العالم بحاجة إلى مليار دولار يوميا لوقف تدهور الأراضي بهدف تلبية حاجياته من الغذاء
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، أنه « لتحقيق تحييد تدهور الأراضي واستعادة صحتها لإنتاج الغذاء وتلبية احتياجات العالم، سنحتاج إلى مليار دولار يوميا، ما يعني 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2030 ».
وأوضح ثياو في تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر الأطراف السادس عشر « كوب 16 » في الرياض، أن التركيز ينبغي أن ينصب على الاستثمار في الأراضي والدول التي تحتاج إلى الدعم، وليس في الاتفاقية نفسها.
وقال إن « الأموال التي نحشد لجمعها لن تذهب إلى الاتفاقية، ونحن لا نحتاج إليها ».
وأشار ثياو إلى أن العالم ينفق 2.3 تريليون دولار سنويا على التسلح والدفاع، ومبلغا مماثلا لبرامج تضر بالأرض وتدمر البيئة، داعيا إلى إعادة توجيه هذه الموارد المالية لخدمة الأرض بدلا من البحث عن أموال جديدة.
وأعلن مؤتمر الأطراف « كوب 16 » في الرياض في ختام أعماله عن إطلاق أكثر من 100 مبادرة دولية، وحصل على تعهدات تمويل تفوق 12 مليار دولار من منظمات دولية كبرى لدعم هذه الجهود.
كما كشفت رئاسة المؤتمر في اليوم الأخير عن إبرام شراكات دولية كبرى لتعزيز استصلاح الأراضي وزيادة القدرات في مواجهة الجفاف. وتعد هذه الشراكات جزءا من الجهود العالمية لإعادة الأمل إلى نحو 2.3 مليار شخص يعانون من آثار الجفاف وتدهور الأراضي، ما يسهم في تخفيف الأزمات البيئية العالمية.
كلمات دلالية بيئة تصحر جفاف مناخ
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بيئة تصحر جفاف مناخ
إقرأ أيضاً:
لماذا فضّل صلاح البقاء في ليفربول على أكثر من نصف مليار دولار من السعودية؟
قالت شبكة "بي بي سي" البريطانية إن النجم المصري محمد صلاح فضّل البقاء في فريقه ليفربول، على الأموال الطائلة التي كان يمكنه الحصول عليها لو ذهب إلى الدوري السعودي.
وذكرت "بي بي سي" أن صلاح الذي كان عقده ينتهي هذا الصيف قبل التجديد مع ليفربول، تلقى عرضا بنحو 500 مليون جنيه إسترليني من السعودية، وهو ما يعادل (655 مليون دولار).
ولفت التقرير إلى أن الصلاح الذي ألمح مرارا طيلة الفترة الماضية عن إمكانية خروجه لم تكن صادقة تماما، حيث كان يرغب النجم المصري في البقاء لمدة أطول في ليفربول الذي انضم إليه قبل 8 سنوات.
وأضافت "كان لا بد أن تكون الظروف مناسبة لكلٍّ من صلاح وليفربول. ولحسن حظ جماهير النادي، تم التوصل أخيرًا إلى حل وسط".
وأشارت مصادر مقربة من الملف إلى حدوث انفراجة في المحادثات بين صلاح وممثله رامي عباس عيسى والمدير الرياضي لليفربول ريتشارد هيوز في نهاية آذار/ مارس الماضي، حيث تم الانتهاء من إجراءات الصفقة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
والجدير بالذكر أن صلاح لن يخفض راتبه للبقاء في ليفربول، وسيتقاضى ما يقارب 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
ويمنحه عقده الممتد لعامين مستوى من الأمان لا يحظى به لاعبون في سنه، حيث يبلغ اليوم 33 عاما.
وبحسب بي بي سي فإن ليفربول نجح في إقناع صلاح بالتجديد، ويتجه نحو إقناع القائد فيرغل فان دايك لقناعته أنه سيوفر أموالا من خروج نجمه ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، حيث يتقاضى الأخير رواتب مرتفعة.
وتشدد "بي بي سي" أن المال لم يكن العامل الحاسم في تجديد صلاح مع ليفربول، حيث أن النجم المصري كان بإمكانه الحصول على أضعاف ما يتقاضاه مع "الريدز" في حال توجه للسعودية.
ولفتت إلى أن صلاح قرر أخيرا أن يضع طموحه الرياضي "فوق محفظته"، مضيفة أن "مقربون من النجم المصري يعتقدون أن لديه 3 سنوات على الأقل للعب في أعلى مستوى".
ويعتقد صلاح أنه لا يزال لديه المزيد ليحققه في كرة القدم الأوروبية أيضًا، بدءًا بالطبع بالفوز بلقب الدوري العشرين مع ليفربول هذا الموسم.
ويطمح صلاح أيضًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث حقق المركز الخامس في أعلى تصنيف له في عامي 2019 و2022.
ويريد صلاح أيضًا الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، وضمان بقاء ليفربول على قمة كرة القدم الإنجليزية.
ومن المثير للاهتمام أن يقال إن أحد العوامل الرئيسية في قراره بتجديد عقده كان رغبته في التنافس مع النخبة للمساعدة في التحضير لبطولتي كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية المقبلتين مع مصر.
وكان التحدي الرياضي هو الذي دفعه لاتخاذ قراره بشأن صلاح، على الرغم من أن حقيقة أن زوجته ماجي وابنتيه مكة وكايان يستمتعن بالحياة في ميرسيسايد تم وصفها أيضًا بأنها عامل رئيسي.