ندوة توعوية حول مخاطر العنف الرقمى وكيفية مواجهته في تربية عين شمس
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نظمت وحدة دعم المرأة، ومناهضة العنف بجامعة عبن شمس ، بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر بكلية التربية، ندوة توعوية، حول مخاطر العنف الرقمي، ضمن المبادرة التى تتبنها الوحدة خلال الفصل الأكاديمي الأول ٢٠٢٤ /٢٠٢٥
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واشراف الدكتورة صفاء شحاته، القائم بعمل عميد كلية التربية، والدكتورة هند الهلالي مدير وحدة دعم المرأة، ومناهضة العنف بالجامعة
في كلمتها الافتتاحية، أشادت الدكتورة هند الهلالى مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، بحرص قطاع التعليم والطلاب و إدارة كلية التربية على تقديم ندوات تستهدف إفادة الطلاب، والعاملين بالجامعة ، مشيرة إلى أن هذه الندوات تهدف لتعريف المجتمع بمخاطر العنف الإلكتروني، وتأثيراته السلبية على المجتمع.
كما أوضحت أن أهمية مبادرة “مش عادي”، للعنف الرقمي، تأتى بسبب زيادة حالات العنف الرقمي، وان الوحدة حريصة على تقديم المُساعدة والمشورة لمن يطلبها.
وأضافت أن الندوة تستهدف تعريف الطلاب بكيفية التعامل مع العنف الرقمي، وعدم الوقوع فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا، وكيفية استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف بجهود الجامعة، ودورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لأحد من خارج الجامعة، يُمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر، للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.
وأكدت على حرص قيادات الجامعة على حماية أولادها كما أشارت إلى أن مصر رائدة في استراتيجية مواجهة العنف وتمكين المرأة منذ 2014 ، حيث تعرضت لقوانين الختان وزواج القاصرات وغيرها من القوانين التي تحمي المرأة.
وأضافت أن الوحدة تقدم للمرأة العديد من الخدمات التي تؤهلها للدفاع والاعتماد على نفسها كما تؤهلها لعمل بعض المشروعات التنمويه التي تجعلها تعتمد على نفسها بصوره مباشرة كما تعمل الوحدة على تنمية القدرات التدريبية للمرأة وتأهيلها نفسيا للتعامل مع الضغوط الأسرية والمجتمعية بصورة صحيحة.
و أكدت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية ضرورة حرص النساء خلال استخدام وسائل التواصل الإجتماعي واستخدام العديد من التدابير لمواجهة أي عنف رقمي قد تتعرض له.
وأشارت إلى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.
و استعرضت أنواع العنف التى تتعرض له المرأة، والجوانب الإجتماعية التي تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني، أو التنمر، ومدى تأثيره على نفسيتها، وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التي تضم أعمال العنف، والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمرأة على رقم ١٥١١٥.
كما أشارت الدكتوره يسرا شعبان مدرس القانون أن القانون المصري وجد العديد من الحلول لمواجهة العنف ضد المرأة متطرقة إلى العنف الرقمي ضد المرأة وأشكال الجرائم الإلكترونية التي تتعامل معها هذه القوانين كما تطرقت إلى التنمر الالكتروني، لافتة إلى أن 58% من النساء تعرضت للتنمر الإلكتروني خلال الفترة الماضية.
كما تطرقت للقانون 175 لسنة 2018 الذي ينص على الحبس والغرامة فى حاله التحريض على العنف وقانون العقوبات المصري الذي يحمى المرأة من الاغتصاب والتنمر والعنف.
كما أشار المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري للأمن السيبراني وانه يعنى منع الوصول غير المصرح به للمعلومات أو تغيرها أو اتلافها أو ابتزاز صاحبها، من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية، تعمل من خلال التجسس، والحصول على معلومات، والحصول على مال، أو طلب مقابل إعادة البيانات، أو مقابل السيطرة، مؤكدًا أن نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور، وفيديوهات مُفبركة قادرة على هدم الأسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.
كما أوضح معنى الخوارزميات، وكيفية عملها، وظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع، ولا ندرك تأثيرها، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي، واللينكات الاحتيالية التي يتم إرسالها مرفقه برابط، والذي يُعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها، أن يخترق الجهاز بشكل كامل محذرًا من فتح تلك الروابط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرة طلاب من أجل مصر وحدة دعم المرأة المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية بالإسكندرية تناقش التربية الإيجابية ومناهضة العنف الأسري في إطار حملة "إيد في إيد.. حننجح أكيد"
عُقدت ندوة بعنوان "التربية الإيجابية ومواجهة العنف الأسري" وذلك في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار "إيد في إيد.. هننجح أكيد" بمجمع الجمرك في الإسكندرية.
وشهدت الندوة حضور فضيلة الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور ناجح راجح، وكيل مديرية الأوقاف، والدكتور معتز الشناوي، مدير تحرير جريدة الجمهورية، وحنان الطحان، رئيس جمعية البركة في الشباب، والدكتورة لمياء المعيطي، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية، والدكتورة سعاد الجيار، مسؤول التدريب والتعليم بمديرية الصحة بالإسكندرية.
واستُهلت الندوة بكلمة افتتاحية الإعلامية أماني سريح، التي أكدت على أهمية رفع وعي المواطنين بالمبادرات الرئاسية، خاصة مبادرة "بداية جديدة" التي تسعى لبناء الإنسان المصري.
وشددت حنان الطحان على دور جمعية البركة في الشباب في تغيير نمط الحياة من خلال التربية الإيجابية ودعم المرأة المعيلة، مؤكدةً أن الجمعية تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم للسيدات والشباب.
وقالت الدكتورة سعاد الجيار إن تطبيق برامج التربية الإيجابية يعزز الروابط الأسرية والمجتمعية، ويهدف إلى بناء أجيال تتمتع بالقيم الحميدة مثل التعاون والصدق واحترام الكبير، معربة عن أملها في أن تسهم هذه البرامج في تحقيق نقلة نوعية في المجتمع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عاصم قبيصي أهمية قضية التربية الإيجابية باعتبارها أحد محاور التنمية البشرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد على أن بناء الأسرة يبدأ باختيار الزوجة الصالحة وفق معايير الدين، مشددًا على ضرورة التفاهم والصبر بين الزوجين لضمان استقرار الأسرة.
وكشف الدكتور معتز الشناوي عن أن العنف ضد النساء والفتيات يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا، مشيرًا إلى أن امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها موضحًا أن الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة التي تُعقد سنويًا بين 25 نوفمبر و10 ديسمبر واُختير اللون البرتقالي كرمز للأمل في مستقبل خالٍ من العنف.
اختُتمت الندوة بجلسة نقاشية تناولت كيفية تطبيق مبادئ التربية الإيجابية داخل الأسرة وسبل تعزيز التعاون بين البيت والمجتمع لدعم نمو الأطفال وتكوين أجيال قادرة على الإسهام في بناء مجتمع أكثر استقرارًا.
IMG-20241211-WA0047 IMG-20241211-WA0046