محلل سياسي: الأراضي السورية أصبحت قاعدة لعمليات إسرائيل ضد لبنان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال وجدي العريضي، الكاتب والمحلل السياسي، إن الخروقات التي تحدث في الجنوب اللبناني، ودور اللجنة الخماسية المنوطة بتنفيذ القرار 1701، أصبحت أمورًا مألوفة وعابرة للبنانيين، مشيرًا إلى تداعيات التغيرات في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وما قد يترتب على ذلك من دخول لبنان في مرحلة الاستحقاق الرئاسي.
وأضاف العريضي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل اضطرت إلى وقف إطلاق النار لاستكمال القضاء على البنية العسكرية لحزب الله اللبناني، موضحًا أن أي تحرك عسكري من قبل الحزب يتعرض للقصف المباشر من الاحتلال الإسرائيلي، حيث تراقب إسرائيل أي أهداف تتعلق بالحزب بعناية شديدة.
ولفت العريضي إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لا تفارق الأجواء اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية المستمرة، التي يتم توثيقها من قبل الجيش اللبناني لعرضها خلال اجتماعات اللجنة الخماسية، مؤكدًا أن إسرائيل تستغل الوضع الحالي، حيث أصبحت الأراضي السورية مهيأة لدعم تحركاتها، بالتوازي مع غياب واضح لدور المجتمع الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان بشار الأسد الجنوب اللبناني نظام بشار الأسد المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ما يحدث في الضفة نكبة ثانية وجريمة ضد الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، أن النكبة الأولى أسفرت عن تدمير أكثر من 520 قرية فلسطينية، واليوم يتكرر المشهد باستهداف 22 تجمعًا سكانيًا، معظمها مخيمات اللاجئين، التي تأوي أهالي التهجير الأول، في نكبة ثانية تتجسد في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف زكارنة، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يستهدف البنى التحتية بشكل ممنهج، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن تمهيد لعمليات نزوح قسري ودمج قسري للسكان في القرى والمدن المجاورة، ضمن مرحلة أولى لعملية التطهير العرقي والتهجير الكلي خارج الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري على الأرض هو تطبيق فعلي وحرفي لخطة الحسم، بل يتجاوزها، حيث إن المناطق المستهدفة تشمل مناطق (A) وفق اتفاقيات أوسلو، وليس فقط مناطق (C) كما كان متوقعًا.، مشيرًا أن الهدف النهائي للصهيونية الدينية هو السيطرة على الضفة الغربية بالكامل، باعتبارها وفق معتقداتهم "يهودا"، مضيفًا أن الاستهداف الحالي للضفة أصبح أشد مما شهده قطاع غزة.