إنجلترا – انكمش الاقتصاد البريطاني في شهر أكتوبر الماضي، للشهر الثاني على التوالي، ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه المستهلكون لمواجهة ميزانية مؤلمة مع استمرار البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال.

وذكر مكتب الاحصاء البريطاني أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد تراجع في أكتوبر الماضي بنسبة 0.1%، بعد تراجع بنفس النسبة في سبتمبر 2024.

وجاءت النتيجة متوافقة مع تقديرات الخبراء الذي توقعوا تراجع الناتج الإجمالي بنسبة 0.1%.

ويترتب على هذه النسبة أن الاقتصاد البريطاني لم يسجل نموا اقتصاديا سوى في شهر واحد فقط خلال الشهور الأربعة التي تولت فيها الحكومة الجديدة مقاليد الحكم في البلاد منذ الفوز الكاسح الذي حققته في انتخابات الرابع من يوليو الماضي.

وكان حزب العمال تعهد برفع مستويات المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد إلى أعلى المعدلات بين دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى على، وهي تعهدات يرى خبراء الاقتصاد أنها تتسم بالغموض.

ومن جانبها، أقرت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز بأن هذه الأرقام مخيبة للآمال، وأضافت في تصريحات أن الحكومة “عازمة على تحقيق النمو الاقتصادي، نظرا لأن زيادة النمو تعني تحسن مستويات المعيشة للجميع”.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اليوان يرتفع مستفيدًا من تراجع الدولار وسط استمرار مخاوف النمو الاقتصادي

قدم حسن فواز رئيس مجلس الإدارة ومؤسس شركة Givtrade تحليلا حول اليوان الصيني اليوم الخميس 13 شباط 2025:

سجل اليوان الصيني ارتفاعًا ملحوظا، مستفيدًا من تراجع الدولار، وسط تركيز الأسواق على تنامي الآمال بشأن إنهاء الصراع في أوروبا الشرقية. ومن شأن أي تقدم نحو اتفاق سلام أن يعزز شهية المتداولين تجاه المخاطرة، مما قد يقلص الإقبال على الأصول الآمنة، وفي مقدمتها الدولار. ورغم الزخم الحالي لليوان، إلا أنه من غير المرجح أن يتجاوز المدى القصير، حيث من المتوقع أن تعود أنظار الأسواق مجددًا إلى بيانات التضخم، التي جاءت أعلى من التوقعات يوم أمس، مما قد يدفع المتداولين إلى ترقب بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المقرر صدورها اليوم. وفي حال جاءت البيانات أعلى من التوقعات، فقد يسهم ذلك في زيادة الضغوط على العملة الصينية، لا سيما مع توجه الأسواق إلى إعادة تقييم توقعاتها بشأن وتيرة خفض معدلات الفائدة الأمريكية.

ورغم الانتعاش الذي سجله اليوان أمس، إلا أنه لا يزال يتحرك بالقرب من أدنى مستوياته في عدة سنوات، وقد يظل تحت الضغط؛ لا سميا في ظل استمرار انخفاض عائدات سندات الخزانة الصينية، واتساع الفجوة مع نظيرتها الأميركية التي ظلت قرب أعلى مستوياتها التاريخية. ومن المحتمل أن تلعب التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، إلى جانب السياسات الحمائية، دورًا كبيرًا في زيادة الضغوط على اليوان.

 وقد يؤدي أي تصعيد إضافي في هذه التوترات إلى الحد من فرص تعافي العملة الصينية، فيما تواصل الأسواق ترقب تداعياته المحتملة على مسار النمو الاقتصادي والتوجهات المستقبلية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد البريطاني يسجل نموا مفاجئا بـ 0.1% في الربع الأخير
  • البارتي يتحدث عن تسليم بغداد 51 مليار دينار كإيرادات داخلية للشهر الماضي
  • اليوان يرتفع مستفيدًا من تراجع الدولار وسط استمرار مخاوف النمو الاقتصادي
  • حكومة الإقليم تتحدث عن تسليم بغداد 51 مليار دينار كإيرادات داخلية للشهر الماضي
  • انكماش حاد للإنتاج الصناعي في إيطاليا خلال ديسمبر
  • تراجع كبير لحصيلة مدفوعات الفدية لقراصنة الإنترنت العام الماضي
  •  رئيس مركز بصيرة لـ«كلمة أخيرة»: تراجع حالات الزواج في مصر
  • تراجع مصر في تقرير الشفافية الدولي العام الماضي.. كم ترتيبها؟
  • تراجع قياسي بمعدلات الزواج يهدد النمو الاقتصادي للصين
  • بمشاركة مهند آل سعد… دنكريك يحقق فوزه الثاني على التوالي