نفى نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم التقارير الحديثة التي زعمت أن مهاجمهم البالغ من العمر 20 عاما، يوسوفا موكوكو، قد كذب بشأن عمره.

دورتموند ينفي التقارير الحديثة التي تشكك في عمر لاعبه يوسوفا موكوكو

في الفيلم الوثائقي "تضليل، غش، خداع - الأعمال التجارية بملايين الدولارات مع مواهب كرة القدم"، الذي سيعرض لأول مرة على قناة "بروسيبن" يوم الأحد، تم الإشارة إلى أن موكوكو قد يكون أكبر سنا مما يقول.

ألفاريز عن جريزمان: يجعل الجميع يلعب بشكل أفضل بلد الوليد يعمق جراح فالنسيا في الدوري الاسباني

وذكر دورتموند في بيان:" في حالة يوسوفا موكوكو، فإن الوالدين البيولوجيين وتواريخ الميلاد مستمدة من وثائق الهوية الرسمية وشهادات الميلاد الصادرة من قبل سلطة ألمانية".

وأضاف دورتموند أن هذه التصاريح ستظل سارية وتشكل الأساس لتصاريح المباريات للأندية.

يذكر أن موكوكو معار حاليا لفريق نيس الفرنسي.

ويعرض الفيلم الوثائقي، من بين أمور أخرى، شهادة ميلاد مزعومة تتضمن العمر الحقيقي واسم العائلة الأصلي لموكوكو. ومع ذلك، فإن مصداقية هذا المستند مشكوك فيها.

ويظهر التقرير أيضا شهادة من الرجل الذي يعتقد حتى الآن أنه والد موكوكو. ومع ذلك، ففي شهادة الميلاد المزعومة، لا يدرج هذا الرجل كوالد اللاعب البيولوجي.

وأكد دورتموند أن اللاعب والوالدين البيولوجيين المدرجين في الوثائق التي لديهم "أعلنا من خلال إفادات خطية أن المعلومات الواردة في الوثائق الرسمية المذكورة صحيحة".

الشائعات حول عمر موكوكو ليست جديدة. ففي عام 2017، قال مدير فريق دورتموند تحت 23 عاما آنذاك، إيجو بريوس، في مقابلة: "أستطيع أن أتخيل أن عمر يوسوفا قد تم تقديره فقط. ربما هو في الواقع أكبر بعام أو عامين." ويعمل بريوس حتى الآن في النادي.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما

كشفت وثائق بريطانية عن تحذيرات وجهها قادة اللاجئين الفلسطينيين في غزة إلى المملكة المتحدة قبل 70 عاما، من العواقب الوخيمة لأي محاولات لإعادة توطينهم خارج فلسطين، خاصة في سيناء.

وأوضحت الوثائق، التي نشرها موقع "ميدل إيست مونيتور" بعد استخراجها من الأرشيف الوطني البريطاني، أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيرات بأن "الدول الغربية ستعاني إذا سعت إلى كسب صداقة الدول العربية على حساب حقوق اللاجئين الفلسطينيين".

يعود ذلك إلى كانون الثاني / يناير عام 1955، حيث أرسلت السفارة البريطانية في القاهرة أحد دبلوماسييها إلى غزة لإعداد تقرير عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك، وموقف الحكومة المصرية تجاه قضيتهم، بالإضافة إلى "عقلية اللاجئين".





وأشارت الوثائق إلى أن الدبلوماسي البريطاني أ. ج. د. ستيرلنغ زار القطاع حينها، حيث لاحظ أن اللاجئين الفلسطينيين في غزة ومصر "أفضل حالا بلا شك من نظرائهم في أي دولة عربية أخرى".

كما أكدت الوثائق أن عمل وكالة "الأونروا" داخل قطاع غزة "ساهم بشكل كبير في نجاحه بفضل التعاون الدائم من السلطات المصرية"، إذ ارتبطت الأخيرة بشكل وثيق بأعمال الإغاثة منذ تأسيس الوكالة عام 1950.


وشدد التقرير على أن الحكومة المصرية سمحت للاجئين بالمشاركة في الخدمات الاجتماعية المقدمة للسكان الأصليين، وهو ما جعل أوضاعهم مختلفة عن نظرائهم في الدول العربية الأخرى.

مشروع سيناء وإعادة التوطين
وفي عام 1953، أطلق نظام الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مشروعا يهدف إلى استصلاح الأراضي في سيناء لاستيعاب 50 ألف لاجئ فلسطيني، بدعم من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، في محاولة لإلغاء حق العودة الفلسطيني.

ووفق الوثائق البريطانية، فقد اكتملت خطط المشروع في غضون أشهر قليلة، وكان العمل جاهزا للبدء.



وأشار الموقع أن المشروع كان "مبتكرا ويمثل بادرة عظيمة، بل وأكثر سخاء بالنظر إلى الاكتظاظ السكاني في مصر"، لكن ستيرلنغ أوضح حينها أنه رغم أهمية المشروع، فإنه "قد لا يكون ذا قيمة مباشرة كبيرة في حل مشكلة اللاجئين"، خاصة أن أعداد الفلسطينيين النازحين كانت تتزايد سنويًا بمعدل 6000 شخص، مما يعني أن الوضع لن يتغير كثيرًا.

كما أضاف الدبلوماسي البريطاني أن الأهمية الحقيقية للمشروع كانت في "قبول مصر لمبدأ إعادة التوطين"، ما يُمثل خطوة بالغة الأهمية، لافتا إلى أن المشروع كان قد يشكل "سابقة للدول العربية الأخرى التي تمتلك ما يكفي من الأراضي والمياه لإعادة توطين جميع اللاجئين".

ورغم الدعم الدولي للمشروع، أكدت الوثائق أن الفلسطينيين رفضوه بشدة.


ووفقا لستيرلنغ، فإن اللاجئين آنذاك كانوا يعتبرون أن اختيارهم الاستقرار في سيناء يعني فقدانهم أي فرصة للعودة إلى ديارهم السابقة في فلسطين.

كما كشفت الوثائق أن اللاجئين في غزة نظموا احتجاجات واسعة في آذار /مارس عام 1955، عُرفت بـ"انتفاضة مارس"، رفضا لمحاولات إعادة توطينهم في سيناء، ما أدى إلى إيقاف المشروع بالكامل.
وفي اجتماع مع المخاتير الفلسطينيين، أشار ستيرلنغ إلى أنهم وجهوا تحذيرات واضحة للحكومة البريطانية، قائلين "بتجاهلكم القضية الفلسطينية، أنتم تُحضّرون لأنفسكم مشاكل مستقبلية".

كما أكدوا أن أي تحالف بين الغرب والدول العربية "لن يكون مستقرا طالما أُجبر الفلسطينيون على النزوح من فلسطين"، مشددين على أن الفلسطينيين في المنفى "سيشكلون طابورا خامسا ضد الغرب، مما سيقوض مع مرور الوقت أي هيكل تحالف قد يبنيه الغرب في هذه المنطقة".

مقالات مشابهة

  • محمود الخطيب: تتر «ظلم المصطبة» مزج بين الفلكلور والموسيقى الحديثة
  • أولمو يغيب 3 أسابيع عن برشلونة
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • سيباستيان كيل: المركز الـ11 في الدوري الألماني لا يرضي بوروسيا دورتموند
  • آخر تحديث لمنصة عدل 3.. تحميل شهادة الميلاد لهذه الفئة
  • قائد شرطة الشارقة يدشن المكتبات الحديثة في المؤسسة العقابية
  • انتقادات لمؤشر السعادة في ليبيا.. بوقعيقيص: الفساد والفقر يغيبان عن التقارير الأممية
  • تقارير: باريس سان جيرمان يسعى لضم شلوتربيك مدافع دورتموند
  • وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما
  • أردوغان يكشف "مفاجأة".. من قدم الوثائق التي أدانت إمام أوغلو؟