برأس مال 30 مليون جنيه.. شروط جديدة للإعلانات بقانون المرور
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نص قانون المرور على شروط وضع إعلانات، والحالات التي لا يجوز فيها وضع لافتات دعاية أو نماذج مجسمة أو غير ذلك، إلا من خلال ترخيص، يصدر وفقًا لأحكام القانون.
ونص قانون المرور الجديد على أن يقدم المعلن طلب الترخيص إلى قسم المرور المختص، على النموذج المعد لذلك، مرفقًا بع المستندات التي حددتها اللائحة التنفيذية لقانون المرور.
وحدد قانون المرور الجديد الشركات التي يحق لها وضع إعلانات ولافتات دعايا على المركبات، وهي الشركات المعتمدة من وزارة الداخلية، العاملة في مجال الدعايا والإعلان، أو التي تكون الدعاية والإعلان من أنشطتها، ويشترط، وفقًا للقانون، أن تتخذ شكل شركة مساهمة ولا يقل رأسمالها المصدر عن 30 مليون جنيه مصري.
كما يحق للشركات والمصانع والمحال التجارية وغيرها من الأشخاص القانونية، أن تضع إعلاناتها على المركبات، بالاشتراطات التي حددها قانون المرور ولائحته التنفيذية، بالنسبة للإعلانات المباشرة على وسائل النقل الخاصة بها، متى كان الإعلان متعلقًا بالاسم أو نوع العمل أو التجارة التي تزاولها.
وتتحدد، وفقًا لقانون المرور الجديد، التزامات هذه الشركات والقواعد التي تتبعها في استصدار تراخيص الإعلان للغير.
وحدد قانون المرور الجديد بيانات الترخيص، فيجب أن يتضمن الترخيص بالإضافة إلي بيانات مالك المركبة المرخص له بوضع المادة الإعلانية، اسم الشركة العاملة في مجال الدعاية والاعلان المعتمدة من وزارة الداخلية، ومدة الترخيص ، وتاريخ بدء سريانه ، والبيانات الأخرى التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وسمح القانون لقسم المرور المختص إلغاء الترخيص وفقا لما تقتضيه اعتبارات تنظيم حركة المرور. كما أعطى القانون الحق لوزير الداخلية، لاعتبارات يقتضيها الصالح العام و بقرار مسبب، الإعفاء من سداد رسوم الترخيص أو الاعفاء من كل أو بعض شروط وضوابط الترخيص المنصوص عليها بهذا القانون.
على جانب آخر، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973، لتغليظ العقوبة المُقررة على المُتهرب من الخضوع لفحص كشف تعاطي المواد المُخدرة، ومعاملته معاملة من ثبت إيجابية تعاطيه لتلك المواد.
وينص التعديل على أن تضاف فقرة ثانية إلى المادة 76 من قانون المرور، بأن يُعاقب من تهرب أو امتنع عمداً وبغير مبرر مشروع، عن الخضوع لإجراءات الفحص الخاص بالكشف عن تعاطي المواد المُخدرة، بذات العقوبة المُقررة بالفقرة الأولى من هذه المادة، وهي الحبس مدة لا تقل عن سنة، والتي يُعاقب بها كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مُخدر، أو مُسكر، أو السير عكس الاتجاه في الطريق العام داخل المدن أو خارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرور المركبات قانون المرور الجديد قانون المرور قسم المرور المزيد قانون المرور الجدید
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات مبنى مستشفى الرمد الجديد باستثمارات 40 مليون جنيه
أجرى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم الأحد، جولة ميدانية لتفقد عدد من المنشآت الطبية والمستشفيات لمتابعة انتظام منظومة سير العمل والوقوف على مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
جاء ذلك بحضور الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، والدكتور عماد رمضان، وكيل مديرية الصحة، والدكتورة جيهان الشاذلي، مدير الإدارة الطبية.
وتفقد محافظ المنوفية انتظام العمل بالمركز الصحي العام بشبين الكوم، وتابع بنفسه آليات تنفيذ المبادرات الرئاسية، ومنها “الأورام السرطانية”، وغرفة القياسات لمجمع المبادرات وأقسام رعاية الأمومة والطفولة والتطعيمات، واطلع علي سجلات المرضي، واستمع لشرح تفصيلي عن آلية العمل وقوة الأطقم الطبية وحجم تردد الحالات.
ووجه بتوفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة.
كما تفقد محافظ المنوفية إنشاءات المبنى الجديد لمستشفى رمد شبين الكوم على مساحة 1000م2 بتكلفة 40 مليون جنيه بالمشاركة المجتمعية بإجمالي 5 أدوار، ومن المقرر أن يضم المبنى الجديد 6 غرف عمليات و18 عيادة متخصصة لأقسام الرمد و35 سرير استقبال داخلي.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود وتسريع وتيرة العمل لسرعة الانتهاء من الأعمال وفق التوقيتات الزمنية المحددة للمساهمة في استيعاب المزيد من الحالات المرضية المتواجدة بالمستشفى والحد من التكدس وتسهيل الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى والمساهمة في تخفيف آلامهم ومعاناتهم تأكيداً على حقوقهم في الحصول على خدمة طبية أفضل.
وخلال تفقده وجه محافظ المنوفية بضرورة العمل بالتوازى في الأعمال الإنشائية وإعداد خطاب بجميع الاحتياجات الطبية وغيرها لعرضها على وزير الصحة لبحث إمكانية توفيرها.
هذا وقد أكد محافظ المنوفية استمرار جولاته الميدانية على جميع المنشآت الصحية، وقال: “مستمرون في خدمة المواطن المنوفي والذي سيظل ذا أولوية أولى ضمن منظومة العمل وتلبية مطالبه واحتياجاته بجميع القطاعات الخدمية”.