في عالم الأضواء والشهرة، تواجه النجوم العديد من الضغوطات التي تؤثر على نفسيتهم وسلوكهم، وقد كانت العصبية واحدة من المواضيع التي تناولها العديد من المشاهير في تصريحاتهم بشكل صريح ومثير للجدل. 

فيما يلي يستعرض جريدة وموقع الفجر أبرز ما قاله بعض النجوم عن تعاملهم مع هذا الجانب من شخصياتهم.

شيرين عبد الوهاب: الاعتزال كوسيلة للراحة النفسية

صرحت الفنانة شيرين عبد الوهاب في أكثر من لقاء أن الضغوطات التي تعرضت لها في حياتها الفنية والشخصية دفعتها أكثر من مرة للتفكير في الاعتزال، مشيرة إلى أن العصبية التي تنتابها في بعض الأحيان تكون نتيجة لتراكم الضغوط.

شيرين قالت: "أنا شخصية حساسة جدًا وأي شيء صغير قد يجعلني أشعر بالعصبية، ولكن الابتعاد عن السوشيال ميديا والناس أحيانًا يكون حلًا جيدًا".

محمد رمضان: الرياضة هي الحل

النجم محمد رمضان اعترف أنه يستخدم الرياضة بشكل يومي لتفريغ الطاقة السلبية والتعامل مع العصبية، موضحًا أنه يعتبر الجيم بمثابة ملاذه الخاص. وقال رمضان: "في مجال عملي، العصبية قد تكون نقطة ضعف قاتلة، لذلك أمارس الرياضة لتفريغ أي ضغوط وأبقى مركزًا".

منى زكي: العلاج النفسي ليس عيبًا

الفنانة منى زكي كانت أكثر صراحة عندما تحدثت عن لجوئها للعلاج النفسي لمساعدتها في التعامل مع مشاعر العصبية التي كانت تؤثر على حياتها العائلية والمهنية. منى أوضحت في لقاء سابق: "العلاج النفسي ساعدني على فهم نفسي أكثر والسيطرة على نوبات العصبية التي كانت تعيقني أحيانًا".

أحمد حلمي: الفكاهة والضحك هما الدواء

من جهته، كشف أحمد حلمي أنه يعتمد على حس الفكاهة كوسيلة فعّالة للتعامل مع التوتر والعصبية. وقال حلمي: "الضحك ليس فقط طريقتي في التمثيل، بل أسلوبي في الحياة، وأحيانًا عندما أشعر بالعصبية أحاول تحويل الموقف إلى شيء مضحك لتخفيف التوتر".

أصالة نصري: الموسيقى دواء الروح

الفنانة أصالة نصري أشارت في تصريحاتها أن الغناء والموسيقى هما علاجها الأساسي للتعامل مع العصبية. وقالت: "عندما أشعر بالضغط أو التوتر، ألجأ للغناء أو الاستماع للموسيقى، فهي دائمًا تهدئ روحي".

هند صبري: التأمل واليوغا

أوضحت هند صبري أنها تفضل التأمل وممارسة اليوغا للتغلب على العصبية والتوتر، وقالت: "العصبية جزء طبيعي من طبيعتنا كبشر، ولكن المهم هو كيف نتحكم بها. بالنسبة لي، التأمل اليومي واليوغا ساعداني كثيرًا".

ختامًا

تصريحات النجوم عن تعاملهم مع العصبية تكشف عن الجانب الإنساني لشخصياتهم، وتظهر أن حتى من يعيشون تحت الأضواء لديهم معاركهم النفسية الخاصة. ولكن الأهم هو إيجاد الطريقة المناسبة التي تساعد كل شخص على التعامل مع ضغوط الحياة والتغلب عليها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني هند صبرى أحمد حلمى محمد رمضان

إقرأ أيضاً:

حكوميا وسياسيا.. تصريحات خامنئي الأخيرة بشأن الحشد والفصائل واشكالية الرد عليها عراقيا

بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث والاكاديمي مجاشع التميمي، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، على عدم رد الحكومة او القوى السياسية العراقية على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي بشأن الوجود الأمريكي في العراق.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي بشأن القوات الأمريكية موجهة بالأساس للداخل الإيراني من أجل رفع الروح المعنوية، خصوصا بعد التراجع الذي تعرض لها محور المقاومة الذي تقوده إيران، ووجهة نظري أن أغلب القوى السياسية لم ترد على تصريحات المرشد باعتباره مرجعا دينا ويقلده ملايين الشيعة في إيران وخارج إيران لذلك لم يرد أحد على تصريحه احتراما له ولمقلديه".

وبين ان "الحكومة العراقية تدرك أن شخصية دينية وسياسية كبيرة تحظى باحترام طائفة كبيرة من الشعب العراقي وخارجه لذلك لم تصدر أي رد على تلك التصريحات، وأعتقد أن تلك التصريحات لو صدرت من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أو وزير الخارجية أو أي مسؤول في الدولة الإيرانية لكان هناك ردا واضحا من الحكومة لأن في إيران هناك طرف يمثل الدولة وطرف آخر يمثل الأيديولوجية والعقيدة وخامنئي يمثل الطرف الثاني لذلك لم ترد الحكومة ولا أي جهة سياسية".

وأضاف ان "القوات الأمريكية الموجودة في العراق ليست احتلال ولم تتدخل في شؤون الدولة العراقية وهي جاءت باتفاقية بين العراق والولايات المتحدة عام 2008 وصوت عليها البرلمان عام 2011 وفي عام 2014 طلب العراق المجتمع الدولي لدعمه لوقف داعش وبالفعل تم تشكيل تحالف دولي بقرار من مجلس الأمن الدولي رقم 2170 بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وهي الآن تقوم بدعم القوات العراقية والتدريب وفي حال طلب العراق مغادرتها فإن القوات الأمريكية ستغادر بشكل مباشر".

وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، اعتبر، يوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن الوجود العسكري للولايات المتحدة في العراق "غير قانوني"، وحث الدولة العربية على التصدي للاحتلال الأمريكي.

وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في طهران، قال خامنئي "هناك أدلة تشير إلى أن الأمريكيين يبذلون محاولات لترسيخ وتوسيع وجودهم في العراق. يتعين التصدي بحزم لهذا الاحتلال"، وفقا لبيان نُشر على موقعه الإلكتروني.

كما تطرق خامنئي إلى التطورات التي وقعت مؤخرا في الشرق الأوسط، لا سيما الظروف في سوريا، مؤكدا أن دور القوى الخارجية كان واضحا تماما في الأحداث التي شهدتها سوريا.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن أمله في أن تسهم المحادثات والاتفاقيات "الإيجابية" التي جرى التوصل إليها خلال زيارته إلى طهران، في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.

وأدان السوداني "اعتداءات" إسرائيل على غزة ولبنان، مؤكدا موقف بلاده المبدئي في دعم سكان غزة والشعب اللبناني وكذلك المقاومة في المنطقة.

وأشار السوداني أيضا إلى دور القوى الأجنبية في التطورات التي وقعت مؤخرا في سوريا، قائلا إن بلاده لطالما تبنت موقف دعم إرادة الشعب السوري، والحفاظ على استقلاله ووحدة وسلامة أراضيه، وضمان تشكيل حكومة شاملة.

مقالات مشابهة

  • جمعة: الحب الحقيقة الكبرى التي قام عليها الكون
  • مؤرخ إسرائيلي يحذر: أضرار قصف منشآت إيران النووية أكثر من الفوائد المتوقعة
  • أكثر الأبراج أناقة من السيدات: تعرفي عليها
  • الإعلان عن اسم الغوريلا التي عثر عليها بمطار إسطنبول
  • دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف
  • ما هي المهمة الشاقة التي تنتظرُ عون؟ تقريرٌ أجنبي يكشفها
  • حين توقفت الكرة في السماء.. 10 حكايات من أبشع حوادث الطائرات التي غيرت تاريخ الرياضة
  • حكوميا وسياسيا.. تصريحات خامنئي الأخيرة بشأن الحشد والفصائل واشكالية الرد عليها عراقيا
  • الدنمارك تعتزم شراء سفينتين لنشرهما في غرينلاند مع سعي ترامب للسيطرة عليها
  • نبيلة عبيد: بكيت على نجوم الفن الراحلين في 2024 وعدوية كان صديقي