادتها الجديدة.. لحتى نضل نحتفل بهذه المناسبة كل عام، لازم نبقى يد واحدة بكل طوائفنا وانتماءاتنا السياسية".
وأضاف: "يجب أن تكون طائفتنا الوحيدة هي سوريا، ونغني مثلما كنا نغني ونحن أطفال..موطني موطني"، مشدداً على أن هذا هو البيان الوحيد له بخصوص "هذه المناسبة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دريد لحام بشار الأسد بشار الأسد درید لحام
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: سقوط نظام الأسد لم يتوقعه أحد على الإطلاق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأحداث التي شهدتها سوريا خلال الأيام الماضية وسقوط نظام بشار الأسد لم يتوقعه أحد على الإطلاق.
وأضاف غباشي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن ما حدث في سوريا مشهد أقرب إلى الخيال، مشيرا إلى أن هيئة تحرير الشام تضم 25 ألف شخص، إضافة ان الجبهة الشامية تضم 16 ألف شخص وجماعة أخرى تضم 10 آلاف.وأوضح أنه لم يتصور أحد أن تقوم إسرائيل بـ 480 طلعة جوية خلال 48 ساعة لتدمير كامل مقدرات الجيش السوري من بحرية ودفاع جوي أو خلافهما، ولم يتوقع أحد أن تسقط المدن السورية بهذه السرعة الهائلة في يد المعارضة المسلحة.
وتساءل أين الجيش السوري؟ أين الحرس الثوري الإيراني؟، منوها بأن الجيش السوري تخلى عن بشار الأسد، متسائلا: هل إيران تخلت عن عمق استراتيجي خاص بها بنته منذ السبعينيات.وفي سياق آخر حذّر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الخميس، من إثارة المزيد من النزاعات في سوريا، وذلك بعد أيام من إطاحة الفصائل المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متوجهاً إلى تركيا ضمن جولته لبحث الأزمة السورية: "عندما يتعلق الأمر بالعديد من الجهات الفاعلة التي لديها مصالح حقيقية في سوريا، فمن المهم فعلاً في هذا الوقت أن نحاول جميعاً التأكد من أننا لا نثير أي نزاعات إضافية".