مثلث الشيطان… التحالف القذر يبدأ بالتحرك في سوريا عبر ثلاثة محاور
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بعد 54 عامًا من حكم عائلة الأسد، طُويت صفحة جديدة في سوريا. ورغم أن السوريين، الذين أنهكتهم سنوات الحرب، يتطلعون إلى المستقبل بأمل، إلا أن التحالفات الشريرة تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد.
فبينما يحلم تنظيم “قسد” الإرهابي (YPG/PKK) بإقامة كيان مستقل في المناطق التي يحتلها، تشن إسرائيل، التي دمرت البنية الدفاعية السورية،
هجمات تستهدف توسيع نفوذها في الجنوب، مُثيرة التوترات بين المكونات العرقية والطائفية.
وفي هذا السياق، صرّح بعض الدروز في جنوب سوريا قائلين: “نريد الانضمام إلى إسرائيل”. وفي الوقت ذاته، يتم التخطيط لانتفاضة انفصالية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث تتركز الطائفة النصيرية (العلوية).
500 غارة إسرائيلية
شنت إسرائيل مؤخرًا هجمات مكثفة استهدفت مطار المزة العسكري، والمواقع العسكرية في جبل قاسيون، ومنظومة الدفاع الجوي في وادي حنا.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير عن تدمير أكثر من 500 موقع داخل سوريا، حيث تم القضاء على 90% من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات و85% من منظومات الدفاع الجوي.
وفي خطوة تعزز أهدافها الاحتلالية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “قمم جبل حرمون في سوريا عادت تحت سيطرة إسرائيل بعد 51 عامًا”، مُشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال فصل الشتاء.
وعلى صعيد آخر، وجّه زعماء من ست قرى درزية في جنوب سوريا نداءً إلى الجيش الإسرائيلي، طالبين الانضمام إلى هضبة الجولان المحتلة والعيش تحت الإدارة الإسرائيلية.
اسرائيل واللاذقية
بحسب تقرير لصحيفة تركيا ترجمه موقع تركيا الان٬ تسعى إسرائيل، التي تعتبر الدروز وتنظيم PKK “حليفين طبيعيين”، إلى تعزيز علاقاتها مع النصيريين في اللاذقية، وسط تقارير عن خطط لإنشاء كيان منفصل في المنطقة التي تُعد معقلًا رئيسيًا للطائفة.
وتُشير التقارير إلى أن آلاف النصيريين، بمن فيهم شخصيات بارزة من منطقة كُرداحة (المعروفة بأنها معقل عائلة الأسد)، قد غادروا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى جنوب قبرص.
وتشير مصادر محلية إلى أن النصيريين في اللاذقية بدأوا في التسلح سرًا منذ سقوط حلب، في محاولة للتهيؤ لأي تطورات محتملة. ورغم الهدوء النسبي في المنطقة، إلا أن حالة من الترقب والقلق تسود بين سكانها.
معراج أورال يقود دعوات للتمرد في اللاذقية ضد الإدارة الجديدة
اقرأ أيضاالذهب في الصدارة هذا الأسبوع: كم بلغت مكاسب البورصة والدولار…
السبت 14 ديسمبر 2024في 11 مايو 2013، أصدر معراج أورال تعليماته لتنفيذ الهجوم الإرهابي في مدينة الريحانية بمحافظة هاتاي، والذي أسفر عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 146 آخرين. واليوم، في مسقط رأسه اللاذقية، تتعالى الدعوات للتمرد ضد الإدارة الجديدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اخبار سوريا سوريا
إقرأ أيضاً:
قيادى بـ«مستقبل وطن» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
قال المهندس ياسر الحفناوي، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، إن المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط تقتضي أن يكون هناك موقف عربي موحد وقوي داعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ورفض مخطط التهجير للفلسطينيين لا قسري ولا وطوعي، مشدداً على رفضه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسئولي الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين.
خرق اتفاق وقف إطلاق الناروطالب «الحفناوي»، في بيان، المجتمع الدولي والقوى العالمية ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية باتخاذ موقف صارم من تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية لصالح تحقيق الأحلام التوسعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار ولم يلتزم ببنوده منذ الإعلان عنه يوم 19 يناير الماضي وحتى اليوم ببنود الاتفاق، إذ إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بقوة لتقويض جهود إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، وتدفع بقوة لتنفيذ مخطط التهجير، إلا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولا بتنفيذ مخطط التهجير.
دعم خطة إعمار غزة والتضامن مع حقوق الشعب الفلسطينيوثمن إعلان الدولة المصرية اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم خطة إعمار غزة والتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.