كيف تؤثر وجبة الفطور على صحة كبار السن؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
إسبانيا – أظهرت دراسة حديثة، قادها معهد أبحاث مستشفى ديل مار الطبي في برشلونة، أن وجبة الفطور يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة كبار السن.
وأكد الباحثون أن الأمر لا يتعلق فقط بتناول الفطور، بل بجودة هذه الوجبة.
وحلل الباحثون بيانات من 383 شخصا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما، يعانون من حالات صحية مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.
وقال البروفيسور ألفارو هيرناز، من جامعة رامون لول، الذي شارك في الدراسة: “وجبة الفطور هي بالفعل مهمة، ولكن طريقة تناولها هي ما يصنع الفارق. من المهم تناول كميات معتدلة وعدم الإفراط أو التقليل، إلى جانب ضمان أن تكون التركيبة الغذائية للوجبة ذات جودة عالية”.
وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن المشاركين الذين تناولوا فطورا على الطريقة المتوسطية، التي تشمل البروتينات عالية الجودة والدهون الصحية والألياف والمعادن، شهدوا تحسنا في مستوى الكوليسترول الجيد، الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما أظهرت الدراسة تقليصا بنسبة 1.5% في محيط الخصر لدى هؤلاء المشاركين.
كما أن تعزيز عادات الفطور الصحية قد يساهم في الشيخوخة الصحية من خلال تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي والأمراض المزمنة المرتبطة بها، ما يحسن نوعية الحياة بشكل عام.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لتوضيح دور كمية ونوعية الفطور في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقديم توصيات غذائية أفضل.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وجبة الفطور
إقرأ أيضاً:
خبراء يحددون مادة كيميائية في وجبة الإفطار تهدد القلب
أشار باحثون من جامعات وهيئات صحية متعددة إلى دراسات أظهرت أن المستويات العالية من الأكريلاميد مرتبطة بزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 84% لدى الأشخاص المعرضين للخطر، مثل مرضى السكري.
ومادة الأكريلاميد ترتبط بتحميص الخبز إلى اللون البني، أو قلي الطعام حتى اللون البني.
وبحسب "دايلي ميل"، نشر فريق البحث من جامعة مدريد المستقلة، بالتعاون مع باحثين آخرين، دراسة في دورية "نيتشر" تشير إلى أن التعرض العالي للأكريلاميد من خلال النظام الغذائي يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين الثلث والثلثين.
كما أشار فريق البحث إلى دراسة صينية أظهرت أن من يتعرضون لمستويات أعلى من الأكريلاميد لديهم فرصة متزايدة بنسبة تتراوح بين 47% و67% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في العقد المقبل.
نسبة الأكريلاميد في الطعاموعبر الدراسات، تراوح متوسط مستوى الأكريلاميد في النظام الغذائي من 32.6 إلى 57 ميكروغراماً في اليوم، مع ملاحظة نتائج القلب والأوعية الدموية الأكثر سوءًا عند الاستهلاك العالي.
ويُعتقد أن محتوى الأكريلاميد في شريحة متوسطة من الخبز المحمص يبلغ حوالي 4.8 ميكروغرام لكل شريحة، ويتضاعف هذا عند حرقه.
وتفسيراً لتأثير الأكريلاميد، تقول إحدى النظريات إن المادة تحفز تراكم الدهون في أنسجة الجسم بالإضافة إلى زيادة الالتهاب، ما يساهم في ظهور أعراض مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل السمنة.
وسابقاً، تم ربط تناول الأكريلاميد بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف الباحثون: "إنه ملوث شائع في معالجة الأغذية يتعرض له السكان بالكامل عن غير قصد طوال الحياة".
و"التعرض للأكريلاميد لا يأتي فقط من الأطعمة فائقة المعالجة، ولكن أيضاً من الأطعمة المطبوخة في المنزل وفي المطاعم، حتى عند استخدام طرق القلي الجديدة.
ونظراً لما سبق ذكره، فإن "إيجاد طرق للتخفيف من إنتاج الأكريلاميد واستهلاكه هو أحد أهم مجالات البحث في صناعة الأغذية".
اللون الذهبيولتقليل استهلاك هذه المادة الخطر، ينصح الخبراء باستهداف "اللون الأصفر الذهبي" فقط عند تحميص الخبز أو قلي الأطعمة النشوية، بدلاً من اللون البني.
وقال الباحثون: "إن السكان يجهلون إلى حد كبير إنتاج الأكريلاميد في الأطعمة المطبوخة في المنزل ووجوده في نظامهم الغذائي اليومي".
وأضافوا: "وعلاوة على ذلك، يُنظر إلى الأطعمة البنية عن طريق الخطأ على أنها أكثر جاذبية ونكهة".
وحذر البحث من "أن الزيادة في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة في العقود الأخيرة، وخاصة بين المراهقين، لا تزال تشكل مصدر قلق للصحة العامة".