فجوة عالمية بين زيادة العمر وتدهور الصحة!
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – تسلط دراسة جديدة أجرتها “مايو كلينك”، شملت 183 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، الضوء على التحدي المتزايد المتمثل في الفجوة بين “عمر الإنسان” و”عمر الصحة”.
وأوضح الباحثون، بقيادة الدكتور أندريه تيرزيك (أستاذ أبحاث القلب والأوعية الدموية في “مايو كلينك”)، أن “زيادة طول العمر لا تتماشى مع الزيادة في العمر الصحي.
وأضاف أن هذه الدراسة تظهر الحاجة الملحة لسد الفجوة بين العمر المتوقع والصحة في السياسات الصحية والممارسات الطبية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ارتفع متوسط العمر المتوقع بين عامي 2000 و2019 من 79.2 إلى 80.7 سنة لدى النساء، ومن 74.1 إلى 76.3 سنة لدى الرجال. ولكن في المقابل، لم تزد سنوات الحياة الصحية بشكل مماثل. فقد بلغ متوسط الفجوة بين العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية 9.6 سنوات في عام 2019، بزيادة قدرها 13% مقارنة بعام 2000.
وسجلت الولايات المتحدة أكبر فجوة بين العمر المتوقع والصحة في العالم، حيث يعيش الأمريكيون 12.4 عاما في المتوسط مع الإعاقة والأمراض.
وأظهرت الدراسة أن النساء يعانين من فجوة أكبر بين العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية مقارنة بالرجال، حيث بلغ الفرق 2.4 سنة في 183 دولة شملها الاستطلاع. وتساهم الاضطرابات العصبية والمشاكل العضلية الهيكلية وأمراض الجهاز البولي والتناسلي في إطالة سنوات سوء الصحة بين النساء.
وأكد أرمين جارماني، المعد الأول وطالب الدكتوراه في “مايو كلينك”، أن “الفجوة المتزايدة بين العمر المتوقع والصحة تُبرز الحاجة إلى التحول نحو أنظمة رعاية صحية استباقية تركز على العافية”.
استند فريق البحث في الدراسة إلى بيانات من مرصد الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية، والتي تقدم إحصاءات حول العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية على مستوى العالم. وتم حساب الفجوة بين العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية لكل دولة من خلال مقارنة العمر المتوقع المعدل حسب الصحة مع العمر المتوقع العام.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة الفجوة بین
إقرأ أيضاً:
فرص زواج الأغنياء أكثر من الفقراء بـ 51%
أصبح الزواج حكراً على الأغنياء بشكل متزايد، حيث لا يتزوج سوى 1 من كل 5 أزواج من أفقر الخلفيات، وفقاً لما توصلت إليه الأبحاث أخيراً.
وفي عام 2022، كان لدى حوالي 71% من الأطفال المولودين لأسر ذات دخل مرتفع آباء متزوجون، مقارنةً بنسبة 20% فقط بين ذوي الدخل الأدنى، وهذا يعني أن "فجوة الزواج" بين الأغنياء والفقراء قد اتسعت إلى مستوى قياسي بلغ 51%، بحسب الدراسة التي أجرتها "مؤسسة الزواج" البحثية البريطانية، وفق "دايلي ميل".
ومع ذلك، قال الباحثون إن دعم الزواج لا يزال ثابتاً بين جميع فئات الدخل، مما يشير إلى أن عوائق مثل ارتفاع تكلفة حفلات الزفاف تمنع الفئات الفقيرة من الزواج.
وبالنظر إلى الأطفال المولودين في عام 2022، وجد التقرير أن 71% من الآباء والأمهات في الخمس من المجموعة الأعلى دخلاً (الذين يكسبون 45 ألف جنيه إسترليني أو أكثر) كانوا متزوجين، مقارنة بـ 35% من أولئك الذين ينتمون إلى الخمس الأدنى دخلاً (الذين يكسبون 14 ألف جنيه إسترليني أو أقل)، مما يترك فجوة زواج بنسبة 36%.
وفي عام 1992، كانت الفجوة المماثلة 27 % فقط، ورغم ذلك، بين الآباء والأمهات "غير المصنفين" ، الذين يعتبرهم الباحثون الأقل دخلاً على الإطلاق، بلغت معدلات الزواج 20 % فقط، مما يشير إلى فجوة بنسبة 51%.
وقال بول كولريدج، مؤسس "مؤسسة الزواج" والقاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية، إن النتائج الجديدة مقلقة، وأضاف: "لتحسين معدلات الزواج بين الأسر الأقل ثراءً، نقترح إلغاء المصاريف المتعلقة والموجهة بشكل غير جيد لتكاليف الزفاف، ومنح المساعدات الاجتماعية للمتزوجين، وخاصة من لديهم أطفال حديثو الولادة".