رسائل أمل وألم.. جداريات ونقوش في زنزانات السجون السورية (صور)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
استخدم #المعتقلون في #السجون_السورية كل الوسائل المتاحة لهم للحفاظ على الأمل، فنقشوا #رسائل الحب واليأس ورسموا #جداريات وحتى دروس اللغة الإنجليزية.
وأظهرت الوثائق التي تم الكشف عنها بعد تحرير المعتقلين من السجون عن جداريات مذهلة بما في ذلك ناطحات السحاب وجسر سان فرانسيسكو وحتى رمز برشلونة.
ومع الإطاحة بنظام الأسد، انكشفت الحقيقة المروعة خلف القضبان ومن بينها #سجن_صيدنايا الذي هدم المسلحون جدرانه واخترقوه واكتشفوا داخل زنازينه رجالا ونساء وأطفالا بذلوا قصارى جهدهم للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على سلامة عقولهم.
ومع مرور الأيام، تتكشف المزيد والمزيد من الوثائق والشهادات، حيث نشرت شبكة الإذاعة الأمريكية NPR يوم الجمعة ريبورتاجا من داخل زنزانة أحد السجون المحررة في سوريا، أظهر رسومات قام السجناء بنقشها على الجدران بأظافرهم.
وكما نرى في الصور، قام السجناء بكشط طلاء الجدران بأيديهم أو بأي وسيلة أخرى متاحة لهم.
وعلى الرغم من عدم وجود أقلام أو دهانات في متناول أيديهم إلا أن السجناء تمكنوا من نقش جداريات مذهلة مثل جسر سان فرانسيسكو، رمز برشلونة، والمروحيات وناطحات السحاب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعتقلون السجون السورية رسائل جداريات سجن صيدنايا
إقرأ أيضاً:
سجون العدو تفرض إجراءات مهينة ضد المحامين الفلسطينيين خلال زيارة المعتقلين
يمانيون../
كشفت “هيئة شؤون الأسرى” الفلسطينية ونادي الأسير ، إن منظومة سجون العدو الصهيوني فرضت على المحامين الفلسطينيين لبس سوار مدون عليها اسم السجن، وعلم دولة الكيان المحتل، إضافة إلى كلمة زائر.
وقالت الهيئة والنادي، في بيانهما، اليوم الأحد، أن هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب.
وأوضحت أن من بين هذه الإجراءات؛ منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة المعتقلين، وتعمد إدارات السجون إعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، وإحضار المعتقل للمحامي وهو مقيد ومعصوب العينين.
وتواجه الطواقم القانونية منذ بداية العدوان على غزة تحديات كبيرة في متابعة المعتقلين؛ بعد سلسلة تعديلات فرضها العدو على لوائح قانونية وأوامر عسكرية؛ تتعلق بتمديد المعتقلين ولقاء المحامي، واستمرار فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة.
يذكر أن الطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للمعتقلين من خلاها التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.