شهد معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي-اليوم- ختام تمرين جاهزية القوات المشتركة للوصول إلى مرحلة القدرات العملياتية الأولية (IOC)،وذلك ضمن مستهدفات النموذج التشغيلي المعتمد لتطوير وزارة الدفاع.
وجرى تنفيذ التمرين على مدار أسبوعين في مقر القوات المشتركة ومركز عمليات الدرعية المشترك وبمشاركة الأركان المشتركة للقوات المسلحة وأفرع القوات المسلحة.


وألقى مدير الأركان المشتركة للقوات المشتركة اللواء الطيار الركن محمد بن ظافر الأحمري،كلمة بهذه المناسبة، أكَّد فيها أن تمرين جاهزية القوات المشتركة للوصول إلى مرحلة القدرات العملياتية الأولية وما يحتويه من فرضيات وسيناريوهات مختلفة، هو نتاج التحضير المبكر الذي امتد لأكثر من ثمانية أشهر،منوّهًا بدور المؤتمرات والندوات وورش العمل التي أسهمت في رفع جاهزية واحترافية منسوبي القوات المشتركة في العمليات الحقيقية.
بعد ذلك،استمع معالي رئيس هيئة الأركان العامة إلى إيجاز عن التمرين وأهدافه المتمثّلة في رفع الكفاءة القتالية وتحقيق الجاهزية الأولية،واكتساب الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ على المستويات كافة،إضافة إلى شرح عن نوعية الفرضيات التي نفَّذتها القوات المشتركة في التمرين من أبرزها العمليات الجوية، والعمليات الجوية المضادة،وعمليات التنسيق المشترك،وعمليات الحرب المضادة البحرية،والحرب الإلكترونية، وعمليات المعلومات.
ثم ألقى معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي كلمة بهذه المناسبة،أكد فيها أن هذا التمرين يعد جزءًا من استعداد القوات المشتركة للوصول إلى مرحلة القدرات الأولية للنموذج التشغيلي المعتمد بوزارة الدفاع وتحقيقًا لرؤيتها الإستراتيجية في بناء مؤسسة حديثة تمتلك قوات عسكرية محترفة ومشتركة تحمي أمن الوطن ومصالحه.
وأشار معاليه إلى أهمية مثل هذه التمارين؛لإسهامها بالارتقاء بالقوات المشتركة؛لتحقيق الأهداف المخطط لها بفعالية وصولًا للجاهزية في استخدام القوات والقيام بمهامها لمواجهة التحديات والتهديدات لإنجاز مهمة الدفاع عن حدود الوطن.وفي نهاية حفل ختام التمرين،قام معالي رئيس هيئة الأركان العامة بجولة على خلايا العمل في التمرين،قبل التقاط الصور التذكارية مع المشاركين بالتمرين.
حضر حفل اختتام التمرين مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري،وعددٌ من كبار ضباط القوات المسلحة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القوات المشترکة

إقرأ أيضاً:

قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر

وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.

وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.

وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.

ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.

 من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نظر محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية اليوم
  • «عجمان الاجتماعية» تختتم الدورة السابعة لمسابقة القرآن الكريم
  • غدًا.. استكمال محاكمة متهم في قضية «خلية الوراق»
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • هيئة الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع حصيلة الخسائر الروسية في الحرب
  • أرملة حلمى بكر: كان بيقولى لو روحت مستشفى غير القوات المسلحة هموت
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • القوات البحرية المشتركة تضبط أكثر من 400 كيلوغرام من المخدرات في بحر العرب
  • أمين حسن عمر يحرر شهادة لـ”لقوات المشتركة” من حركات دارفور.. ليسوا نهابة ولا كسابة