ملف المفقودين الى الواجهة وخطوات جدّية للحكومة!
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كتب حسن علوش في" الديار": مع سقوط النظام في سوريا بدأت تنتشر الأخبار والأقاويل والشائعات حول وجود سجناء لبنانيين داخل سجون النظام، يعود سجنهم إلى 30 و40 عاماً، ولكن بعد التدقيق في كل المعلومات الواردة من سوريا يتبين أن غالبية الأخبار كانت غير دقيقة، وبعضها تلاعبت بمشاعر اللبنانيين وأهالي المفقودين والمخفيين قسراً، الذين بادروا إلى مراسلة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طالبين تشكيل لجنة طوارئ حكوميّة تضمّ كلّا من رئاسة مجلس الوزراء ووزارات الداخلية والخارجية والدفاع والشؤون والصحة والنيابة العامة التمييزية.
تُشير مصادر وزارية إلى أن ملف المفقودين سيكون على طاولة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، لأن المطلوب إدارته بشكل جيد يؤدي إلى نتائج، خصوصاً أن الظروف اليوم في سوريا تختلف عن الطروف التي كانت سائدة في ليبيا بعد مقتل القذافي، ويجب أن تستفيد الدولة اللبنانية من الواقع في سوريا من أجل الكشف عن مصير من يُعتقد أنهم في السجون السورية، أو ربما قضوا فيها، ومن حق أهاليهم معرفة مصيرهم بعد كل هذه السنوات.
وتكشف المصادر أن المطلوب اليوم من أهالي المفقودين والمخفيين قسراً أن يوحدوا الجهود بينهم وبين أجهزة الدولة، وألا يصدقوا كل ما يُقال لهم، مشيرة إلى أن الحكومة ستسعى ما بوسعها لمعرفة ما يمكن معرفته، مشددة على أن جلسة الحكومة المقبلة ستشهد عرض تقريرين، الاول للهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً، والثاني للجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا، حيث سيُعرض ما لدى هذه الجهات من معطيات ومعلومات من أجل متابعتها.
يعمل اليوم وزير العدل هنري خوري على رأس لجنة انشئت خصيصا لمتابعة شؤون المخفيين قسرا والمفقودين في سوريا، بعد سقوط النظام وفتح السجون، فمنذ أسبوع وجه ميقاتي بتشكيل خلية أزمة لمعالجة قضية المفقودين والمخفيين قسرًا، تضم ممثلين عن الوزارات والإدارات المعنية، بالإضافة إلى اللجنة القضائية و "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا"، وبدأت هذه الخلية بتلقي كل المعلومات والمعطيات التي لدى اللجنة المعنية بهذه القضية والتي تعمل على أكثر من خط، وتضع ما تصل إليه بيد الحكومة ورئيسها، على أمل أن تصل الجهود إلى كشف المصير واستعادة المخفيين على قيد الحياة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الفيفا: السودان ضمن أفضل منتخبات أفريقيا في 2024
معتصم عبدالله (أبوظبي)
سلط تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الأضواء على القفزات الملحوظة لمنتخب السودان في التصنيف العالمي لمنتخبات الرجال لعام 2024، حيث وضع التقرير منتخب «صقور الجديان»، ضمن أفضل 5 منتخبات حققت أكبر تقدم في «تصنيف الفيفا» للعام المنصرم، وشملت إلى جانب السودان، جزر القمر، أنجولا، موزمبيق، وتنزانيا.
ودعمت النتائج الإيجابية لمنتخب السودان، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، والتألق اللافت في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، القفزة الكبيرة على صعيد «التصنيف العالمي»، ليرتقي من المركز 128 بنهاية عام 2023، إلى المركز 113 بنهاية 2024.
وذكر تقرير «الفيفا»، «أن منتخب السودان وبعد سنوات من الغياب عن الساحة القارية، نجح في كسر حلقة التراجع والعودة إلى الواجهة».
وأضاف التقرير: «مع انطلاق التصفيات العالمية، بدأت ملامح التغيير تلوح في الأفق، تعادل منتخب السودان مع توجو في الجولة الافتتاحية، ثم قلب الموازين بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، ليستقر في صدارة المجموعة. هذا الإنجاز، الذي فاجأ الجميع، لم يكن مجرد نتائج إيجابية، بل شرارة أمل أعادت حلم التأهل التاريخي لكأس العالم إلى الواجهة».
وتابع التقرير: «على صعيد موازٍ، تمكن السودان من جمع ثماني نقاط في تصفيات كأس أمم أفريقيا بعد مرور ست جولات، ليحتل المركز الثاني خلف أنجولا المتصدرة»، وكان «صقور الجديان» قد نجحوا في حصد بطاقة التأهل للمرة العاشرة، والعودة إلى كأس الأمم للمرة الأولى منذ بطولة 2021.