نجم بروسيا دورتموند أكبر من عمره الحقيقي بأربع سنوات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن مفاجأة مدوية بشأن اللاعب يوسوفا موكوكو مبينة أنه أكبر من عمره الحقيقي المعلن رسمياً بأربع سنوات.
قالت الصحيفة إن جوزيف موكوكو والد لاعب بروسيا دورتموند اعترف بنفسه بالحقيقة.Zwei Mega-Deals in Gefahr: Wirft der #BVB #Moukoko jetzt raus?https://t.co/h4qFs8fh2q
— BILD Sport (@BILD_Sport) December 13, 2024وأوضح جوزيف أن يوسوفا ليس نجله، وأنه لم يُولد في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 في ياوندي في الكاميرون كما جاء في الوثائق الرسمية.
وكشف الحقيقة أنه وُلد في 19 يوليو (تموز) 2000 ما يجعله أكبر من عمره الحالي بأربع سنوات أي يبلغ 24 عاماً وليس 20.
اعترف جوزيف بتزوير أوراق يوسوفا مبرراً: "فعلنا ذلك من أجل الحصول على فرصة أفضل في كرة القدم الأوروبية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بذلك شارك يوسوفا بعمر أكبر من الحد الأقصى لمسابقات الشباب بعدما شارك في بطولة الدوري تحت 17 و18 عاما مع بروسيا دورتموند وفاز بلقب بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عاما في 2021.
وتابعت: "بعد البحث في الكاميرون تبين إلى أنه لا يوجد طفل وُلد يحمل اسم يوسوفا في البلاد عام 2004".
وواصلت: "الحقيقة أن اللاعب اسمه يوسوفا محمدو وهو نجل عثمان محمد سائق سيارة أجرة ووُلد بالفعل عام 2000".
وذكرت: "رغم ما أثير فإن نادي بروسيا دورتموند يصر على صحة الوثائق الألمانية الرسمية التي تثبت هوية وعمر اللاعب".
وقال ساشا فليج، مدير الاتصالات بالنادي: "تسجيل اللاعبين وتراخيصهم يعتمد على وثائق صادرة عن سلطات مختصة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بروسيا دورتموند بروسيا دورتموند بروسیا دورتموند أکبر من
إقرأ أيضاً:
ليس 8 مليارات نسمة.. مفاجأة بشأن التعداد الحقيقي لسكان الأرض
تُظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية أن كوكب الأرض قد يكون مزدحمًا بالسكان أكثر مما كنا نفترض سابقاً.
تشير النتائج إلى أن التقديرات الحالية لسكان الأرض لم تأخذ في الاعتبار بشكل دقيق الأعداد الموجودة في المناطق الريفية، مما يعني أن الإحصاءات قد تقلل من الأعداد الحقيقية للسكان.
السكان في المناطق الريفيةللقيام بالتعداد السكاني، تعتمد الإحصاءات عادةً على تقنية تُعرف باسم "فكرة الشبكة"، حيث يتم تقسيم العالم إلى مربعات صغيرة ويتم تقدير عدد السكان في كل مربع بناءً على بيانات الإحصاءات الرسمية.
ومع ذلك، النتائج تُظهر أن هذا النهج غالباً ما يركز على المناطق الحضرية، بينما تُهمل المناطق الريفية بشكل كبير، مما يؤدي إلى عدم دقة قياس عدد السكان في تلك المناطق.
تشير الأرقام إلى أن المناطق الريفية تمثل حوالي 43% من سكان العالم، الذين يبلغ عددهم حاليًا أكثر من 8 مليارات نسمة.
إذا كانت الدراسة الجديدة صحيحة، فقد يشير ذلك إلى أنه يمكن أن يكون هناك بالفعل مليارات الأشخاص غير المحتسبين ضمن التعدادات العالمية.
نتائج الدراسة الجديدةقام فريق البحث، بقيادة المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو في فنلندا، بتحليل بيانات السكان من عام 1975 إلى 2010، مع التركيز على آثار بناء السدود على إزاحة الأشخاص من المناطق.
قارن الباحثون بين العدد الرسمي للمنازل في المناطق المتأثرة بمشروعات السدود والعدد الفعلي للأشخاص الذين كانوا يقيمون هناك، مما أدى إلى اكتشاف تفاوت كبير بين تقديرات السكان والأرقام الفعلية.
يشير الباحثون إلى أن هذا التباين الكبير يعزى إلى نقص البيانات المتاحة حول المناطق الريفية، حيث تسجل المعلومات بشكل أقل مقارنةً بالمناطق الحضرية.
يقول لانج ريتر: "النتائج مثيرة للإعجاب، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات الأخرى لدعم عمليات اتخاذ القرارات، ولكن لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
على الرغم من النتائج المثيرة التي توصلت إليها الدراسة، ليس الجميع متفقًا على تلك الاستنتاجات. بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة شككوا في دقة النتائج، مشيرين إلى أن التحسينات في تكنولوجيا صور الأقمار الصناعية وجودة جمع البيانات في بعض البلدان قد تؤدي إلى تقليل هذه الفجوات.