15 خطاطًا يتنافسون على إحياء تراث الخط العربي في مسابقة عالمية بجدة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
المناطق_واس
في أجواء تتناغم بين الإبداع والتراث، أطلق مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي -إحدى مبادرات وزارة الثقافة- مسابقة فريدة لفناني الخط العربي، خلال مشاركته بمعرض جدة الدولي للكتاب 2024، وتستمر المسابقة حتى يوم غد، حيث ستُعرض الأعمال المشاركة أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من أبرز خبراء الخط العربي: مختار عالم، وعبدالصمد محافظ، ومحمد جابر، لاختيار الفائزين من بين 15 خطاطًا يمثلون دولًا عربية متنوعة، تشمل المملكة العربية السعودية، ومصر، والكويت، واليمن، وتونس، والجزائر، والسودان، والمغرب.
ويتنافس المشاركون ضمن 3 مسارات فنية وفقًا لأنواع الخطوط العربية: الثلث الجلي، والديواني، والنسخ، وسيُختار فائز من كل مسار لتُعرض أعمالهم في موقع المسابقة نفسه، في ختام مراحل تنافسية امتدت عبر 6 مراحل، بدأت بالإعلان عن المسابقة ووصولًا إلى الترشيح النهائي والإعلان عن الفائزين يوم السبت، ضمن فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر 12 ديسمبر 2024 - 8:22 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود و3 مقيمين بمحافظة جدة لترويجهم مواد مخدرة 11 ديسمبر 2024 - 3:31 مساءًوتأتي هذه المسابقة لتعكس رؤية المبادرة في إحياء فن الخط العربي وتحفيز الإبداع فيه، بجمع المواهب من مختلف أنحاء العالم لإبراز أهمية هذا الفن العريق وفق أرقى المعايير الفنية. وتسعى المسابقة إلى تعزيز مكانة الخط العربي محليًّا ودوليًّا، وإبراز دوره الثقافي والفني بوصفه جزءًا من الهوية الثقافية العربية والإسلامية.
وتركز هذه المسابقة على إحياء التراث الثقافي والفني الإسلامي عبر إنتاج أعمال خطية مستوحاة من القواعد التاريخية المتبعة، إلى جانب تحفيز الفنانين على الابتكار ضمن إطار القواعد التقليدية للخط العربي, كما تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على هذا التراث العريق، وتعزيز دوره في تعزيز الإبداع والهوية الثقافية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدة الخط العربی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: دعم الشعب الفلسطيني التزامٌ راسخٌ ومن أولوياتنا العربية المشتركة
العُمانية: جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، اليوم، التأكيد على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة ويستند إلى المواقف التاريخية للدول العربية وبرلماناتها، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، لاتزال في قلب أولوياتنا العربية المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الاتحاد البرلماني العربي خلال افتتاح أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بالجزائر العاصمة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية (واج).
وأشار "بوغالي" إلى أن الاجتماع الحالي للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر يأتي تأكيدًا على أهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي بين الدول الأعضاء، حيث يهدف إلى تطوير آليات عمل الاتحاد لتمكينه من تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات الشعوب العربية إلى خطوات عملية وملموسة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة والتحولات الجيوسياسية المتسارعة.
ونوه إلى أن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وسائر الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتق الدول العربية، مشددا على أن هذه المسؤولية تتطلب تحركًا جادًا وحاسمًا لا يقبل التراخي أو المواربة. وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة أن يعزز الاتحاد البرلماني العربي فعاليته وحضوره الدولي ليكون صوتًا عربيًا مؤثرًا يدافع عن قضايا الأمة ووحدة الصف والحق في التنمية والاستقرار وتقرير المصير.
كما دعا إلى دعم جهود المصالحة العربية وتغليب منطق التعاون على النزاع، مشيرًا إلى أن التوصيات المرتقبة من المؤتمر الـ38 ستكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز دور الاتحاد مثل فضاء برلماني عربي جامع ومنبر دولي للدفاع عن الحقوق ومواجهة الظلم.
يذكر أن الجزائر تحتضن المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 4 مايو الجاري.