تركيا تضبط ليبي حاول تهريب 10 صقور شاهين نادرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف موقع “ماينت” الإخباري التركي، أن قوات الأمن التركية أحبطت محاولة تهريب 10 صقور شاهين نادرة، وألقت القبض على المهرب الليبي أثناء محاولته تهريبها إلى الخارج في مطار إسطنبول عبر جوازات سفر مزورة لكل طائر.
وأوضح الموقع، أن المهرب الليبي اصطاد هذه الطيور في منطقة سامسون التركية، وأنه كان يخطط لبيعها لأثرياء عرب.
وأشار تقرير الموقع إلى أن الشرطة التركية تمكنت من ضبط الطيور والقبض على المهرب في اللحظة الأخيرة، وذلك بعد أن تمكن من تجاوز النقطة الأمنية الأولى في المطار.
وبحسب “ماينت” يعتبر صقر الشاهين من الأنواع المهددة بالانقراض وذات القيمة العالية في الأسواق، إذ يصل سعر الواحد منها إلى نحو 100 ألف دولار.
الوسومتركيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
علماء روس ينجحون في استخراج مادة نادرة من النفايات
شمسان بوست / متابعات:
تمكن علماء من جامعة البحوث الوطنية للتكنولوجيا في روسيا، من تطوير تقنية صديقة للبيئة واقتصادية لمعالجة النفايات الناتجة، أثناء معالجة المياه إلى مادة بناء باهظة الثمن من الأنهيدريت.
تعمل هذه التقنية على خفض درجة حرارة العملية التكنولوجية عشرات المرات حتى 40 درجة مئوية، مما يوفر توفيرًا كبيرًا في الطاقة.
قام العلماء بتطوير تقنية تسمح بمعالجة نفايات الجير وتحويلها إلى كبريتات الكالسيوم الاصطناعية (الأنهيدريت) بنقاء يصل إلى 99.8 بالمائة عند درجة حرارة 40 درجة مئوية.
المادة الناتجة مطابقة للأنهيدريت الذي يتم إنتاجه بالطرق التقليدية ذات درجات الحرارة العالية.
يقول دميتري موسكوفيسكيخ، مدير مركز أبحاث “المواد الخزفية النانوية الإنشائية” التابع لجامعة البحوث الوطنية للتكنولوجيا: “إنه بناءً عليه يمكن الحصول على أسمنت بقوة تزيد عن 28 ميغا باسكال”.
وأضاف موسكوفيسكيخ: “لقد وجدنا طريقة لإعادة تدوير النفايات التي عادة ما يتم التخلص منها وتلوث البيئة، وتحويلها إلى مواد بناء متينة. تخيل استخدام بقايا الجير التي تبقى بعد معالجة المياه لصنع مادة يمكن استخدامها لبناء المنازل أو الطرق أو أشياء أخرى وكل هذا في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 40 درجة مئوية، وبتكاليف أقل من الطرق التقليدية التي تستخدم درجات حرارة تصل إلى 900 درجة مئوية”.
الأنهيدريت هو كبريتات الكالسيوم (CaSO₄)، وهو مشابه كيميائيًا للجبس، ولكن بخصائص أفضل أكثر متانة، ومقاوم للرطوبة ويتصلب بسرعة. إلا أن تفعيله وإنتاجه يتطلب عادة تكاليف كبيرة مقارنة بالجبس الطبيعي الرخيص وسهل الاستخدام. ومع ذلك، أشار موسكوفيسكيخ إلى أن الأنهيدريت الاصطناعي له وعد كبير في بناء الجسور والقنوات والسدود والمطارات، حيث تلعب خصائصه المحسنة دورًا مهمًا.
وتابع موسكوفسكيخ: “إن الأهمية العملية الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة هي استخدام نفايات الإنتاج غير الضرورية، والتي يتم توليد ما يصل إلى ألف طن سنويًا في مؤسسة واحدة، ولن تؤدي إعادة تدويرها إلى تقليل الحاجة إلى مساحة التخزين فحسب، بل ستقلل أيضًا من التأثير السلبي بشكل كبير بالإضافة إلى ذلك، لا تمتلك جميع البلدان الجبس الطبيعي، ويمكن تطبيق تقنيتنا حيثما يتم استخدام الجير والمواد المخثرة لتنقية المياه، وهذا ينطبق بشكل خاص على البلدان النامية حيث يكون الوصول إلى مواد البناء محدودًا”.
وفي المستقبل القريب، سيقوم الباحثون بتحسين العملية التكنولوجية لزيادة إنتاجيتها وخفض التكاليف، بالإضافة إلى تكييف التقنية للعمل مع أنواع مختلفة من النفايات. وهذا سيجعل التكنولوجيا أكثر عالمية لمختلف المؤسسات والبلدان. سيتم أيضًا إجراء أبحاث حول الجوانب البيئية لإنتاج الأنهيدريت.
وبحسب الدراسة المنشورة في موقع “أون لاين لايبراري” العلمي، فإن حل كل هذه المشاكل سيجعل عملية إعادة تدوير النفايات سهلة المنال وفعالة ومطلوبة على المستوى العالمي.