عادات يومية خاطئة تسبب سرطان القولون.. الشباب أكثر عرضة للإصابة به
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الإصابة بمرض سرطان القولون تنتشر بكثرة بين الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وذلك بسبب «الشيخوخة المتسارعة»، وفقًا لدراسة علمية حديثة، أجريت في معهد العمر الصحي بجامعة شيفيلد، إذ يتمتع هؤلاء الأشخاص بعمر أعلى من أعمارهم الزمنية «الحقيقية».
عادات يومية خطيرةعادات يومية خطيرة، يتبعها العديد من الأشخاص، دون أن يدركون مدى خطورتها على صحتهم وإصابتهم بالأمراض القاتلة؛ مما يظهرهم في شكل أكبر من العمر الحقيقي، إذ يسيرون على نمط حياة خاطئ، مثل النظام الغذائي واستهلاك الكحول، والتدخين، وفق ما نشرته صحيفة «الجارديان».
قام الباحثون بدراسة أشخاص تحت سن الـ40 عامًا خضعوا لتنظير القولون وحسبوا أعمارهم البيولوجية عن طريق تحليل عينات الدم، ووجدوا أن كل عام تزداد به الشيخوخة المتسارعة لدى الأشخاص، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأورام الحميدة بنسبة 16%، وهي نموات صغيرة يمكن أن تؤدي إلى السرطان.
دراسة تكشف عن سبب الإصابة بسرطان القولونووجد باحثو الدراسة، أن هناك عادات وراء عوامل الشيخوخة المتسارعة وتسبب الإصابة بسرطان القولون: مثل الدهون في الجسم وتاريخ التدخين، حسب الدكتور شريا كومار، أخصائي سرطان القولون والمستقيم، ومؤلف الدراسة.
مرض سرطان القولون، أكثر شيوعًا في الفئات العمرية الأصغر سنًا، وخاصة في الثلاثة عقود الأولى، وفقاً لأحدث الإحصائيات الصادرة عن المعهد الوطني للسرطان، لذلك يوصي رؤساء الصحة في الولايات المتحدة، بالبدء في فحص سرطان القولون عند سن 35 عامًا، والابتعاد عن العادات اليومية الخطيرة، التي تودي بحياة الشخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخوخة عوامل الشيخوخة سرطان القولون القولون سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
هل العوامل النفسية سبب القولون العصبي؟
#سواليف
في السنوات الأخيرة، أشارت بعض الأبحاث إلى أن #مستويات #التوتر_النفسي تؤثر على تكوين #بكتيريا_الأمعاء، وتلعب دوراً رئيسياً في متلازمة القولون العصبي عبر محور الدماغ والأمعاء.
ومن هذه الأبحاث دراسة إيطالية أجريت في مؤسسة بوليكلينيكو الجامعية، ربطت تأثير القلق والاكتئاب بتغيرات في بكتيريا الأمعاء.
التوتر
مع ذلك، يقول الدكتور أشكان فرهادي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مركز ميموريال كير أورانج كوست في كاليفورنيا، إن المصابين بمتلازمة القولون العصبي، ومن لا يعانون منها، يواجهون عموماً مستويات متشابهة من التوتر.
مقالات ذات صلةما يعني أن كيفية تعامل الأشخاص مع التوتر – وليس التوتر وحده – قد تؤثر على احتمالية ظهور أعراض القولون العصبي لديهم.
وأوضح قائلًا: “في كتابي عن متلازمة القولون العصبي، كتبتُ عن دراسة تُظهر أنه عندما يتعرض الشخص للتوتر، تزداد أعداد الخلايا البدينة في أمعائه”.
ويتابع: “لذا، فإن التوتر لا يزيد فقط من إفراز الهرمونات والوسطاء في الأمعاء؛ بل يُغير أيضاً تشريح الأمعاء بطريقة تجعلها أكثر حساسية للتوتر”.
ما بعد التوتر
وأضاف: “هذا يعني أنه حتى بعد تجاوز تلك الفترة العصيبة، فإن أمعائك لن تكون هي نفسها التي كانت لديك من قبل. وبالتالي، يمكن أن تستمر أعراض القولون العصبي الناتجة عن التوتر حتى بعد زوال التوتر. وهذا أمر شائع جداً لدى مرضى القولون العصبي”.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، وجدت دراسة أخرى أجراها الدكتور فرهادي أن الإدراك الذاتي للرفاهية يرتبط بانخفاض أعراض القولون العصبي.
ويعني ذلك أن تحسن مستوى الرفاهية النفسية يحد من ظهور أعراض القولون العصبي.
العلاج
هناك طرق مختلفة لعلاج متلازمة القولون العصبي، تشمل مزيجاً من الأدوية الموصوفة وتغييرات نمط الحياة المصممة خصيصاً لكل شخص.
وقال فرهادي: “أؤكد لكم أنه في الغالبية العظمى من الحالات، يكون العلاج بسيطاً للغاية: الألياف، والبروبيوتيك، والطمأنينة، وممارسة الرياضة”.
أما بالنسبة للأدوية، فوفقاً لفرهادي، قد تساعد في تخفيف #أعراض #متلازمة #القولون_العصبي، إلى جانب تدخلات أخرى.