ماذا رصدت الأقمار الصناعية في قاعدتي حميميم وطرطوس بعد سقوط الأسد؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
(CNN)-- أظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأمريكية، الجمعة، أن روسيا تقوم بإعداد معدات عسكرية لنقلها من سوريا.
ففي قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال غرب سوريا، كانت طائرتان للنقل العسكري الثقيل من طراز AN-124 موجودتين في المطار ومقدمتهما مفتوحة، الجمعة، لتحميل معدات.
وفي نفس القاعدة الجوية، تم تفكيك مروحية هجومية من طراز Ka-52 - مما يشير على الأرجح إلى أنها كانت تستعد للنقل.
وفي الوقت نفسه، تم تعبئة أجزاء من وحدة الدفاع الجوي S-400 - نظام صواريخ أرض- جو روسي للنقل.
قاعدة حميميم Credit: Maxar Technologiesوقال الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، مايكل كوفمان، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "باختصار، الانسحاب جار، وما زال من غير الواضح ما إذا كان هذا خروجا كاملا، هناك مؤشرات وشائعات تشير إلى ذلك، ولكن من الأفضل انتظار الأدلة".
وأظهرت صور ماكسار أن قاعدة طرطوس البحرية ظلت دون تغيير إلى حد كبير منذ الصور التي التقطت، الثلاثاء، والتي أظهرت سفينتين حربيتين قبالة الساحل.
وقال الكرملين، الأربعاء، إن ضمان أمن القواعد العسكرية الروسية والبعثات الدبلوماسية في سوريا "ذو أهمية قصوى"، مشيرا إلى أن موسكو حافظت على الاتصال بالقيادة الجديدة في دمشق.
ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تقديم تفاصيل حول عدد القوات الروسية الموجودة في سوريا أو حالة عمليات الإجلاء المحتملة.
روسياسورياالجيش الروسيالجيش السوريالكرملينبشار الأسدنشر السبت، 14 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الجيش السوري الكرملين بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
حزب الله العراقي يتحدث عن التفاهم مع سوريا بعد سقوط الأسد.. ماذا قال عن الجيش؟
شددت كتائب حزب الله في العراق، على أنها تراقب الوضع في سوريا عقب سقوط النظام وهروب رئيسه بشار الأسد إلى روسيا، مشيرة إلى أنها "تنتظر بروز جهات يمكن التفاهم معها على أساس المقاومة".
وقال حزب الله في العراق في بيان نقلته وكالة "صابرين نيوز" الإيرانية، الثلاثاء، إن "ما قدمه الجيش السوري يُعد نموذجا من الصمود الأسطوري على مدى عقود، وإن كانت المشكلة في قياداته كما هو حال الجيوش العربية الأخرى، إلا أنه سيبقى في ذاكرة شرفاء الأمة، ونأمل أن يعود لممارسة دوره القومي، ولو بعد حين".
وأضاف أن "جوهر النصرة وداعش الإجراميتين لن يتغير مهما تصنعوا بالإنسانية أمام الكاميرات"، مشيرا إلى أن "الدولتين الداعمتين لهذه العصابات، هي من تتحمل مسؤولية أي تعدٍ على أتباع أهل البيت أو التجاوز على مقدساتهم"، على حد قوله.
وأشار إلى أنه "يراقب الوضع داخل سوريا، وينتظر بروز جهات يمكن التفاهم معها على أساس المقاومة والقضية الفلسطينية ونبذ من تورط بدماء المستضعفين والأبرياء، وحفظ التوازن الوطني في سوريا".
وفي السياق، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنه "لا ينبغي الشك في أن ما جرى في سوريا هو نتيجة مخطط مشترك بين أمريكا والكيان الصهيوني"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف خامنئي أن "إحدى الدول المجاورة لسوريا لعبت دورا واضحا في هذا المجال، ولا تزال تلعبه - وهذا أمر يراه الجميع"، في إشارة إلى تركيا.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في حديثه مع التلفزيون الإيراني الرسمي، إن "ما كان مفاجئا في سوريا أمران، الأول عجز الجيش السوري عن التصدي لهذا التحرك الذي بدأ، والثاني هو سرعة التطورات الحاصلة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.