سمكة تصدر صوتا مثل الطلقة النارية.. ماذا تعرف عن دانيونيلا سيريبروم؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
سمكة من أصغر الأسماك في العالم، ويبلغ عرضها مقدار «ظفر» إنسان بالغ، ولكنها تصدر أصواتًا تتجاوز 140 ديسيبل، يشبه الطلق الناري، وهي إحدى عجائب الطبيعة التي حيرت العلماء، وذلك وفقًا لما أشار إليه موقع «theguardian».
أصغر أنواع السمك تصدر صوتًا يشبه الطلق الناريالسمكة المعروفة باسم «دانيونيلا سيريبروم» أو «Danionella cerebrum» تعيش في مجاري المياه في ميانمار، ويبلغ طولها نحو 12 ملم فقط، رغم صغر حجمها، تُصدر أصواتًا تتجاوز 140 ديسيبل، أي ما يعادل صوت صفارة سيارة الإسعاف أو مطرقة هوائية.
دراسة منشورة في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، نقلاً عن موقع «The Guardian»، أوضحت أن معظم الأسماك تعتمد على المثانة الهوائية لإنتاج الأصوات من خلال اهتزازات مدفوعة بانقباضات إيقاعية. ومع ذلك، فإن آلية الصوت التي تنتجها سمكة «Danionella cerebrum» ظلت غامضة لفترة طويلة وسببت حيرة العلماء.
استخدم فريق من العلماء في جامعة شاريتيه ببرلين تسجيلات فيديو عالية السرعة لدراسة آلية إنتاج الصوت لدى السمكة. توصل الفريق إلى أن السمكة تعمل على تحريك ضلع يقع بجوار المثانة الهوائية، وعند تحرير الضلع، يصطدم بالمثانة الهوائية مسببًا صوتًا صاخبًا. لوحظ أيضًا أن هذا الضلع يكون أكثر صلابة عند الذكور، مما يفسر لماذا لا تُصدر الإناث أصواتًا مماثلة.
رغم عدم قدرة العلماء على تحديد سبب إصدار هذه الأصوات العالية بدقة، فإنهم رجحوا أن تكون هذه الأصوات تساعد الأسماك على التنقل في المياه أو تُستخدم كتكتيك عدواني للدفاع ضد المفترسين، خاصة من قِبل الذكور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة
إقرأ أيضاً:
دبي تدشن نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في خطوة ريادية على مستوى العالم، نظام التقييم الذكي لحالة مسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وأصولها، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الذكية والمتطورة. تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة إلى توظيف الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتحليل شبكة الطرق وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الصيانة، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتحسين تجربة مستخدمي وسائل التنقل المرن، ودعم رؤية دبي 2030 للتنقل المستدام.
وتعكس هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات باستراتيجياتها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في شبكة الطرق، وتحسين جودة الحياة في المدينة، من خلال تطوير البنية التحتية وتحقيق الكفاءة التشغيلية والبيئية. كما تسهم في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة عبر تطبيق التكنولوجيا الرقمية في إنشاء نسخة رقمية للمسارات، مما يُمكّن من الترشيد في الإنفاق وتحقيق كفاءة أعلى في أعمال الصيانة.
وأكدت الهيئة أن التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق التطوير المستمر في الخدمات، وتوفير بنية تحتية مستدامة تدعم التحول نحو وسائل تنقل صديقة للبيئة. كما تسهم هذه المبادرة في تقديم مسارات أكثر أمانًا وكفاءةً، مما يشجّع على تبني وسائل التنقل المستدامة ويعزز مكانة دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية، ورائدة عالميًا في قطاع النقل الذكي والمستدام.
يعتمد نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي على أنظمة حديثة وكاميرات ومستشعرات متطورة مثبتة على دراجة كهربائية، تتيح تحليل حالة المسارات وتقييم أدائها بدقة دون التأثير على حركة مستخدميها. ويوفّر هذا النظام المتقدّم رصدًا سريعًا وشاملًا، مما يحقق أعلى معايير السلامة والراحة لمستخدمي وسائل التنقل المستدامة.
وأكدت الهيئة أن النظام الجديد يتيح التقييم الاستباقي لحالة المسارات، وتطبيق الصيانة التنبؤية والمستدامة، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد وتحقيق الاستدامة المالية والبيئية عبر تقليل التكاليف التشغيلية والصيانة الطارئة، كما يعتمد النظام على مؤشرات عالمية جديدة، تشمل: مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات، ومؤشر قياس حالة أصول المسارات، ومؤشر راحة القيادة، مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي يتضمن مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات فقط.
هذا وقد حققت هيئة الطرق والمواصلات قفزة نوعية في سرعة رصد المسارات، حيث يستطيع النظام الجديد رصد 120 كم من مسارات الدراجات في غضون 4 ساعات فقط، مقابل نظام التفتيش التقليدي، الذي يقدر بـ 2.25 كم في اليوم الواحد، مما يعني رصد أسرع بنسبة 98%. كما يتمكن النظام الذكي من إجراء تحليل وتقييم شامل لأضرار للمسارات وأصولها بطول 557 كم المسارات في غضون شهر، أي بسرعة تفوق الطرق التقليدية بنسبة 92%، وهذا يسهم في سرعة اتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي الأمثل لأعمال الصيانة الوقائية وإدارة الأصول.