لبنان ٢٤:
2025-02-15@10:56:22 GMT

مفوضية اللاجئين تطلب إمهال السوريين وقتاً

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

كتبت زينب حمود في" الاخبار": يبدو أن المشترك القوي بين النازحين والمفوضية هو ترقب الأوضاع في سوريا، وعدم استعجال عودة النازحين حتى توفر الظروف المناسبة.
ويتداول الناس بكثرة السؤال حول ما إذا كان الوقت قد حان لعودة 1.5 مليون لاجئ سوري إلى بلدهم، وهو الرقم الذي تقدره «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وهو رقم تجمع المؤسسات الأمنية والاقتصادية على اعتباره أقل من الرقم الفعلي، كون المنظمة الأممية لا تحصي النازحين غير المسجلين لديها.


وقالت مصادر المفوضية إنها «تحترم حقّ جميع اللاجئين بالعودة الطوعية والكريمة والآمنة إلى بلدهم الأصلي في الوقت الذي يختارونه، وستدعم اللاجئين العائدين عندما تسمح الظروف بذلك». لكنها لا تزال مترددة في الحسم حول ضرورة العودة الآن، داعية الى «إمهال السوريين خلال فترة عدم الاستقرار هذه لتقييم الظروف التي سيعيشونها عند العودة، وذلك من خلال زيارات مسبقة لمعاينة الوضع على الأرض مثلاً». كذلك يبدو أن ظروف العودة الجماعية لم تتحقق بعد ربطاً بواقع الحياة في سوريا اليوم «مع وجود تدمير كبير للبنية التحتية، إضافة الى اعتماد أكثر من 90 في المئة من السكان في سوريا على المساعدات الإنسانية».
واستجابة لعودة النازحين إلى مناطقهم، سواء داخل سوريا أو من لبنان، تلتزم المفوضية «توفير احتياجاتهم الأساسية عاجلاً، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، بما في ذلك من مساعدات تتعلق بالمأوى والغذاء والمياه والتدفئة». وفي هذا الإطار، تناشد المفوضية الدول المانحة «المساعدة على تأمين هذه الاحتياجات من جهة، وتسهيل عمل المفوضية داخل سوريا لتقديم المساعدات».
ومع ذلك، فإن برامج المفوضية الإنسانية لدعم اللاجئين لن تتحوّل بالكامل إلى سوريا، بل ستبقى هناك حصّة «للبلدان المجاورة التي لا تزال تستضيف ملايين اللاجئين السوريين، بما في ذلك لبنان، لذلك تمت دعوة الجهات المانحة لمدّ المفوضية وشركائها بالموارد اللازمة للاستجابة السريعة والفعّالة».
يبدو أن المشترك القوي بين النازحين والمفوضية هو ترقب الأوضاع في سوريا، وعدم استعجال عودة النازحين حتى توفر الظروف المناسبة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

«الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية وصحية على أسر في رفح

تواصل عملية «الفارس الشهم 3» جهودها الإنسانية في قطاع غزة، حيث وزعت الطرود الغذائية على الأسر العائدة إلى مدينة رفح وذلك لتخفيف المعاناة التي تعيشها العائلات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وذكرت عملية «الفارس الشهم 3» عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «أنها تواصل توزيع الطرود الغذائية على الأسر العائدة إلى مدينة رفح، دعما لهم في ظل الظروف الصعبة في قطاع غزة»، كما وزعت طروداً صحية للنساء النازحات في «مدرسة أبو حدايد» بخان يونس، لتخفيف معاناة المرأة الفلسطينية في مراكز الإيواء.
وتابعت عملية «الفارس الشهم 3»: «أنها وزعت طرود المرأة والطفل على العائلات النازحة في مخيم» مدرسة مصطفى حافظ بـ«خان يونس جنوب قطاع غزة، كما وزعت طروداً غذائية على 130 أسرة نازحة في مخيم «أهل الخير»، لمساندتهم في ظل الأوضاع الصعبة بقطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • زوجة تطلب الخلع: اكتشفت خيانته.. والزوج يبرر بإهمالها له
  • مفوضية أممية: ارتفاع نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
  • ارتفاع كبير في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
  • بعد اعمال الشغب أمس.. كيف يبدو طريق المطار صباح اليوم؟
  • لماذا يبدو مخطط ترامب لتهجير غزة غير قابل للتحقيق؟
  • خصص وقتا لتحسين مهاراتك.. برج الجوزاء وحظك اليوم السبت 15 فبراير 2025
  • «الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية وصحية على أسر في رفح
  • بالفيديو.. الجزيرة نت ترصد عودة اللاجئين السوريين عبر المعابر الحدودية
  • عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات بدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • كيف ستواجه سوريا معضلة إعادة توطين ملايين اللاجئين والنازحين؟