ما حكم خطأ المؤذن غير العربي في ألفاظ الآذان؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم خطأ المؤذن غير العربي في ألفاظ الآذان؟ فأنا أصلي في مسجد في سانت أولبنس إحدى ضواحي لندن، لدينا مؤذن باكستاني عند لفظة "حي على الصلاة" يقول: "خيال الا الصلاخ" وكذلك في لفظة "حي على الفلاح" فيقول: "خيال الفلاخ" تكلمت معه ولكنه لا يغير هذا. الرجاء أن تؤتونا بفتوى لعله أن يستمع.
وقالت دار الإفتاء إن الأذان ألفاظ عربية شرعية، ويجب النطق بها نطقًا سليمًا، ولا يُتَسَامح في ذلك إلا عند الضرورة؛ مثل عجز الشخص عن النطق السليم لعلة أو حبسة في اللسان، ومثل أن يكون المسلم غير عربي وعاجزًا عن النطق بالحروف العربية.
وأكدت أنه يجب أن يتعلم المؤذن نطق حرف الحاء في "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح"، فإذا لم يَسْتَجِبْ قُدِّمَ في الأذان غيرُه ممن يتقن نطق الحروف، فإذا لم يوجد غيره ولم يستطع النطق الصحيح جاز ذلك للضرورة.
شروط صحة الأذانويشترط لصحة الأذان شروط بعضها يتعلق به وبعضها يتعلق بالمؤذن؛ فيشترط للأذان:
- أن تكون كلماته متوالية؛ بحيث لا يفصل بينهما بسكوت طويل أو كلام كثير.
- وأن يقع كله بعد دخول الوقت، فلو وقع بعضه قبل دخول الوقت لم يصح، إلا في أذان الصبح فإنه يصح قبل دخول الوقت على تفصيل في المذاهب.
- وأن تكون كلماته مرتبة، فلو لم يرتبها؛ كأن ينطق بكلمة حي على الفلاح قبل حي على الصلاة لزمه إعادة ما لم يرتب فيه، فإن لم يعد لم يصح أذانه.
- وأن يقع من شخص واحد، فلو أذن مؤذن ببعضه ثم أتمه غيره لم يصح، كما لا يصح أذان تناوبه اثنان أو أكثر بحيث يأتي كل واحد بجملة غير التي يأتي بها الآخر.
- وأن يكون باللغة العربية، إلا إذا كان المؤذن أعجميًّا ويريد أن يؤذن لنفسه أو لجماعة أعاجم مثله.
- ويشترط النية؛ فإذا أتى بالألفاظ المخصوصة بدون قصد الأذان لم يصح.
شروط المؤذنويشترط في المؤذن:
- أن يكون مسلمًا؛ فلا يصح من غيره.
- وأن يكون عاقلًا؛ فلا يصح من مجنون أو سكران أو مغمى عليه، ولا من صبي غير مميز.
- وأن يكون ذكرًا؛ فلا يصح من أنثى أو خنثى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء اللغة العربية المؤذن الآذان المزيد أن یکون حی على
إقرأ أيضاً:
آخر لحظات رشدي أباظة قبل وفاته.. فقد الذاكرة والقدرة على النطق
في يوم 30 نوفمبر عام 1972، صدر العدد 534 من مجلة «الموعد»، الذي ضم في «ملف الذكريات» صفحات ترصد مسيرة النجم الكبير رشدي أباظة، من لحظة الميلاد حتى رحيله.
وكشفت المجلة في المحطة الخاصة بمرض أباظة وكواليس رحيله، أنه قبل 48 ساعة من إعلان الوفاة، استيقظ رشدي أباظة من غيبوبته لعدة دقائق، حيث رأى لأول مرة حفيده أدهم دياب، وهو الابن الأول لابنته «قسمت» من زوجها أحمد دياب، كما استقبل شقيقته منيرة أباظة المتزوجة في لبنان.
وبحسب «الموعد» فقد عانى رشدي أباظة آلامًا مبرحة في الأسبوع الأخير من حياته، كما أصيب بتعب شديد بحيث ضاعت تماما معالم شخصيته القوية، التي طالما كان يتغني بها.
وأشارت المجلة إلى أن النجم الكبير دخل مستشفى العجوزة وهو لا يعرف أن حالته خطيرة، ولذلك لم يشأ أن يخبر أحدا من أسرته، لكن بعد أن طلب منه الأطباء الخضوع لفحوصات مكثفة اضطر في النهاية إلى أن يُخبر شقيقه الممثل فكري أباظة، الذي طار إلى المستشفى فورًا رفقة النجمة الكبيرة نادية لطفي، التي تعد أقرب الصديقات والزميلات إلى رشدي أباظة، التي قررت تأجيل سفرها إلى لندن لاستكمال تصوير مسلسل جديد، حتى تبقى إلى جانب رشدي في مرضه.
آخر أيام رشدي أباظةوبالرغم من آلامه وغيابه عن الوعي كان رشدي يأمل في أن يغادر المستشفى في وقت قريب، بل إنه طلب من ابنته قسمت أن تحضر له من مكتبه سيناريوهات كان قد أعدها لينتجها على حسابه ويمثل دور البطولة فيها، ولكن قبل يوم واحد من وفاته فقد ذاكرته تماما ولم يعد يعرف الأشخاص الذين يراهم معه، فيما فقد القدرة على النطق وانتابته ثورة عصبية فأخذ ينزع بقوة وعنف ما قيده به الأطباء من رباط.
والدة رشدي أباظة الإيطاليةووفقا لنص الخبر الذي نشرته «الموعد» فقد نُقل خبر وفاة رشدي أباظة إلى والدته الإيطالية، ولكنها رفضت الحضور إلى المستشفى لإلقاء نظرة الوداع عليه بسبب الخلافات الشديدة بينهما، غير أنها بعد ذلك عادت وحضرت، وكان أول لقاء لها مع حفيدتها قسمت بعد الخلافات التي قامت بينهما.
دفن النجم الراحل في المدفن الذي شيده على نفقته الخاصة في نزلة السمان وهو بعيد عن مقابر الأسرة الأباظية.