اعتقالات في عدة بلدات في الضفة.. والمقاومة تشتبك مع الاحتلال في نابلس (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات، لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات بالضرب واعتقالات، ونصب للحواجز العسكرية وعمليات تفتيش.
وذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشاب إيهاب أبو شرخ، بعد الاعتداء عليه في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وأوضحت الوكالة، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز شارع الشهداء، المؤدي إلى منطقة تل الرميدة، ومنعت حركة المواطنين دخولا وخروجا”.
إظهار أخبار متعلقة
من جانبها، قالت كتيبة نابلس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ إن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة معدة مسبقا، ونجحوا في إعطابها بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
وبثت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد قالت؛ إنها تظهر لحظة انفجار العبوة، ومقطعا آخر يظهر سحب الآلية المعطوبة من المخيم.
⬅️ شاهد..
لحظة انفجار عبوة بقوات الاحتلال خلال اقتحامهم مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس pic.twitter.com/MgOtK7qk4n — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 14, 2024
كما اقتحم جيش الاحتلال محافظة رام الله والبيرة وداهم قرية النبي صالح، وأطلق قنابل الصوت تجاه المواطنين ومنازلهم، واحتجزت شابين واعتدت عليهما بالضرب قبل الإفراج عنهما، بحسب الوكالة.
وشهدت قرية أم صفا، المجاورة، اقتحاما للجيش، حيث نُصب حاجز عسكري وسط القرية، وفُتشت عدة منازل.
ونقلت وكالة الأناضول، عن رئيس مجلس قرية أم صفا مروان صباح، أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية وفرضت منع التجول، واعتلى الجنود سطح أحد المنازل وحولوه إلى ثكنة عسكرية، بالتزامن مع نصب حاجز تفتيش”.
وأضاف أن الجيش أجرى عمليات تحقيق ميدانية مع عدد من المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي محافظة بيت لحم، اندلعت مواجهات عند المدخل الغربي لبلدة تقوع، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية برقا، شرق مدينة رام الله، واعتقلت الطفل أمير معطان (14 عاما) بعد مداهمة منزله، واحتجزت الطفل ريان مفلح (14 عاما) قبل الإفراج عنه، وفقا للوكالة.
إظهار أخبار متعلقة
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 811 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما تتحدى حكومة نتنياهو قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اقتحامات الضفة رام الله بيت لحم رام الله الاحتلال بيت لحم اقتحام الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في نابلس
استشهد شاب فلسطيني مساء الخميس، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس بالضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب علاء شوكت أحمد اخضير (29 عاماً) برصاص الاحتلال في نابلس.
وفي وقت سابق، أفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بمدينة نابلس عميد أحمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة خطيرة لشاب (29 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة بيتا بمنطقة الصدر، وتم نقله إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيتا وسط إطلاق كثيف للرصاص، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل تواصل عدوان الاحتلال على طولكرم وجنين ومخيماتها، وسط دمار واسع للمنازل والمرافق فيهما.
وخلال العدوان المتواصل على جنين، تستمر قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه.
ومنذ بداية العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 كانون الثاني/ يناير استشهد 40 فلسطينيا، بالإضافة إلى عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
وما زالت قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف وتدمير واسعة داخل المخيم تهدف إلى تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وازدادت المخاوف مع تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم مؤخرا، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة.
وفي مدينة طولكرم ومخيمها، تواصلت اعتداءات الاحتلال لليوم الــ95 على التوالي، ولليوم ال82ـ على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من المداهمات والاقتحامات.