الجيش الإسرائيلي يقتحم جامعة الخليل في الضفة الغربية | فيديو
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أفاد ناشطون بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم فجر اليوم السبت، جامعة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت صور متداولة، لافتة علقها الجيش الإسرائيلي على أحد مباني الجامعة تحذر من نشاط الكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس.
وكان فلسطيني من ذوي الإعاقة، قتل أمس الجمعة، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة بيت عوا غرب الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" عن مدير مستشفى دورا الحكومي محمد ربعي قوله إن الشاب محمد أحمد حسين مسالمة (23 عاما) وصل إلى قسم الطوارئ دون أن تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياته، جراء إصابته برصاصة في الصدر، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت عوا.
في غضون ذلك، قالت كتيبة نابلس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة معدة مسبقا ونجحوا في إعطابها بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
وبثت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد قالت إنها تظهر لحظة انفجار العبوة، ومقطعا آخر يظهر سحب الآلية المعطوبة من المخيم.
وفي محافظة رام الله والبيرة اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح، وأطلقت قنابل الصوت باتجاه المواطنين ومنازلهم، واحتجزت شابين واعتدت عليهما بالضرب، قبل الإفراج عنهما، بحسب الوكالة.
كما شهدت قرية أم صفا المجاورة اقتحاما للجيش، حيث تم نصب حاجز عسكري وسط القرية وتفتيش منازل عدة.
وقال رئيس مجلس قرية أم صفا مروان صباح لوكالة الأناضول إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وفرضت منع التجول، واعتلى الجنود سطح أحد المنازل وحولوه إلى ثكنة عسكرية، بالتزامن مع نصب حاجز تفتيش.
وفي محافظة بيت لحم (جنوب) اندلعت مواجهات عند المدخل الغربي لبلدة تقوع، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المدمع، دون تسجيل إصابات، بحسب وكالة "وفا".
وتشن القوات الإسرائيلية بشكل شبه يومي اقتحامات لمدن الضفة الغربية بزعم بحثها عن مطلوبين وأسلحة، حيث ارتفعت وتيرة ذلك بعد الحرب على غزة في أكتوبر العام الماضي.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، تشهد مدن الضفة الغربية اقتحامات متواصلة من قبل قوات الاحتلال.
هذا وقد شنت قوات الاحتلال، أول أمس الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، وركزت الحملة بشكل خاص في محافظة الخليل.
وفي هذا السياق، أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن حملات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال كانت مركزة في محافظة الخليل، حيث تم اعتقال عدد من الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية الضفة الخليل المزيد قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 مستوطنين وجيش الاحتلال يقتحم 3 مصارف برام الله
أصيب 3 مستوطنين إسرائيليين خلال الساعات الماضية، في إطلاق نار بالضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال 3 محال صرافة في مدينتي رام الله والبيرة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور على منصة إكس "تم إطلاق نار ليلا تجاه مركبة إسرائيلية اخترقت حاجزا ودخلت مدينة نابلس بشكل مخالف للقانون".
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المستوطنين 3 "متدينين، أصيبوا بجروح طفيفة بإطلاق النار على سيارتهم لدى محاولتهم الوصول إلى قبر يوسف في نابلس".
ويوجد "قبر يوسف" في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضر من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
اقتحام محال صرافة واعتقالاتفي الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال 3 محال صرافة في مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وذكر شهود عيان أن قوة إسرائيلية أغلقت أحياء فيهما.
ودهم جيش الاحتلال 3 محال للصرافة (تبديل عملة) بعد أن قام بتفجير مداخلها، كما ألصق الجيش الإسرائيلي تحذيرات على أبواب المحلات الثلاثة من إعادة فتحها.
إعلانوكان الاحتلال اقتحم محال للصرافة في عدة مدن بالضفة الغربية في مرات سابقة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء، مداهمات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد 809 فلسطينيين، ونحو 6450 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 12 ألف فلسطيني من مدن الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس خلال الفترة نفسها.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، خلفت نحو 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.