رسالة من العاهل البحريني إلى الجولاني.. هذا فحواها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أرسل العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة إلى أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام وقائد إدارة العمليات العسكرية في غرفة ردع العدوان، التي أطاحت بنظام بشار الأسد في سوريا.
وجاء في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، "بعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية برسالة إلى سعادة أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق".
#عاجل | ملك البحرين في رسالة لأحمد الشرع قائد الإدارة العسكرية يعلن استعداده للتشاور وتقديم الدعم لـ #سوريا واستعادة مقعدها في الجامعة العربية pic.twitter.com/ZopwVrkkUU — محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) December 12, 2024
وأكد الملك حمد في رسالته على "أهمية الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية واستقرارها وسلامة ووحدة اراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وشدد العاهل البحريني وفقا للرسالة بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية على "استعداد مملكة البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق"، معربا عن "تطلع مملكة البحرين لاستعادة الجمهورية العربية السورية دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية".
والخميس، أعلن المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة المؤقتة السورية عبيدة أرناؤوط الخميس أنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد 3 أشهر.
وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية قال أرناؤوط إنه سيتم "تشكيل لجنة قانونية وحقوقية من أجل النظر في الدستور وإجراء التعديلات"، مشيرا إلى أولويات مرتبطة بـ"حماية المؤسسات والوثائق والثبوتيات" فضلا عن مواجهة التحديات على صعيد الخدمات.
وقال أرناؤوط "لدينا الآن أولويات مرتبطة بالحفاظ وحماية المؤسسات"، مؤكدا أن "هذه المرحلة عنوانها دولة القانون والمؤسسات وكل مواطن سوري سيستعيد كرامته ويستعيد حريته المسلوبة".
وفيما يتعلق برموز نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أسقطته الثورة، أشار أرناؤوط إلى أنه "لا بد أن يكون هناك محاسبة وفق القانون لأنه لا عدالة بلا محاسبة".
والأربعاء، تم تكليف محمد البشير برئاسة حكومة انتقالية تستمر حتى مطلع مارس/آذار المقبل.
وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب التي كانت معقلا لفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا على مدى الأعوام الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البحريني الجولاني سوريا المعارضة سوريا البحرين المعارضة الجولاني سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد وقوعه في قبضة الجولاني.. إيراني يغادر دمشق بمساعدة روسيا
بغداد اليوم - متابعة
وصل الى روسيا، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، المواطن الإيراني "علي أكبر أصفهاني" ونجله الذي بقيا عالقين في العاصمة السورية دمشق وذلك بعد سقوط البلاد في قبضة هيئة تحرير الشام التي يتزعمها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) على خلفية سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية في تقرير لها تابعته "بغداد اليوم"، إن "أصفهاني ونجله وصلا اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو بمساعدة القوات الروسية التي قامت بنقله من قاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى موسكو".
وظهر مقطع فيديو للسفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي وهو يستقبل أصفهاني ونجله ويشيد بمواقفهما في مواجهة المسلحين من جماعة الجولاني خلال حديث دار بينهما وانتشر بشكل واسع في منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف جلالي إنه "بفضل الجهود المبذولة من قبل قنواتنا الدبلوماسية والأمنية وبالتعاون مع روسيا انتقل أصفهاني ونجله إلى قاعدة حميميم الجوية يوم أمس ووصل إلى موسكو"، مبيناً "يجري ترتيب نقله إلى العاصمة طهران".
ولقبت وسائل إعلام إيرانية أصفهاني بـ"الرجل الشجاع" وذلك بعد تداول العديد من مقاطع الفيديو وهو يتحدث مع عناصر من هيئة تحرير الشام في سوريا، بقوة وهو يستشهد بآيات قرانية وأحاديث نبوية عن الاخوة بين المسلمين.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قال أمس الجمعة في بيان مقتضب، إن علي أكبر اصفهاني ونجله غادرا سوريا بمساعدة دولة صديقة، وأنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودة المواطن الإيراني من سوريا إلى الوطن".