قال المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن المرسوم الجديد لدعم قطاع الصحافة والنشر، « يساهم في استمرار المقاولات الإعلامية الوطنية التاريخية والكبرى »، نافيا وجود أي إقصاء.

وتحدث الوزير عن منظومة دعم جهوية موجهة للمقاولات الصغرى والجهوية، مشيرا إلى أنه « ليس هناك أي إقصاء كما يتم الترويج له ».


واعتبر الوزير في كلمة خلال حفل تقديم الجائزة الوطنية للصحافة المغربية، مساء اليوم، أن احترام شروط إنشاء المقاولة الإعلامية يبقى أساس أي دعم بين الدولة وقطاع الإعلام، إذا أردنا التنظيم، والحديث عن السيادة الإعلامية المغربية، والصحافة مهنة مثل باقي المهن النبيلة.

وأشار أيضا إلى أن المرسوم الجديد، يعطي للمقاولة الإعلامية المغربية فرصة استثمار حقيقية خارج التراب الوطني.

كما أشار الوزير إلى أن الحكومة تشتغل على مرحلة جديدة من الإصلاحات لقطاع الصحافة، مشيرا إلى العمل على تحيين مدونة الصحافة والنشر التي تضم قانون الصحافة والنشر، قانون الصحافي المهني، وقانون المجلس الوطني للصحافة.

وأشار إلى أن الهدف هو « إصلاح النواقص وسد الفراغات القانونية التي أظهرتها الممارسة طيلة السنوات السابقة، هذه الإصلاحات، تتم في إطار المقاربة التشاركية مع اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع شؤون الصحافة والنشر، وهيئة الناشرين الأكثر تمثيلية، وهيئة الصحافيين الأكثر تمثيلية ».

 

 

 

 

كلمات دلالية المهدي بنسعيد دعم الصحافة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المهدي بنسعيد دعم الصحافة الصحافة والنشر إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعزيزًا للنمو الثقافي.. إطلاق مسرعة الأدب والنشر والترجمة لدعم الابتكار

البلاد – الرياض

أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن إطلاق مسرعة الأدب والنشر والترجمة؛ بهدف تمكين الأفكار الإبداعية والابتكارات التقنية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وتعزيز نمو القطاعات الثقافية بشكل مستدام، من خلال دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في تقديم حلول وأفكار تقنية ريادية، تسهم في تحقيق نقلة نوعية للقطاعات الثقافية، وتوفير بيئة متكاملة لتحفيز الإبداع والابتكار.

وتوفر المسرعة مسارين رئيسيين؛ يُعنى المسار الأول بالانطلاق، وفي هذا المسار يتم دعم المشاريع المحلية الناشئة عبر مرحلتين؛ المرحلة الأولى هي مرحلة المعسكر التدريبي، وهو برنامج تدريبي مكثف مدته 5 أيام، يركز على أبحاث السوق والتحقق من الفرضيات الأساسية لتحديات القطاع، ويعد المعسكر خطوة أساسية لتأهيل الشركات المرشحة للانتقال إلى المرحلة التالية، والانضمام إلى حاضنة الأعمال، أما المرحلة الثانية؛ فهي مرحلة حاضنة الأعمال، وتمتد هذه المرحلة لأربعة أشهر، وهي مخصصة لدعم الشركات الناشئة، التي اجتازت المعسكر التدريبي؛ حيث يتم تطوير الأفكار الأولية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، في بيئة حاضنة ومحفزة تشمل الموارد والتوجيه اللازم؛ لتحقيق نمو مستدام ومواكبة تحديات السوق.

وأما المسار الثاني للمسرعة، فهو مسار النمو؛ حيث يركز هذا المسار على تمكين الشركات العالمية المستقطبة من تعزيز حضورها في السوق السعودي عبر تقديم برامج متخصصة، تُركز على تطوير إستراتيجيات نمو فعالة مع إعداد الشركات لجمع الاستثمارات اللازمة للتوسع في القطاعات الإبداعية. ويهدف المسار إلى تعزيز تأثير الشركات ونجاحها، والإسهام في نمو السوق ودعمه بشكل مستدام.

مقالات مشابهة

  • تعزيزًا للنمو الثقافي.. إطلاق مسرعة الأدب والنشر والترجمة لدعم الابتكار
  • سقوط عصابة تخصصت في النصب على المواطنين بالمعصرة
  • تكريم النقابة الوطنية للصحافة المغربية في يوبيل جمعية الصحفيين الإماراتية
  • وزير المجالس النيابية: لا يوجد خلاف بين الحكومة حول قانون الإجراءات الجنائية
  • شراكة بين التعليم العالي وهيئة كهرباء ومياه دبي لدعم برنامج الابتعاث وتعزيز مواءمته مع الأولويات الوطنية
  • السجن المشدد 7 سنوات.. عقوبة إحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية بالقانون
  • المكتبة الوطنية المغربية تشارك في إطلاق أضخم ماراثون للقراءة بمشاركة 19 مكتبة عربية
  • اللافي: قانون المصالحة الوطنية تأخر بسبب البرلمان وبعض الأطراف تعرقل الحوار
  • أغرب مرسوم في بلدة إيطالية: المرض ممنوع
  • ترامب سيصدر 100 مرسوم رئاسي في يومه الأول بالمنصب.. طرد المهاجرين