أحيت ‏الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، ‏حفل الكريسماس بمشاركة كل من السوبرانو المصرية أميرة سليم وعازفة البيانو باسكال روزيه.

‏أبدعت أميرة سليم بجميع المختارات التى تغنت بها من موسيقى كلاسيكية وعالمية وموسيقى خفيفة وأيضا موسيقى عربية وأظهرت الجمهور الحضور بأسلوب أدائها المتميز.

‏وخلال الحفل فاجأت أميرة جمهورها حين دعت مديرة الأكاديمية الدكتورة رانيا يحيى لمشاركتها بالعزف ‏على آلة الفلوت في ثنائية رائعة.

السوبرانو المصرية أميرة سليم تتألق في حفل الكريسماس بالأكاديمية المصرية للفنون بروماالأكاديمية المصرية للفنون بروما تحتفي بالفنان شادي عبد السلامالأكاديمية المصرية للفنون بروما تحتفل بمرور 155 عاما على كتابة أوبرا عايدة| صورالأغنيات التراثية المصرية

‏ومن أجمل الأعمال التي قدمتها أميرة الأغنيات التراثية المصرية ‏والتي أبهرت الجمهور بادائها المتفرد. ‏كما أعطت أغنية يا زهرة في خيالي مذاقا خاصا للحفل.

أما ختام هذه الاحتفالية فكان مع رائعة المؤلف المصري هشام نزيه حيث برعت أميرة كعادتها في متعة الجمهور من خلال هذه المقطوعة الشهيرة إيزيس من موكب المومياوات والتي لاقت استحسانا جماهيريا كبيرا.

‏تتمتع أميرة بأداء تكنيكي عالي وفي الواقع استطاعت أن تجذب الجمهور الحضور من مختلف الجنسيات بجمال صوتها وتعايشها مع ‏روح كل عمل بتعبيراتها الأدائية ولغة الجسد شديدة الرقة والجاذبية.

التواصل الحسي بين أميرة وباسكال 

‏ومن أجمل ما لفت الانتباه في الحفل التواصل الحسي بين أميرة وباسكال التي رافقتها على آلة البيانو طيلة الحفل بأداء فني متمكن وبارع.

‏اختتم الحفل بتقديم الورود للفنانتين الجميلتين، فيما وجهت مديرة الأكاديمية الشكر الجزيل لهما على تلك المتعة وجمال سحر الموسيقى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا يحيى الأكاديمية المصرية للفنون بروما حفل الكريسماس السوبرانو المصرية أميرة سليم المزيد الأکادیمیة المصریة للفنون بروما أمیرة سلیم

إقرأ أيضاً:

مديرة صندوق النقد الدولي: التوترات التجارية مثل قِدر طال غليانه وبلغ نقطة الفوران

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إن تقلبات الأسواق المالية ترتفع، وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية وصلت إلى حدود غير مسبوقة.

وأضافت غورغييفا، خلال كلمتها عن آفاق الاقتصاد العالمي، يوم الخميس، أنه مع تصاعد التوترات التجارية خلال الفترة الأخيرة، انخفضت أسعار الأسهم في الأسواق العالمية، حتى وإن استمر الكثير من التقييمات على ارتفاعه.

وتابعت قائلة: "تذكرة بأننا نعيش في عالم من التحولات المفاجئة والكاسحة". "إيجاد اقتصاد عالمي أكثر توازناً وأقدر على الصمود هدف قريب المنال. وعلينا العمل على تحقيقه".

ووصفت مديرة صندوق النقد التوترات التجارية بأنها مثل "قِدر طال غليانه، وقد بلغ اليوم نقطة الفوران". وأضافت: "ما نراه اليوم هو، إلى حد كبير، نتيجة تآكل الثقة - الثقة في النظام الدولي، والثقة بين البلدان".

وأشارت إلى أن التكامل الاقتصادي العالمي رفع الكثير من الناس من مستويات الفقر وجعل العالم ككل مكاناً أفضل. ولكن المنافع لم تكن للجميع. 

وقالت غورغييفا: "تعرضت المجتمعات المحلية للتفريغ بسبب انتقال الوظائف إلى الخارج. وتم كبح الأجور بسبب توافر المزيد من العمالة منخفضة التكلفة. وارتفعت الأسعار حين اضطربت سلاسل الإمداد العالمية. وكثيرون ينحون باللوم على النظام الاقتصادي الدولي بسبب الشعور بعدم الإنصاف في حياتهم".

وتحدثت مديرة الصندوق إلى نظر الدول إلى اعتبارات الأمن القومي قائلة: "في عالم متعدد الأقطاب، قد يكون مكان صنع المنتج أهم من تكلفته. فمنطق الأمن القومي يقول بضرورة صناعة مجموعة كبيرة من السلع الاستراتيجية محلياً، بداية من رقائق الكمبيوتر وحتى الصلب، وأن هذا الأمر يستحق ما يُنفق من أجله. وفي ذلك إحياء لفكر الاعتماد على الذات".

وأشارت إلى الزيادات الأخيرة في التعرفات الجمركية وإجراءات تعليقها وحالات التصعيد والإعفاءات، وقالت: "يبدو واضحاً أن معدل التعرفة الفعلي الأميركي قفز إلى مستويات لم نشهدها منذ أزمنة بعيدة. وكانت هناك ردود أفعال من بلدان أخرى".

تداعيات التوترات الجمركية

ذكرت غورغييفا أن البلدان الأصغر نفسها تجد نفسها عالقة وسط تيارات متعاكسة في ظل تصادم الدول العملاقة، مشيرة إلى الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة - على الرغم من تراجع وارداتها نسبياً إلى إجمالي الناتج المحلي - هي أكبر ثلاثة مستوردين في العالم.

وقالت إن الاقتصادات المتقدمة الأصغر ومعظم الأسواق الصاعدة أكثر اعتماداً على التجارة لتحقيق النمو، وبالتالي فهي أكثر عرضة للمخاطر بما يحدث في الوقت الحالي، بما في ذلك تشديد الأوضاع المالية. 

وأضافت مديرة الصندوق: "تواجه البلدان منخفضة الدخل تحدياً إضافياً يتمثل في انهيار تدفقات المعونة في ظل تحول تركيز البلدان المانحة إلى التعامل مع المخاوف المحلية".

وذكرت أنه يجب على الاقتصادات الصاعدة المحافظة على مرونة سعر الصرف كأداة لامتصاص الصدمات. أما تشديد القيود على الميزانية فيستتبع مواجهة خيارات صعبة في كل مكان، لكنها ستكون أصعب في البلدان منخفضة الدخل. 

وأوضحت أن ضعف الإيرادات سيتطلب بذل جهود أقوى لتعبئة الموارد المحلية، لكنه يدعو كذلك إلى الدعم من الشركاء الدوليين لتحسين القدرة على تنفيذ الإصلاحات، وضمان الحصول على المساعدة المالية الضرورية.    

وقالت غورغييفا: "ينبغي للبلدان التي عليها ديون عامة لا يمكنها الاستمرار في تحملها أن تتحرك بشكل استباقي لاستعادة استدامة قدرتها على تحملها، بما في ذلك في بعض الحالات عن طريق اتخاذ القرار الصعب باللجوء إلى إعادة هيكلة الديون".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «السوربون أبوظبي» تُكرّم كوكب الشرق أم كلثوم في أمسية فنية استثنائية
  • سامر المصري: أعود للسينما المصرية قريبا بفيلم استثنائي مليء بالمفاجآت
  • مديرة صندوق النقد الدولي: التوترات التجارية مثل قِدر طال غليانه وبلغ نقطة الفوران
  • حورية فرغلي تُثير الجدل بصورة غامضة
  • إنتر ميلان يتأهل إلى نصف النهائي ويضرب موعدًا مع برشلونة في أمسية أوروبية منتظرة
  • خالد سليم يُقلق الجمهور برسالة غامضة: “مخنوق”
  • تجديد حبس مديرة مركز تعليمى وهمى للنصب على راغبى الشهادات المزورة
  • سالم القاسمي يفتتح معرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية
  • مديرة مخيم "وثّق": نسعى لإيجاد جيل مبدع من صنّاع الأفلام الوثائقية
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم ماراثونا لدعم ذوي الهمم وأطفال التوحد‎‎