شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث الساخنة على الساحة الإقليمية والدولية، منها مطالبة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإسقاط طائرات غامضة تحلق أعلى المنازل بولاية نيو جرسي، مرورًا بالهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على سوريا، والانفجارات التي هزّت دمشق والسويداء، بالإضافة إلى الحريق الهائل في منطقة الجليل بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولًا إلى استهداف المسيّرات الأوكرانية لمنشأة وقود في قلب روسيا والتي تسببت في حريق خضم.

رعب في أمريكا وترامب يهدد

اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إسقاط الطائرات التي تحلق فوق المنازل في نيوجيرسي، والعديد من الولايات الأخرى، والتي أثارت قلق السكان، حسبما ذكرت صحيفة «فوربس».

وكتب ترامب عبر موقع «Truth Social»: «مشاهدات غامضة لطائرات بدون طيار في جميع أنحاء البلاد، هل يمكن أن يحدث هذا حقًا دون علم حكومتنا، لا أعتقد ذلك! أخبر الجمهور، والآن، وإلا، فأسقطهم! دي جي تي».

غير عادي

ترامب : رصد طائرات بدون طيار غامضة في مختلف أنحاء امريكا .. هل يمكن أن يحدث هذا حقًا دون علم حكومتنا…لا أعتقد ذلك…أخبروا الشعب الآن بما يحدث وأسقطوها pic.twitter.com/IF0ijAAn3e

— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 13, 2024

ولعدة أيام، نشر السكان في الولايات المتحدة مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لأضواء تومض في السماء، يُعتقد أنها نوع من المركبات الطائرة، لكن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي قالا إنهما لم يتمكنا بعد من تأكيد أي من هذه التقارير، ويوم الخميس، أشارت الوكالات إلى أن بعضها على الأقل ربما يكون طائرات عادية.

هجوم إسرائيلي واسع النطاق يستهدف سوريا

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بوقوع انفجار في دمشق، تزامنًا مع تحليق مكثف لطيران الاحتلال الإسرائيلي.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مطار خلخلة العسكري شمالي السويداء، ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن إعلام سوري، بأن الاحتلال شن 6 غارات استهدفت مواقع عسكرية في ريفي دمشق والسويداء.

‏واستهدفت غارات للاحتلال مقارا للجيش السوري في اللاذقية وريف حماه وطرطوس ومحيط دمشق، كما سمع دوي انفجارات في مدينة طرطوس.

حريق هائل في إسرائيل

ونقلت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية عن إذاعة جيش الاحتلال اندلاع حريق كبير،  في منطقة مفتوحة في المجلس المحلي بعيلوط في الجليل المحتلة.

ويعمل 11 فريق إطفاء وإنقاذ على إخماد الحريق الذي يهدد المباني المجاورة في المنطقة، حيث نُشرت مقاطع فيديو توثق اشتعال النيران في منطقة الجليل والدخان والغبار يملآن السماء.

שריפה נרחבת פרצה בשטח פתוח בעילוט שבגליל התחתון, 11 צוותי כיבוי והצלה פועלים לכיבוי השריפה שמאיימת על מבנים סמוכים@Yael_Hadad97
(צילום: כב"ה צפון) pic.twitter.com/U590Mv5aGt

— גלצ (@GLZRadio) December 13, 2024 أوكرانيا تضرم النيران داخل روسيا

وأعلن الحاكم الإقليمي أندريه كليتشكوف في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت منشأة للبنية التحتية تخزن الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا، ما أدى إلى اندلاع حريق وتحطيم النوافذ في المنازل، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».

#UkraineRussiaWar #Toretsk #Kurakhovo #Kupyansk#ATACMS #Oreshkin #Kursk

Ukrainian drone hits an oil depot / pumping station in Oryol, Russia. 14 December 2024 pic.twitter.com/t49A5PSR2d

— Koba (@Roberto05246129) December 14, 2024

وأضاف «كليتشكوف»، أن «هجومًا جماعيًا» على موقع للبنية التحتية تسبب في اشتعال النيران في الوقود، مشيرًا إلى أن شظايا من طائرات مسيرة سقطت حطمت النوافذ في المنازل.

وذكرت مصادر إعلامية أوكرانية وقوع حريق في منشأة محتملة لتخزين الوقود في روسيا، بالإضافة إلى تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة في مواقع أخرى داخل روسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل دمشق ترامب دونالد ترامب سوريا فی منطقة

إقرأ أيضاً:

حرائق لوس أنجلوس.. لماذا عجزت أمريكا عن إخماد النيران في غابات كاليفورنيا

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأسباب وراء فشل منظومة مُكافحة الحرائق في التعامل مع حرائق مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.

سبب فشل إخماد الحرائق

وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن النظام البيئي في مدينة لوس أنجلوس يتميز بالغابات الكثيفة، وتعتبر حرائق الغابات في الجبال أمرًا معتادًا كل عام، ولكن عندما انتقلت هذه الحرائق إلى الأحياء السكنية في وقت لاحق من هذا الأسبوع -ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا وتدمير آلاف المنازل- وجدت المدينة نفسها فجأة في مواجهة وضع كارثي.

وأوضحت الصحيفة، أن السؤال الحاسم أصبح هو: لماذا لم تتمكن أكبر مدينة في ولاية كاليفورنيا، وهي ولاية أنفقت سنوات في تعزيز نفسها ضد حرائق الغابات، من إيقاف الحرائق هذه المرة، حيث كانت اللوائح الحكومية تتطلب من السكان في الأحياء عالية المخاطر أن يقوموا بإنشاء مناطق خالية من النباتات حول منازلهم.

وأضافت الصحيفة: استثمرت الولاية مليارات الدولارات لتقليل كمية الوقود الخشبي الذي يُمكن أن تلتهمه النيران، كذلك تمتلك أكبر قوة إطفاء في البلاد، ومع ذلك، خلال بضعة أيام، اختفت المجتمعات القديمة والمعالم المحبوبة، وتُرك السكان يتساءلون عن السبب، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.

وقال الخبراء إن عدة عوامل رئيسية -بما في ذلك التوسع الحضري، ومقاومة إزالة النباتات حول المنازل، ونظام المياه الذي لا يصمم للتعامل مع عدة حرائق كبرى في نفس الوقت- جعلت لوس أنجلوس عرضة للكوارث، ومع احتدام تغير المناخ، الذي يسبب درجات حرارة قياسية، ما يجعل التلال مستعدة لتصبح مواقع خصبة لاندلاع حرائق كبيرة، ساهمت هذه العوامل في الكارثة.

عيوب التخطيط

ومن جانبه، قال تيموثي إنجالسبي، المدير التنفيذي لمؤسسة «فاير فايتر يونيتد فور سيفتي، إيثيكس أند إيكولوجي» في ولاية أوريجون: كان هناك الكثير مما كان يمكن ويجب القيام به، وقبل عقود من معرفتنا بتغير المناخ، كنا نعلم أن هذا النوع من التوسع الحضري يمثل مخاطرة كبيرة».

ولطالما كانت عيوب التخطيط التي تفاقمت بسبب حرائق الغابات مشكلة مستمرة في جنوب كاليفورنيا، والمجتمعات التي دمرتها الحرائق، مثل ألتا دينا وباكِفيك باليسيدز، تم بناؤها قبل عقود في سفوح الجبال التي تحترق بشكل مُتكرر، وهذه المناطق مليئة بالمنازل المنفردة الواقعة على شوارع ضيقة ومتعرجة؛ ما يجعل الدفاع عنها وإخلاءها أمرًا صعبًا.

وقالت الصحيفة إنه ما كان يعتبر خطوة خطيرة في ذلك الوقت، أصبح الآن أكثر خطورة، حيث أدى الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وقمع الحرائق لعقود إلى نشوء حرائق أكبر، وفقًا للخبراء.

عدم التزام المواطنين بالقانون

وقبل أن تهدد النيران المنازل، يقول الخبراء إن واحدة من الخطوات القليلة التي يمكن أن يتخذها أصحاب المنازل لجعل ممتلكاتهم أكثر مقاومة للحرائق، هي إزالة الأعشاب والشجيرات، وبالتالي تقليل ما يغذي الحرائق، وفي كاليفورنيا، يُطلب من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المعرضة للخطر الحفاظ على منطقة عازلة حول منازلهم -وهي منطقة خالية من النباتات تمتد بمقدار خمسة أقدام تعرف باسم المساحة الدفاعية.

لكن في الواقع، لم يتم الالتزام بالقوانين بشكل متساوٍ، فقد كان العديد من أصحاب المنازل مترددين في إزالة الأسوار الخشبية أو إعادة زراعة حدائقهم أو تقليم الأطراف السفلية لأشجار الصنوبر، كما أظهرت الصور الجوية لحي باكِفيك باليسيدز التي تم التقاطها قبل اندلاع الحريق أن المنازل كانت محاطة بالمساحات الخضراء، وهو مشهد شائع في المناطق الراقية، حيث يولي السكان خصوصية عالية.

نقص المياه

كما أشارت الصحيفة إلى أن نظام المياه في ولاية لوس أنجلوس لم يكن مصممًا لمكافحة الحرائق، وعندما اندلعت عدة حرائق، عجز النظام عن تلبية الطلب على إطفاء الحرائق.

وفي الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يتسابقون لإخماد النيران، كانت خزانات المياه التي تخزن المياه لبعض أجزاء المدينة وأنظمة الضخ التي تنقلها لا تستطيع مواكبة الطلب الهائل لإطفاء الحرائق.

مقالات مشابهة

  • اشتعال حريق هائل داخل شقة سكنية فى بنى سويف
  • قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوس
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان إسقاط الطائرات المسيرة
  • عاجل.. حريق هائل في شقة الفنانة سمية الألفي
  • ماركوف: روسيا تسعى لإنهاء الحرب وترامب قد يقلص دعم أمريكا لأوكرانيا
  • إسرائيل.. نتنياهو وسموتريتش يعقدان اجتماعًا عاجلًا لبحث صفقة تبادل الأسرى
  • نشوب حريق ببدروم منزل جنوب الأقصر يتسبب فى خسائر بقيمة نحو 2 مليون جنيه
  • احتواء 11% فقط من أكبر حريق في لوس انجلوس ومخاوف من رياح جديدة تزيد الخطر.. ماذا يحصل؟
  • كارثة بيئية وانفجار محطة غاز.. ليلة عاصفة في إسرائيل وحرائق لوس أنجلوس تخرج عن السيطرة
  • حرائق لوس أنجلوس.. لماذا عجزت أمريكا عن إخماد النيران في غابات كاليفورنيا