أمين اللجنة العليا للدعوة يتفقد سير العمل بوعظ الغربية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قام فضيلة الشيخ خالد شلتح أمين عام اللجنة العليا للدعوة بزيارة وعظ الغربية، وتفقد سير العمل والمبنى الجديد للمنطقة، في إطار المتابعات المستمرة لمجمع البحوث الإسلامية لمناطق الوعظ وسير العمل بها، و تفقد شئون العمل بالمنطقة ولجنة الفتوى ووحدة لم شمل للتعرف على مدى انتظام العمل وتنفيذ التعليمات الموضوع، وجاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والشيخ محمد نبيل مدير التوجية، وأعضاء ومشرف الفتوى، والعاملين بديوان المنطقة
وأكد أمين عام اللجنة العليا للدعوةعلى أهمية الإلتزام بقوانين العمل و خدمة المواطنين وتحقيق رسالة الأزهر الشريف في خدمة قضايا المجتمع واهتمامات الناس مشيراً لدور الواعظ الميداني الهام في تحقيق ذلك من خلال التزامه بتطبيق حملات مجمع البحوث والتزامه بقوانين العمل وحسن اداءه لخطوط السير والتوعية والمشاركة الفاعلة فى التوجيه الديني، بما يحقق استقرار المجتمع وبساهم فى إعلاء شأن الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سير العمل
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، بحديث النبي ﷺ: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.