أول بيان سوري رسمي عن التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
أكد #مندوب_سوريا الدائم لدى #الأمم_المتحدة #قصي_الضحاك أن #دمشق تدين بأشد العبارات العدوان و #التوغل_الإسرائيلي داخل #الأراضي_السورية.
وقال الضحاك في رسالتين لأمين عام الأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن مؤرختين 9 ديسمبر 2024: “في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة في تاريخها يتطلع فيها شعبها لإرساء دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون وتحقيق أمانه في الرفاه والاستقرار، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مساحات إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف بدأ يوم أمس ولا يزال متواصلاً ويستهدف عددا من المواقع المدنية والعسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من الأراضي السورية”.
وأضاف: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات هذا العدوان الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكا جسيما لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي تم التأكيد عليه في قرار مجلس الأمن رقم /350/ لعام 1974، كما يشكل انتهاكا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها يتعارض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وأحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و497
مقالات ذات صلةوتابع: “تجدد سوريا مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما، واتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لاعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية، وضمان عدم تكرارها، وانسحابها الفوري من المناطق التي توغلت فيها على مدى الأيام الماضية، والالتزام التام باتفاق فض الاشتباك وولاية قوة الأندوف”.
وتوغل الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسبما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
كما أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم أن قوات اللواء 474 على الجبهة الأمامية وفي الجبهة الداخلية تواصل التوغل داخل الأراضي السورية وبمحاذاة الحدود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مندوب سوريا الأمم المتحدة قصي الضحاك دمشق التوغل الإسرائيلي الأراضي السورية الأراضی السوریة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري يطمئن الهاربين في قاعدة حميميم ويطالبهم بالعودة إلى منازلهم (شاهد)
زار مدير مدينة جبلة السورية، أمجد سلطان، قاعدة "حميميم" الروسية للقاء الأهالي الذين لجأوا إليها هرباً من أعمال العنف التي شهدتها مناطق واسعة في الساحل السوري مؤخراً.
يذكر أنه 6 آذار/مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، حيث استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفد حكومي يزور قاعدة حميميم ويدعو الأهالي للعودة إلى مناطقهم مع تحسن الأوضاع الأمنية
قام وفد حكومي، يوم الأحد 16 مارس 2025، بزيارة قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية للقاء المواطنين السوريين الذين لجأوا إليها، مطمئنًا إياهم إلى استقرار الأوضاع الأمنية في مناطقهم. وضم الوفد مدير… pic.twitter.com/N4J1IS4RAR — وكالة قاسيون للأنباء (@QasiounAr) March 17, 2025
ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة. وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.
وطمأن المسؤول السوري الأهالي الهاربين بالقاعدة، مؤكداً لهم استتباب الأمن في قراهم التي فروا منها، مشيراً إلى أن أوضاعها أصبحت آمنة كتلك التي عاد إليها من سبقهم من الهاربين.
وتطرق سلطان إلى الخطوات التي تتخذها الحكومة لتعزيز الأمن في المنطقة وتأمين الاحتياجات الأساسية التي تضمن عودة المواطنين إلى منازلهم بشكل آمن ومستقر. وتجدر الإشارة إلى أن الأهالي المحتمين في قاعدة "حميميم" الروسية يطالبون موسكو بالتدخل في سوريا.
مشاهد من بدء عودة الأهالي التدريجية من مطار حميميم إلى قراهم وبلداتهم بريف اللاذقية، بعد فرض الأمن والاستقرار من قبل إدارة الأمن العام.#سانا pic.twitter.com/0q5FQdgtTs — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025
تأهيل البنية التحتية
في سياق متصل، قامت ورشات عمل تابعة لدائرة صيانة مراكز التحويل الكهربائي في محافظة اللاذقية بإعادة تأهيل محولات كهربائية تعرضت للتخريب من قبل فلول النظام السابق، والتي استُهدفت بعيارات نارية.
وقد تم إجراء كافة الاختبارات اللازمة قبل إعادة تركيبها، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام حكومية سورية. كما تم استئناف العمل في قسم الغاز بمعمل "سادكوب" في مدينة بانياس بعد توقفها لأيام بسبب هجمات شنها فلول النظام السابق.
تعزيز الأمن وحصر السلاح
في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، تسلمت إدارة الأمن العام السوري نحو 600 قطعة من الأسلحة الخفيفة من وجهاء بعض القرى في ريف القدموس بمحافظة طرطوس.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وجاءت هذه الخطوة كجزء من خطة أوسع تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز الأمن في المنطقة.
كما تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حماة، بعد تحريات ومتابعات مكثفة، من إلقاء القبض على أحد أفراد فلول النظام السابق المتورطين في الأحداث الأخيرة في منطقة وادي العيون. وأشارت الجهات الأمنية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للقبض على بقية المتورطين.
وفي إطار مماثل، تسلمت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية كمية من الأسلحة في قرية غنيري بريف جبلة، وذلك بموجب اتفاق مسبق مع وجهاء المنطقة.
والخميس الماضي٬ أعلنت وزارة الخارجية الروسية٬ عن استقبال قاعدتها العسكرية في حميميم بسوريا لأكثر من 8 آلاف نازح فرّوا من الاشتباكات العنيفة في منطقة الساحل الغربي للبلاد.