الحكومة السورية المؤقتة تخاطب مجلس الأمن لوقف الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها، في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حصلت عليهما وكالة أسوشيتد برس أمس الجمعة، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إنه يتصرف بناء على تعليمات من الحكومة الجديدة في دمشق لتقديم هذه المطالب.
وكتب الضحاك أنه "في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة".
وقالت أسوشيتد برس إن هذه على ما يبدو هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري عقب إطاحة الثوار بالرئيس المخلوع بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 54 عاما في سوريا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية المؤقتة تجمد الدستور والبرلمان 3 أشهر
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة دعم دولي لعملية انتقال سياسي شاملة في سوريا واشنطن تؤكد استمرار قواتها في سوريا لمكافحة الإرهابأعلن المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عبيدة أرناؤوط، أمس، تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد 3 أشهر.
وقال أرناؤوط من مقر الهيئة العام للإذاعة والتلفزيون في دمشق: «قررنا خلال اجتماع لحكومة الإنقاذ السورية مع الوزراء السابقين من أجل نقل الصلاحيات، هذه المرحلة ستستمر 3 أشهر ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة، وطبعاً سيجمد الدستور والبرلمان خلال هذه المدة».
وتابع: «ستشكل لجنة قانونية وحقوقية من أجل النظر في الدستور وإجراء التعديلات»، مشيراً إلى أولويات مرتبطة بـ «حماية المؤسسات، والوثائق والثبوتيات، وكذلك تحد على صعيد الخدمات».
وقال أرناؤوط: «لدينا الآن أولويات مرتبطة بالحفاظ وحماية المؤسسات»، مؤكداً أن «هذه المرحلة عنوانها دولة القانون والمؤسسات».
وأكد أرناؤوط: «نحن نحترم التنوع الثقافي والطائفي في كل ربوع سوريا، لذلك الأمور المرتبطة بالحريات الدينية لا أعتقد أن هناك أي موقف منها، تبقى كما هي».
إلى ذلك، قال الائتلاف الوطني السوري إن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد «حساسة جداً»، وإن المصالحة الوطنية الشاملة تقوم على إشراك مكونات الشعب كافة دون تمييز في عملية بناء الوطن.
جاء ذلك في تصريحات لعضو الهيئة السياسية للائتلاف أحمد بكورة، خلال لقائه بالعاصمة دمشق قيادات دينية ومجتمعية ودبلوماسية ومسؤولين سابقين في الحكومة السابقة، وفق بيان للائتلاف.
وأوضح البيان أن بكورة عقد اجتماعات عدة في دمشق لبحث سبل ضمان مشاركة جميع السوريين في بناء السلم الأهلي، وتعزيز التماسك المجتمعي في سوريا عامة ودمشق خاصة.
والتقى بكورة الفرق الكشفية الكنسية في دمشق، بحضور مطران الأرمن الكاثوليك جورج أسادوريان والموسنيور جورج باهي، وفريق من منظمة «وحدة المجالس المحلية».
وبحث الحضور «سبل تفعيل دور الفرق المحلية ولجان التنمية المجتمعية، وأهمية مشاركة المكون المسيحي في بناء سوريا، وحفظ دور ومكان وحقوق كل المكونات السورية، وتعبئة الفراغ الموجود في هيكلية الدولة من كل أطياف المجتمع».
وفي اجتماعاته بدمشق، قال بكورة إن «المرحلة حساسة جداً، ويعمل الائتلاف الوطني على إدارتها بحذر ودقة، منعاً لأي محاولات للتأثير على العملية الانتقالية».
وشدد على أن الائتلاف الوطني يعمل كل ما يلزم لضمان تحقيق أهدافهم في دولة مدنية ديمقراطية للجميع.
وقال بكورة إن «جميع السوريين بحاجة إلى حياة كريمة ومستقرة وأجواء سلام بعد سنوات طويلة من الحرب».
وأضاف أن «المصالحة الوطنية الشاملة تقوم على إشراك مكونات الشعب السوري كافة دون تمييز في عملية بناء الوطن».