فيينا – علق السفير الروسي في فيينا دميتري ليوبينسكي على مسألة فسخ عقد توريد الغاز بين شركتي “غازبروم” و”أو إم في”، وأفاد بأن الجانب النمساوي قام بتصعيد الوضع.

وقال الدبلوماسي الروسي إن “الجانب النمساوي هو الذي قام بتصعيد الموقف، إذ أطلق سياسيون معروفون في فيينا مؤخرا عبارات لا نهاية لها حول “عبودية” الغاز، وأعلن هؤلاء السياسيون أن الشراكة طويلة الأمد في مجال الغاز “خطأ تاريخي”، ومن دون الأخذ في الاعتبار التداعيات السلبية على السكان والصناعة في النمسا”.

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن النمسا دمرت بنفسها إحدى الركائز الصلبة الداعمة للعلاقات الثنائية.

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن روسيا تظل شريكا موثوقا به، وتفي بشكل صارم بالتزاماتها في مجال الغاز، على الرغم من محاولات السلطات النمساوية تشويه الواقع.

وأوقفت “غازبروم” الروسية إمدادات الغاز إلى شركة “أو إم في” في منتصف نوفمبر الماضي بعد نزاع قضائي.

وكانت “غازبروم” و”أو إم في” قد وقعتا في العام 2006 اتفاقا طويل الأجل لتوريد الغاز الروسي ما كان يضمن إمدادات مستقرة من الوقود الأزرق الروسي.

ويتعارض العقد مع نية الاتحاد الأوروبي بالتخلص التدريجي من الغاز الروسي، كما أن إنهاء العقد يؤثر سلبيا على السكان والقطاع الصناعي في النمسا.

وشهدت الدول الأوروبية ارتفاعا في أسعار الطاقة في ظل العقوبات الغربية على روسيا، ومساعي الاتحاد للتخلص من الغاز الروسي.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أو إم فی

إقرأ أيضاً:

أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)

تعتبر الحرب الوطنية عام 1812 إحدى الصفحات الخالدة في تاريخ روسيا، حيث تمكن الجيش والشعب الروسي من الذود عن شرف واستقلال البلاد وهزيمة جيش نابليون الذي كان يعتبر جيشا لا يقهر.
وبالإضافة لذلك حرروا بلدان وشعوب أوروبا الغربية من سيطرة نابليون الذي دحر هو وجيشه.
وهذا المتحف مخصص لمعركة من معارك هذه الحرب، التي جرت بالقرب من قرية بورودينو في مقاطعة موسكو.

المتحف

وقعت معركة بورودينو، التي تعتبر أكبر معركة في الحرب الوطنية عام 1812 بين الجيش الروسي بقيادة الجنرال ميخائيل كوتوزوف والجيش الفرنسي بقيادة الإمبراطور نابليون الأول بونابرت، في 26 أغسطس (7 سبتمبر) 1812 بالقرب من قرية بورودينو، على بعد 125 كم غرب موسكو.

وقد استمرت هذه المعركة 12 ساعة، وتعتبر المعركة الأكثر دموية في التاريخ، حيث تمكن الجيش الفرنسي خلالها من الاستيلاء على مواقع الجيش الروسي في الوسط وعلى الجناح الأيسر، ولكنه بعد توقف العمليات القتالية، تراجع إلى مواقعه الأصلية. وفي اليوم التالي، أصدر القائد العام للجيش الروسي، ميخائيل كوتوزوف، الأمر بالانسحاب بسبب الخسائر الفادحة ولأن الإمبراطور نابليون كان لديه احتياطيات كبيرة كانت تسرع لمساعدة الجيش الفرنسي.

احياء معركة بورودينو بحضور المشاهدين

وبالطبع ادعى كلا الجانبين لاحقا النصر، ولكن في الواقع لم يحقق أي من الجانبين النتائج الحاسمة التي رغب فيها.

ويعتبر متحف محمية بورودينو نصبا تذكاريا للحربين الوطنيتين، وأقدم متحف في العالم تم إنشاؤه في ساحات القتال. يوجد على أراضي محمية المتحف التي تبلغ مساحتها 110 كيلومتر مربع أكثر من 200 نصب تذكاري وموقع تذكاري. ويضم المتحف خمسة معارض دائمة. يحتوي المجمع على أغنى مجموعات الآثار والرسوم المطبوعة من النصف الأول من القرن التاسع عشر والكتب النادرة. ويستضيف ميدان بورودينو كل عام الاحتفالات الخاصة بالأعياد العسكرية التاريخية “يوم النصر”، و”الجندي القصديري الصامد”، و”يوم بورودينو”، و”موسكو خلفنا. عام 1941”.

وحصل المتحف في عام 2007، على جائزة اليونيسكو لحفظ وإدارة المشهد الثقافي. واعترف بالمتحف المحمية في عام 2017، كأفضل متحف للتاريخ العسكري.

ويوم 8 سبتمبر هو يوم المجد العسكري لروسيا – يوم معركة بورودينو بين الجيش الروسي والجيش الفرنسي.

افتتح هذا المتحف للمرة الأولى عام 1912، ويقع مجمع المتحف في جادة كوتوزوف بموسكو ويتكون من كوخ الفلاح فرولوف والقاعة الدائرية للبانوراما والنصب التذكاري لأبطال الحرب وتمثال ميخائيل كوتوزوف، قائد القوات الروسية.

قاعة البانوراما وتمثال كوتوزوف وكوخ الفلاح فرولوف

قاعة البانوراما– قاعة دائرية الشكل تتضمن لوحة زيتية تعبر عن اللحظات الحاسمة لمعركة بورودينو، يبلغ طولها 115 م وارتفاعها 15 م، أبدعتها ريشة الرسام فرانسوا روبو. تستمر اللوحة أفقيا حيث التضاريس الأرضية التي تنتشر عليها بشكل فني قطع عينية وتماثيل المقاتلين بالحجم الطبيعي وإضاءة خاصة ترافقها معزوفات موسيقية تعبيرية ومؤثرات صوتية تجعل المشاهد يشعر وكأنه واقف في وسط الحدث وتعني كلمة بانوراما باللغة اليونانية القديمة “أرى حولي”.

تفتح القاعة أبوابها للزوار كل يوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، باستثناء يوم الجمعة الذي هو يوم عطلة الأسبوع، كما أنها لاتعمل في أيام العطل الرسمية الروسية.

المصدر: ru.wikipedia.org

مقالات مشابهة

  • مسؤول روسي: فريقا الخبراء الروسي والأمريكي يختتمان مشاوراتهما في الرياض
  • التحالف المدني الديمقراطي لـقوى الثورة “صمود” ينفي منع دولة إثيوبيا الشقيقة من قيام أي أنشطة للتحالف على أراضيها
  • دبلوماسي أمريكي سابق يُحلل ملابسات أزمة الثقة بين روسيا وأوكرانيا وتدخل ترامب واحتمالات الهدنة
  • فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية
  • السيسي يستقبل السفراء الجدد ويؤكد حرص مصر على التواصل وتعزيز العلاقات الثنائية
  • أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)
  • فيينا تراهن على الطاقة الشمسية لتغطية احتياجاتها من الكهرباء
  • شوخين يستبعد قيام أوروبا برفع العقوبات عن روسيا
  • مشروع غاز تندرارة: نجاح عملية تثبيت غطاء خزان الغاز الطبيعي المسال
  • عمسيب: الغاز المستخدم هو غاز الاقتحام والبمبان، أما الحديث عن “غاز محظور” فمحض هراء