ألمانيا تحسم موقفها من القيادة الجديدة في سوريا وإعادة الإعمار ومسألة بقاء اللاجئين على أراضيها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ألمانيا – صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، امس الجمعة، إن أوروبا وألمانيا ستتعاون مع القيادة الجديدة وستساعد سوريا في إعادة الإعمار.
وأوضح شولتس في كلمة له على منصة “إكس”، قائلا: “بعد كل المعاناة، يستحق جميع السوريين العيش بحرية وأمان، مع ضمان المهمة الأكثر أهمية للقيادة الجديدة”.
وأضاف: “سنتعاون معهم على هذا الأساس، وستساعد أوروبا أيضا في إعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن “مئات الآلاف من السوريين يعيشون حاليا في ألمانيا، وأولئك الذين نجحوا في الاندماج ووجدوا عملا فيها يمكنهم البقاء بأمان في البلاد”.
وقال: “يأمل بعض اللاجئين في أن يتمكنوا قريبا من العودة إلى وطنهم، ونحن ندعم ذلك بمجرد أن يسمح الوضع بذلك”.
وحذر أطباء وممثلو التمريض في ألمانيا من حدوث فجوة في إمدادات الرعاية الصحية، حال مغادرة العديد من الأيدي العاملة المتخصصة من السوريين ألمانيا.
كما طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار عن بُعد.. تنفيذ دراسات لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
تواصل الهيئة العامة للاستشعار عن بُعد العمل على توطين تقنياتها وتنفيذ الدراسات التي تُلبي احتياجات الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار سعيها لتعزيز دورها العلمي والبحثي، لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.
وأكد المدير العام للهيئة الدكتور إياد الخالد لمراسلة سانا استمرار الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات منذ تأسيسها عام ١٩٨٦ في العمل على توطين تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتنفيذ الدراسات لجميع المؤسسات، مبيناً أنه تم إنجاز مشاريع نوعية خلال الفترة الماضية، منها ما يتعلق بتحديث محطة استقبال الصور الفضائية، وإنتاج نماذج تضاريسية رقميّة باستخدام بيانات الطائرات المُسيَّرة، وتطوير قواعد البيانات الاستشعارية، بالتزامن مع مشروع التحوّل الرقمي الوطني.
وعن الجانبين الجيولوجي والمائي أوضح الخالد أن الهيئة نجحت بإنتاج خرائط جيولوجية داعمة لاستكشاف الثروات الطبيعية والمياه الجوفية إلى جانب تنفيذ مشروع “حصاد المياه” غرب حمص، ومراقبة جودة المياه عبر تقنيات الذكاء الصنعي، وتحديد مواقع آبار المياه بدقة عالية، مشيراً إلى البدء بتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لمواجهة التغيرات المناخية.
أما على الصعيد البيئي والتخطيطي لفت الخالد إلى مواصلة الهيئة بالتعاون مع وزارات الإدارة المحلية والبيئة والزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية، عملية مراقبة العواصف الغبارية، وتقييم آثار التغيّر المناخي على الموارد الطبيعية، إلى جانب إنجاز خرائط استعمالات الأراضي لكامل مساحة سوريا لعام ٢٠٢١ بدقة /١٠/ أمتار، والتي تُعدُّ مرجعاً أساسياً للجهات الحكومية والبحثية.
وفي المجال التنموي، لفت المدير العام للهيئة إلى انتهاء عملية حصر الأشجار المثمرة في حمص، والعمل على استكمال العملية في كل من إدلب وحماة مع إصدار تقارير دورية عن حالة الجفاف ضمن سياسة الشراكة مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وبيّن الخالد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز عمل الكوادر من خلال إعداد برنامج تدريبي متخصص في تقنيات الاستشعار عن بُعد، ومشاركة باحثيها في لجان علمية دولية، ونشر أبحاث في مجلات مرموقة.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية للهيئة، كشف الخالد عن خطة استثمارية تشمل تطوير منصّات ذكاء صنعي لمراقبة التغيرات البيئية، ونمذجة الطاقة الشمسية، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة للخصائص الهيدرولوجية، مؤكداً التزام الهيئة بدعم صنع القرار عبر منتجاتها العلمية الدقيقة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.