تصريحات صادمة.. كيف تعامل نجوم الفن مع العصبية وطرقهم غير المتوقعة للسيطرة عليها" تقرير
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في عالم الأضواء والشهرة، تواجه النجوم العديد من الضغوطات التي تؤثر على نفسيتهم وسلوكهم، وقد كانت العصبية واحدة من المواضيع التي تناولها العديد من المشاهير في تصريحاتهم بشكل صريح ومثير للجدل.
فيما يلي يستعرض جريدة وموقع الفجر أبرز ما قاله بعض النجوم عن تعاملهم مع هذا الجانب من شخصياتهم.
شيرين عبد الوهاب: الاعتزال كوسيلة للراحة النفسية
صرحت الفنانة شيرين عبد الوهاب في أكثر من لقاء أن الضغوطات التي تعرضت لها في حياتها الفنية والشخصية دفعتها أكثر من مرة للتفكير في الاعتزال، مشيرة إلى أن العصبية التي تنتابها في بعض الأحيان تكون نتيجة لتراكم الضغوط.
محمد رمضان: الرياضة هي الحل
النجم محمد رمضان اعترف أنه يستخدم الرياضة بشكل يومي لتفريغ الطاقة السلبية والتعامل مع العصبية، موضحًا أنه يعتبر الجيم بمثابة ملاذه الخاص. وقال رمضان: "في مجال عملي، العصبية قد تكون نقطة ضعف قاتلة، لذلك أمارس الرياضة لتفريغ أي ضغوط وأبقى مركزًا".
منى زكي: العلاج النفسي ليس عيبًا
الفنانة منى زكي كانت أكثر صراحة عندما تحدثت عن لجوئها للعلاج النفسي لمساعدتها في التعامل مع مشاعر العصبية التي كانت تؤثر على حياتها العائلية والمهنية. منى أوضحت في لقاء سابق: "العلاج النفسي ساعدني على فهم نفسي أكثر والسيطرة على نوبات العصبية التي كانت تعيقني أحيانًا".
أحمد حلمي: الفكاهة والضحك هما الدواء
من جهته، كشف أحمد حلمي أنه يعتمد على حس الفكاهة كوسيلة فعّالة للتعامل مع التوتر والعصبية. وقال حلمي: "الضحك ليس فقط طريقتي في التمثيل، بل أسلوبي في الحياة، وأحيانًا عندما أشعر بالعصبية أحاول تحويل الموقف إلى شيء مضحك لتخفيف التوتر".
أصالة نصري: الموسيقى دواء الروح
الفنانة أصالة نصري أشارت في تصريحاتها أن الغناء والموسيقى هما علاجها الأساسي للتعامل مع العصبية. وقالت: "عندما أشعر بالضغط أو التوتر، ألجأ للغناء أو الاستماع للموسيقى، فهي دائمًا تهدئ روحي".
هند صبري: التأمل واليوغا
أوضحت هند صبري أنها تفضل التأمل وممارسة اليوغا للتغلب على العصبية والتوتر، وقالت: "العصبية جزء طبيعي من طبيعتنا كبشر، ولكن المهم هو كيف نتحكم بها. بالنسبة لي، التأمل اليومي واليوغا ساعداني كثيرًا".
ختامًا
تصريحات النجوم عن تعاملهم مع العصبية تكشف عن الجانب الإنساني لشخصياتهم، وتظهر أن حتى من يعيشون تحت الأضواء لديهم معاركهم النفسية الخاصة. ولكن الأهم هو إيجاد الطريقة المناسبة التي تساعد كل شخص على التعامل مع ضغوط الحياة والتغلب عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني هند صبرى أحمد حلمى محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
شمسان بوست / متابعات:
تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين، وهي منبه يبعث اليقظة والطاقة.
غير أن دراسة جديدة خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توصلت إلى أن استهلاك الكافيين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم المادة الرمادية في الدماغ البشري.
ولا تشير نتائج الدراسة على الفور إلى أن الكافيين يؤثر سلباً على الدماغ إنما تدلل على كيفية تحفيز الدواء لمرونة عصبية مؤقتة يعتقد الباحثون أنها تستحق المزيد من التحقيق.
المادة الرمادية في الدماغ
بحسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cerebral Cortex، يتكون الدماغ والجهاز العصبي المركزي بشكل عام من كل من المادة الرمادية والبيضاء، حيث تتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية والمشابك العصبية، بينما المادة البيضاء هي في المقام الأول الحزم والمسارات التي تربط بين هذه الخلايا العصبية.
وفيما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استهلاك الكافيين قد يكون مرتبطاً بانخفاض حاد في حجم المادة الرمادية، إلا أن أبحاثاً أخرى رجحت أيضاً أن الكافيين يمكن أن يمنح تأثيرات عصبية وقائية، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
اضطراب النوم
كان التركيز في هذه الدراسة لعام 2021 على التحقيق على وجه التحديد في تأثيرات الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب والأصحاء.
وكان أحد الأسئلة المحددة التي أراد الباحثون الإجابة عنها هو ما إذا كان تأثير الكافيين على المادة الرمادية نتيجة لتأثير الدواء على النوم، حيث ثبت أن الحرمان من النوم أو اضطرابه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في المادة الرمادية.
آثار جانبية للكافيين
أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في المادة الرمادية بعد 10 أيام من الكافيين مقارنة بالدواء الوهمي، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة لم تجد أي فرق في نشاط النوم الموجي البطيء بين فترة الدواء الوهمي وفترة الكافيين. وأشارت النتائج إلى أن انخفاض المادة الرمادية المكتشف لا يرتبط باضطرابات النوم ولكن ربما يكون أحد الآثار الجانبية الفريدة للكافيين.
كما لاحظ الباحثون أن تأثير الكافيين على الدماغ كان ذا أهمية خاصة في الفص الصدغي الإنسي الأيمن. وتشمل هذه المنطقة من الدماغ الحُصين وهي مسؤولة عن عمليات مثل تكوين الذاكرة والإدراك المكاني. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت عام 2022 على الفئران اكتشفت أن استهلاك الكافيين المزمن تسبب في حدوث تغييرات جزيئية ملحوظة في الحُصين.
سرعة التعافي
قالت كارولين رايخرت، باحثة في الدراسة التي أجريت عام 2021 من جامعة بازل، إن هذه التغييرات في المادة الرمادية الناجمة عن الكافيين تبدو وكأنها تتعافى بسرعة كبيرة بعد التوقف عن استهلاك الكافيين.
كما أوضحت أنه “يبدو أن التغييرات في مورفولوجيا الدماغ مؤقتة، لكن المقارنات المنهجية بين شاربي القهوة وأولئك الذين يستهلكون القليل من الكافيين أو لا يستهلكونه على الإطلاق كانت مفقودة حتى الآن”.
نتائج متضاربة
كانت رايخرت حذرة أيضاً في ملاحظة أن الدراسة لا تعني أن استهلاك الكافيين يضر بالأداء الإدراكي. ففي الواقع، كان هناك حجم ملحوظ من الأبحاث التي تشير إلى العكس، والتي تظهر أن الكافيين يبدو أنه يحمي الأعصاب إلى حد ما، ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
ومن المفترض أن هذه النتائج المتضاربة ربما تكون بسبب تركيز بحث عام 2021 على الأشخاص الأصحاء الشباب مقارنة بالعمل السابق الذي نظر إلى كبار السن الذين يعانون بالفعل من درجة معينة من التنكس العصبي أو التدهور المعرفي.