وزير التعليم السوري يؤكد طمس أية معالم تخص النظام السابق من المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلن #وزير_التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية نذير القادري أن #العملية_التعليمية ستستأنف الأسبوع القادم، مؤكدا #طمس أية معالم تخص #النظام_السابق من #المناهج_الدراسية.
وقال القادري: “نبارك لأهلنا في سوريا الحبيبة هذا النصر العظيم، ونبشّرهم بأن سوريا ستفتح صفحة جديدة ومشرقة على جميع الأصعدة، وخاصة في ملف التربية والتعليم حتى نبني جميعاً سوريا المستقبل”.
وأضاف: “بدأنا باستلام الملفات التي تتعلق بوزارة التربية من الحكومة السابقة للنظام المخلوع، وقمنا بعدة جلسات ولقاءات مع الكوادر العاملة في هذا الملف لإعادة ترتيبه بما يتوافق مع المرحلة القادمة لتحقيق نتائج تليق وترضي الشعب السوري العظيم. وبدءا من الأسبوع القادم سنستأنف العملية التعليمية التربوية في جميع أنحاء سوريا، كما سنعمل على وضع الخطط والرؤى التي تنهض وترتقي بالتعليم الحر، بهدف تنشئة أجيال قادرة على بناء سوريا المستقبل”.
مقالات ذات صلةوتابع: “شكلنا لجانا من الوزارة لتقوم بمتابعة عمل مديريات التربية في عدد من المحافظات ومعرفة الجاهزية لانطلاق العملية التعليمية. وتابعَت اللجان المشكّلة عملها مع الدوائر في كل مديرية واطلعت على أهم الإحصائيات للطلبة والكوادر والاحتياج ليتم ملء الشواغر وتنظيم عمل المدارس مع عودة الدوام المدرسي”.
كما نوه بأن اللجان عقدت “جلسات أيضا مع مدراء المديريات المركزية في وزارة التربية واطلعنا على أعمال كل مديرية والعوائق التي تواجههم ليكونوا مستعدين لمتابعة عمل الوزارة واستمرار التعليم في سوريا. وناقشَت اللجان مع الكوادر المواد التي تدرس، وأكدت على عدم تدريس أي درس يحوي على عبارات تخص النظام المجرم السابق، والتأكيد على طمس أية معالم تخص النظام المخلوع”.
وختم: “سنبذل كل ما في وسعنا ليتابع أبناؤنا الطلبة في سوريا تعليمهم بأفضل ما يمكن ليكونوا الجيل الذي سيبني حضارة سوريا الحرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير التربية العملية التعليمية طمس النظام السابق المناهج الدراسية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر
إلتقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء الياباني الأسبق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية النائب تارو آسو، وبحضور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية.
ورحب أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية بالسيد الوزير محمد عبداللطيف والوفد المرافق له، حيث أكدوا على أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن اعتزازهم بالعلاقات المتينة بين البلدين.
كما أشاروا إلى تقديرهم الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وزياراته المتعددة لليابان، بما في ذلك حضوره مؤتمر التيكاد 7، والتي عكست عمق الشراكة بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى الوزير على العلاقات القوية التي تجمع مصر واليابان، مشيدًا بالمشروعات المشتركة، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون المصري الياباني، فضلا عن المتحف المصري الكبير.
كما أكد الوزير التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وتقديمها كنموذج عالمي خلال مؤتمر "تيكاد ٩" القادم.
وأعرب الوزير محمد عبداللطيف عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أكد حرصه على تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني وتأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية، مستندًا إلى النموذج الناجح الذي طبقته مصر مع إيطاليا وألمانيا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على أهمية تطوير التعاون في مجالات تدريب الكوادر الفنية، نظرًا لأهمية مصر كبوابة لإفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم عرضًا تفصيليًا للمشروعات الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع "كوسن" الذي يمثل ثمرة تعاون بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني، وخاصة لجنة التعليم، على دعمهم المستمر، ودعم هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لاستكمال تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر.
كما ثمّن دور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.