منها «ارتفاع ضغط الدم».. استشاري يكشف أسباب الموت المفاجئ في سن الشباب وكيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوسف صلاح شاب فى الثلاثينات من عمره هو صحفى موهوب وطموح ونشيط، زميل لنا فى «البوابة نيوز» فوجئنا بوفاته الثلاثاء الماضي؛ بسبب ارتفاع مفاجىء في ضغط الدم.. رحمه الله.. وكل عدة أيام نجد شاب أو فتاة في ريعان شبابهم يموتون فجأة بنفس السبب تقريبا أو لسبب آخر مثل وفاة الملحن محمد رحيم بأزمة قلبية منذ شهر وهو شاب فى بداية الأربعينات.
تعتبر ظاهرة الوفاة المفاجئة في سن الشباب من أكثر القضايا الصحية إثارة للقلق في العصر الحديث، ما السر وراء الموت المفاجئ في سن الشباب؟، ففي الوقت الذي يتوقع فيه الجميع حياة طويلة وصحية، يفجع المجتمع بفقدان شباب أصحاء دون سابق إنذار، يهدف هذا التحقيق إلى تسليط الضوء على أبرز الأسباب الطبية التي تقف وراء هذه الظاهرة، وذلك بهدف رفع الوعي العام بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها.
أسباب الموت المفاجئ في سن الشبابمن جانبه قال إيهاب مكين استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية نخلة لـ«البوابة نيوز» - كلية الطب - جامعة عين شمس: على الرغم من أن الموت المفاجئ قد يبدو ظاهرة غامضة، إلا أن الأبحاث الطبية قد حددت عددًا من الأسباب الرئيسية التي تساهم في حدوثه لدى الشباب، ومن أبرز هذه الأسباب: ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري.
ويكمل: "وأخطرها اضطرابات ضربات القلب، حيث تعتبر اضطرابات ضربات القلب مثل الرجفان البطيني من أبرز أسباب الوفاة المفاجئة، حيث تؤدي إلى توقف القلب عن العمل فجأة، وكذلك تضخم عضلة القلب فيؤدي تضخم عضلة القلب إلى ضعفها وعدم قدرتها على ضخ الدم بكفاءة، مما يزيد من خطر حدوث الوفاة المفاجئة، وخلقيا يولد البعض بتشوهات الشرايين التاجية وقد تتسبب تشوهات الشرايين التاجية في نقص تدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يؤدي إلى النوبات القلبية المفاجئة، وتجلط الأوعية الدموية".
نصائح للشباب لتجنب الموت المفاجئالموت المفاجئ هو حدث مؤسف وغير متوقع، وغالبًا ما يكون ناجمًا عن مشاكل في القلب، لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات التي يمكن للشباب اتخاذها لتقليل خطر حدوثه. إليك بعض النصائح الهامة:
نمط حياة الصحيوفى ذات السياق قال الدكتور محمد سعيد الجمال لـ«البوابة نيوز» أستاذ واستشاري القلب والأوعية الدموية والقسطرة - جامعة الأزهر: إن نمط حياة الصحي والتغذية المتوازنة فتناول الأطعمة الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون وتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون المشبعة وممارسة الرياضة بانتظام واستهدف 30 دقيقة على الأقل من المشي أو التمارين المعتدلة معظم أيام الأسبوع والحفاظ على وزن صحي، حيث السمنة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والنوم الكافي فيجب أن تحصل على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة، وإدارة الإجهاد فعليك أن تمارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا لتهدئة الأعصاب والاستمتاع بالهدوء الروحى للقضاء على السموم فى الجسم.
فحوصات طبية دوريةوأشار إلى أن قياس ضغط الدم والكوليسترول مهم جدا؛ لأن الفحوصات المنتظمة تساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل، وفحص القلب خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب، والفحص البدني المنتظم الذي يساعد في الكشف عن أي علامات مرضية مبكرة.
وتابع: "يجب كذلك تجنب العادات الضارة مثل الإقلاع عن التدخين الذى يضر القلب والأوعية الدموية والحد من الكحول، والتقليل حتى التوقف عن شرب الكحول بكميات كبيرة لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتجنب المخدرات نهائيا؛ لأن المخدرات لها آثار ضارة على القلب والجهاز العصبي والسيطرة على الأمراض المزمنة مثل: مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فمن المهم الحفاظ على مستوى السكر وضغط الدم تحت السيطرة، وكذلك ضرورة الفحص المنتظم للسكري، خاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو لديك تاريخ عائلي من السكري، وعموما يجب عليك استشارة طبيبك ونصيحة إضافية يجب علينا تعلم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) قد يكون مفيدًا في حالة الطوارئ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نمط حياة الصحي ارتفاع ضغط الدم أمراض القلب السكري الموت المفاجئ الموت المفاجئ فی سن الشباب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
يُعد الموز من أكثر الفواكه المحببة لدى الكثيرين، خاصة في فصل الصيف، لما يتمتع به من مذاق لذيذ وقيمة غذائية عالية. ويطرح البعض تساؤلات حول مدى تأثير تناول الموز على الوقاية من بعض الأمراض، من بينها النقرس، الذي يرتبط بارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
الموز والنقرس: هل هناك علاقة؟
تشير الأبحاث إلى أن النقرس يحدث غالبًا نتيجة ارتفاع حمض اليوريك في الجسم، وهو ما يؤدي إلى تكون بلورات تسبب التهابات وآلامًا حادة في المفاصل. ومن هنا تبرز أهمية الموز، الذي يحتوي على كميات ضئيلة جدًا من البيورين – وهي المادة التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك. وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام قد يساعد في خفض مستويات هذا الحمض، مما يقلل من احتمالية الإصابة بنوبات النقرس، ويجعله خيارًا غذائيًا جيدًا للوقاية.
فوائد الموز المتعددة على الصحة
تنظيم ضغط الدميحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري للحفاظ على توازن ضغط الدم، ودعم صحة القلب. كما يساهم في تقوية عضلة القلب وتنظيم ضرباته.
تحسين الهضمالموز غني بالألياف القابلة للذوبان، مما يعزز حركة الأمعاء ويقي من الإمساك. كما يحتوي على إنزيمات تساعد في تحسين عملية الهضم، ما يسمح بامتصاص أفضل للعناصر الغذائية.
رفع الحالة المزاجيةيُعد الموز مصدرًا طبيعيًا للتريبتوفان، وهو حمض أميني يُحوّله الجسم إلى السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة. لذلك، يمكن أن يساهم تناول الموز في تحسين الحالة النفسية، والتخفيف من الشعور بالتوتر أو الاكتئاب.
تعزيز صحة القلبإضافة الموز إلى النظام الغذائي اليومي يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إذ إن البوتاسيوم الموجود فيه يساهم في تقليل ضغط الدم، كما تساعد الألياف على خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
خلاصة
الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هو أيضًا غذاء غني بالفوائد، ويشكل خيارًا صحيًا لمن يسعى للوقاية من أمراض مثل النقرس، إلى جانب دوره الفعّال في تحسين وظائف القلب، والهضم، والمزاج العام. دمجه في النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يكون خطوة بسيطة نحو صحة أفضل.