الدكتور حسام بدراوي: نحتاج جرأة في التفكير واستدامة في التطبيق
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم، أمس الجمعة، المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، بالتعاون مع مركز جسور الثقافي، ندوة تحت عنوان "مصر التي في خاطري" والذي قدمها الدكتور والمفكر حسام بدراوي، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
افتتح المطران منير الندوة قائلًا: بالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، أرحب بكم جميعًا، ومن ثم أعطى نبذة عن المركز المسيحي الإسلامي إذ يمثل النشاط الأكاديمي والذي يهتم بالدراسات الإسلامية والمسيحية، والمبادرات الاجتماعية، كما يهدف مركز جسور إلى الربط بين جميع أفراد المجتمع من خلال الفن والموسيقى والمناقشات الثقافية، وذلك بحضور المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق.
تحدث الدكتور حسام بدراوي في ندوته قائلًا: إننا في احتياج إلى كفاءة أكبر في إدارة الدولة، كفاءة لا يجب التنازل عنها، واختيار للأفضل، وتجديد للدماء دوريًا، واحترام العلم والعلماء، بالإضافة إلى رفع سقف الأحلام، إذ نحتاج جرأة في التفكير واستدامة في التطبيق وتحديد الأولويات وإعلانها، ومحاسبية على الإنفاق.
واستكمل: إن القدرة على الاختيار هي موضوع الساعة وموضوع المستقبل، إننا نستطيع أن نجعل من كل فرصة أمامنا مشكلة وأزمة، وأن نرى ونكتشف في كل أزمة تواجهنا فرصة جديدة يمكن استثمارها والتنمية من خلالها، وسيعتمد ذلك على معالجتنا للواقع بكفاءة.
وشدد على أن المشكلات العويصة التي نواجهها لا يأتي حلها بتطبيق نفس النهج الفكري الذي استخدمناه حينما وجدنا مثل هذه المشكلات بل بتغيير التوجه الفكري.
الجدير بالذكر أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو ٢٠٢٢ في أبرشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز جسور الثقافي كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك المطران منير المركز المسيحي الإسلامي رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي حسام بدراوي
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.