دورتموند ينفي التقارير الحديثة التي تشكك في عمر لاعبه يوسوفا موكوكو
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نفى نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم التقارير الحديثة التي زعمت أن مهاجمهم البالغ من العمر 20 عاما، يوسوفا موكوكو، قد كذب بشأن عمره.
دورتموند ينفي التقارير الحديثة التي تشكك في عمر لاعبه يوسوفا موكوكوفي الفيلم الوثائقي "تضليل، غش، خداع - الأعمال التجارية بملايين الدولارات مع مواهب كرة القدم"، الذي سيعرض لأول مرة على قناة "بروسيبن" يوم الأحد، تم الإشارة إلى أن موكوكو قد يكون أكبر سنا مما يقول.
وذكر دورتموند في بيان:" في حالة يوسوفا موكوكو، فإن الوالدين البيولوجيين وتواريخ الميلاد مستمدة من وثائق الهوية الرسمية وشهادات الميلاد الصادرة من قبل سلطة ألمانية".
وأضاف دورتموند أن هذه التصاريح ستظل سارية وتشكل الأساس لتصاريح المباريات للأندية.
يذكر أن موكوكو معار حاليا لفريق نيس الفرنسي.
ويعرض الفيلم الوثائقي، من بين أمور أخرى، شهادة ميلاد مزعومة تتضمن العمر الحقيقي واسم العائلة الأصلي لموكوكو. ومع ذلك، فإن مصداقية هذا المستند مشكوك فيها.
ويظهر التقرير أيضا شهادة من الرجل الذي يعتقد حتى الآن أنه والد موكوكو. ومع ذلك، ففي شهادة الميلاد المزعومة، لا يدرج هذا الرجل كوالد اللاعب البيولوجي.
وأكد دورتموند أن اللاعب والوالدين البيولوجيين المدرجين في الوثائق التي لديهم "أعلنا من خلال إفادات خطية أن المعلومات الواردة في الوثائق الرسمية المذكورة صحيحة".
الشائعات حول عمر موكوكو ليست جديدة. ففي عام 2017، قال مدير فريق دورتموند تحت 23 عاما آنذاك، إيجو بريوس، في مقابلة: "أستطيع أن أتخيل أن عمر يوسوفا قد تم تقديره فقط. ربما هو في الواقع أكبر بعام أو عامين." ويعمل بريوس حتى الآن في النادي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق على الجراحين في كتابة التقارير الطبية
أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي يمكّن أجهزة الحاسوب من متابعة الجراحين وهم يجرون العمليات ثم كتابة ملاحظات ما بعد الجراحة، والتي تكون أدق مما قد يكتبه الأطباء أنفسهم.
وأشار الباحثون في تقرير عن الدراسة -المنشورة في دورية "جورنال أوف ذا أمريكان كوليدج أوف سيرجنز"- إلى أن كتابة الملاحظات الجراحية التي توثق تفاصيل الإجراء الجراحي مملة وغالبا ما تحتوي على معلومات غير دقيقة وغير كاملة.
وكتب الباحثون في التقرير "لا تسهل التقارير الجراحية التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية فحسب، وإنما تقدم أيضا أساسا لتحديد التشخيص والاختبارات الطبية والعلاج، وتُستخدم في معايرة جودة الجراحة وتمكين جهود البحث الجراحي وتتبع الامتثال للمتطلبات التنظيمية والمبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة".
وأضافوا "يمكن القول إنها الوثيقة الأهم في الجراحة بأكملها". وباستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، درب الباحثون أنظمة "الرؤية الحاسوبية" على اكتشاف تصرفات الجراحين في مقاطع مصورة لعمليات بمساعدة الروبوت لإزالة البروستاتا.
ولكل خطوة ممكنة من العملية، مثل إزالة العقد الليمفاوية أو ربط الأوردة، كتب الباحثون نصا وصفيا مسبقا.
وبينما كان نظام الذكاء الاصطناعي "يشاهد" التسجيل المصور اكتشف خطوات الجراح وجمع النص في تقرير جراحي سردي.
إعلان
الآلة تتفوق على الإنسان
وعندما اختبر الباحثون النظام باستخدام مقاطع مصورة عن 158 حالة حقيقية، احتوت 53% من التقارير التي كتبها الجراحون على تناقضات، مقارنة مع 29% من تقارير الذكاء الاصطناعي، حسبما حددها فريق من الخبراء من المراجعين.
وتسنى العثور على تناقضات كبيرة مع الإجراءات المسجلة في المقاطع المصورة، والتي قد تكون ذات أهمية لرعاية المريض لاحقا، في 27% من تقارير الجراحين وفي 13% فقط من تقارير الذكاء الاصطناعي.
وقال الباحثون إنه مع إجراء المزيد من الاختبارات، فإن التكنولوجيا الجديدة لديها القدرة على "تقليل عبء التوثيق وتحسين دقة التقارير الجراحية وتعزيز الشفافية الجراحية وتقليل عدم الموضوعية في التوثيق الجراحي".