صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-13@17:36:12 GMT

كيف تؤثر وجبة الفطور على صحة كبار السن؟

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

كيف تؤثر وجبة الفطور على صحة كبار السن؟

إسبانيا – أظهرت دراسة حديثة، قادها معهد أبحاث مستشفى ديل مار الطبي في برشلونة، أن وجبة الفطور يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة كبار السن.

وأكد الباحثون أن الأمر لا يتعلق فقط بتناول الفطور، بل بجودة هذه الوجبة.

وحلل الباحثون بيانات من 383 شخصا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما، يعانون من حالات صحية مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.

وتوصلوا إلى أن تناول 20 إلى 30% من إجمالي الطاقة اليومية في وجبة الفطور يمكن أن يقلل من “السمنة” لدى كبار السن، ويحد من تراكم الدهون الثلاثية في الجسم، وهي أحد العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

وقال البروفيسور ألفارو هيرناز، من جامعة رامون لول، الذي شارك في الدراسة: “وجبة الفطور هي بالفعل مهمة، ولكن طريقة تناولها هي ما يصنع الفارق. من المهم تناول كميات معتدلة وعدم الإفراط أو التقليل، إلى جانب ضمان أن تكون التركيبة الغذائية للوجبة ذات جودة عالية”.

وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن المشاركين الذين تناولوا فطورا على الطريقة المتوسطية، التي تشمل البروتينات عالية الجودة والدهون الصحية والألياف والمعادن، شهدوا تحسنا في مستوى الكوليسترول الجيد، الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما أظهرت الدراسة تقليصا بنسبة 1.5% في محيط الخصر لدى هؤلاء المشاركين.

كما أن تعزيز عادات الفطور الصحية قد يساهم في الشيخوخة الصحية من خلال تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي والأمراض المزمنة المرتبطة بها، ما يحسن نوعية الحياة بشكل عام.

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لتوضيح دور كمية ونوعية الفطور في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقديم توصيات غذائية أفضل.

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وجبة الفطور

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدوية السكري تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة، أجرتها جامعة غلاسكو، أن بعض أدوية السكري التي تخفض مستويات السكر في الدم قد تقلل أيضا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.

ركز الباحثون فى الدراسة على فئة من الأدوية تعرف باسم مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2) والتي تشمل عقاري إمباغليفلوزين وداباغليفلوزين،حيث تساعد هذه الأدوية الكلى على التخلص من السكر الزائد ما يساهم في تحسين إدارة المرض وإلى جانب دورها الأساسي في خفض مستويات السكر في الدم أثبتت هذه الأدوية أنها توفر فوائد صحية إضافية مثل تقليل خطر الإصابة بقصور القلب وإبطاء تقدم أمراض الكلى.

كما أظهرت النتائج أن استخدام إمباغليفلوزين لدى مرضى السكري من النوع الثاني قد يعزز صحة القلب حيث حللوا بيانات 300 ألف مريض مستندين إلى تحليل تلوي شمل 600 تجربة لأدوية السكري حول العالم.

وخلصت الدراسة إلى أن مثبطات SGLT2 ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن مقارنة بأدوية السكري الأخرى.

وفي تعليقه على نتائج البحث قال الدكتور بيتر هانلون زميل الأبحاث السريرية في جامعة غلاسكو: يتطلب اختيار العلاجات المناسبة لكبار السن موازنة دقيقة بين الفوائد والمخاطر ونتائجنا التي أظهرت انخفاض معدل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بفضل هذه الأدوية تعد مشجعة للغاية ولا ينبغي أن يكون العمر وحده عائقا أمام الحصول على علاجات ذات فوائد مثبتة، طالما أنها جيدة التحمل ومتوافقة مع أولويات المرضى.

مقالات مشابهة

  • برج السرطان .. حظك اليوم الخميس 13 فبراير 2025: اصبر على كبار السن
  • دواء عمره 100 عام يفتح آفاقا في علاج انتشار السرطان
  • آلية جديدة لزيادة قوة العضلات
  • دراسة: كبار السن في إنجلترا أكثر سعادة بعد جائحة كوفيد-19
  • التضامن: مبادرة أحلام الأجيال تبث روح الود والتراحم بين كبار السن والأبناء
  • دراسة: أدوية السكري تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • هل تؤثر السمنة على الذكاء؟ دراسة حديثة تكشف العلاقة المثيرة للجدل
  • ورشة لتوعية كبار السن بمخاطر تقنيات التزييف العميق
  • "وجبة الإفطار".. سلاح مرضى القلب في مواجهة الاكتئاب
  • دراسة: هذا العصير يحارب شيخوخة الدماغ عند كبار السن