خبير علاقات دولية: المنطقة تشهد مخطط استراتيجي إسرائيلي تم إعداده مسبقًا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقة لأهداف استراتيجية، مستغلة حالة الضعف السائدة في لبنان وسوريا وغيرها من المناطق لتنفيذ خطتها التوسعية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي التي تعتبرها تهديدًا لها.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، التوقيت الحالي الذي تشهده المنطقة يعكس المخطط الاستراتيجي الإسرائيلي الذي تم إعداده بعناية مسبقًا، حيث صرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد عملية «طوفان الأقصى» بأنهم سيعيدون رسم خرائط منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الجغرافيا وخرائط النفوذ.
وأشار إلى أنه لا يمكن استبعاد إشعال الصراعات في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا بعد فترة وجيزة من تهدئة الأوضاع في لبنان عن هذا المخطط الإسرائيلي.
وأوضح أنه لا يمكن لإسرائيل تحدي القانون الدولي ورسم هذه الخرائط إلا بموافقة من الولايات المتحدة، التي تُعد الضامن الأساسي لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و إسرائيل عام 1974، ومع ذلك فإن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والتعدي على السيادة واستغلال الأوضاع السياسية في دول أخرى لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لا تزال قائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مخطط إسرائيلي سوريا لبنان بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تسعى إلى إجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي في التهجير
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ هناك تحديات وعقبات كبيرة أمام القضية الفلسطينية، خاصة من الجانب الإسرائيلي، الذي بات يراهن على الجانب الأمريكي في مزيد من التشدد ومحاولة فرض شروطه التعجيزية التي قد تفضي إلى انهيار اتفاق الهدنة في غزة، موضحا أن الجهود المصرية متواصلة رغم هذه التحديات.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية لديها هدف واضح ومحدد وهو وقف نزيف الدم الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على أن ينتهي الاتفاق في نهاية المطاف على الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وأن تكون غزة إدارة فلسطينية وجزءا من الدولة الفلسطينية.
وتابع: «مصر تسعى إلى إجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي في التهجير القسري من خلال تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية»، لافتا إلى أن الاتفاق يواجه عقبات كثيرة خاصة بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واليمين المتطرف من خلال وضع شروط تعجيزية فيما يتعلق بتسليم كل الأسرى، لكن الضغوط المصرية نجحت في نزع كثير من الألغام.